تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » دليل اخر على تابعية الاعلام وعدم تبنيه قضايا الامة

دليل اخر على تابعية الاعلام وعدم تبنيه قضايا الامة 2024.

  • بواسطة
بســم الله الـرحمــن الرحيــم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

الاعلام ,,, الاعلام ,,, الاعلام ,,, كثيرا ما نسمع هذه الكلمة فهل نعرف معناها وهل نعي على واقعها وقوتها وضعفها < انه هذا الوحش الذي يدخل بيوتنا متى شاء ويرافقنا في السفر ونراه على الجدران هو كل مظهر من مظاهر ايصال الفكرة او الدعاية لمنتج الى عقول وقلوب البشر انه يتتبع الاحداث وينقل الاخبار ويسردها كيف يشاء بناء على اجندات معينة لا يخرج عنها > ونريد هنا تسليط الضوء على اخبار المسلمين وكيف يتعامل الاعلام معها وكيف ينقلها للمشاهد وهل يتبع الحيادية في النقل وهل ينقل كل الاخبار ام ينتقي منها ما يخدم الاجندة التي يسير عليها .

لو كان الاعلام اسلاميا اليس من الواجب عليه توعية الشعوب العربية والاسلامية ان عزهم بإعادة الحكم بما انزل الله وإقامة الخلافة الاسلامية التي ترعى وتتبنى مصالح المسلمين وتحرس بيضتهم ؟,,,.اليس من الواجب على الاعلام فضح الامريكان والغرب الكافر وإظهار عدائهم للاسلام والمسلمين ؟,,, اليس من الواجب على الاعلام ان يبين للامة الحقيقة وعدم تضليلهم والترويج لافكار الكفر .

هل تغطية الاعلام لاحداث معينة والتغاضي عن احداث اخرى له علاقة للاجندات التي يسير عليها ؟,,, اليس الاصل في الاعلام العربي والاسلامي ان تكون الاجندة التي يسير عليها اسلامية بحتة ؟,,,ان تغطية الاعلام لاحداث معينة والتركيز عليها وتسليط كل الاضواء نحوها يكون من وراءه هدف دفين خفي > خاصة ان اعلامنا اليوم لا هم له الا ارضاء الغرب الكافر فيكون من وراء هذا التركيز دس لفكرة معينة او الترويج لامر ما وطبعا ليس لصالح المسلمين ,,, اما التعتيم على احداث واخبار اخرى فانه لنفس السبب ولكن من جهة مغايرة ,,,فالاعلام يغطي على احداث من شأنها ان تقول للامة هذا حالكم وهذا الصواب وطبعا الاعلام كونه تابع اما لانظمة الحكم او للغرب الكافر لا يريد للامة الاسلامية ان تعي الحقيقة ولا يريد ان تصل الرسائل الصادقة للامة .

لو ضربنا مثل هنا على تصرف الاعلام مسيرة خرجت في غزة الجمعة المنصرم تطالب فك الحصار عن غزة . وفي نفس الوقت خرجت مسيرة اخرى في رفح تناشد جيوش الامة الاسلامية ان تهب لنصرة اخوانهم في فلسطين .
المسيرة الاولى اولاها الاعلام اهتمام كبير وروج لها لانها تخدم اهداف سياسية معينة خاصة في ظل الدعوات للتهدئة اما المسيرة الثانية التي خرجت تطالب جيوش المسلمين ان تهب لنصرة اخوانهم وتذكرهم بامجاد اجدادهم زمن دولة الاسلام لم يأت الاعلام على ذكرها ابدا .مصر البارحة اتفقت مع ما يسمى اسرائل بتزويدهم بالغاز الطبيعي لمدة 20 عاما , وفي نفس الوقت تجد الجوعى في غزة يقفون بالطوابير على امتداد البصر لتعبئة انبوبة غاز عل الاطفال يأكلون طعاما مطبوخا بعد ان اصبح لاطفال غزة صعب المنال .

ايها المسلمين اليكم مقطع الفيديو هذا يبين حقيقة الامر في غزة والتي طالما عتم عليها الاعلام .http://www.youtube.com/watch?v=LEslYqfZ2IU

وهذا مقطع اخر يبين المسيرة التي لم يجرؤ الاعلام على تغطيتها او بثها :http://video.google.com/videoplay?do…86195451933376

لتحميل مقاطع الفيديو اضغط هنا

بما ان الاسلام يوجب على معتنقيه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فأن هذا يعني انه لا بد للمسلم ان يبين الرأي الاسلامي سواء في المجال الاعلامي او غيره من المجالات وهذا يعني في ذات الوقت ان الحياديه تتناقض مع هذا الواجب فهي وبدون شك افة يجب تجنبها ، اما الفكره التي ينبغي ان نطالب بها ونتحدى وجودها في وسائل الاعلام المختلفه في بلاد المسلمين وغير بلاد المسلمين انما هي النزاهة خاصة فيما يتعلق بالقضايا العامه سواء كانت سياسيه
ام اقتصاديه ام اجتماعيه ام غير ذلك .
وتقبلوا تحياتي .
مشكور
والله ياأبن الحلاااال أختلط الحااااابل بالنااابل
كمايقووولووون
شكرا" على الطرح المميز
نعم ان الاعلام تابع…ولا خلاص لنا لتغيير هذا الاعلام الا بتغيير المسؤول عن هذا الاعلام ومن يأمره بنشر المفاهيم التي تتعارض مع ديننا الكريم ..من قومية ووطنية وديموقراطية وفحش .

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: "صنفان إذا صلحا صلح الناس، وإذا فسدا فسد الناس: العلماء والأمراء"

هنا يكمن الداء يا اخي.

مشكوووووور
على الطرح…..
بوركتم على المرور الطيب و جزاكم الله كل خير
إن الإعلام الذي يوعي الشعوب أن عزتهم بالحكم بما انزل الله ، ليس إعلاما حياديا ، ولا يمكن أن يكون إعلام مستقل ، هذا الأعلام الذي يدعو إلى إقامة دولة إسلامية هو إعلامي ينتمي إلى دعاة الخلافة ، وهو متحيز لهذه الفكرة ، ومتبني لمفاهيم هؤلاء الدعاة .

الحيادية : تعني أن يكون الإعلام إناءً ، فأي أمر وضعته فيه يستوعبه ، وهذا ما لا يتوفر لا بالوقت الحالي ولا بأي وقت مضى أو سيأتي ، فلا معنى لأن يكون الإعلام عبارة عن إناء ، فإن وضعت به إسلاما أخذه وأستوعبه ، وإن وضعت به رأسمالية أخذها وأستوعبها ، وإن وضعت به بوذية ، أيضا أخذها وأستوعبها .

لماذا ندعو الإعلام إلى الحيادية ؟! هذه دعوة أظن انها غير صحيحة !

الدعوة يجب أن تكون وتنصب على أن يتبنى الإعلام مصالح أمته ، فيحمل أفكارها ، وبهذا لا يكون هو حياديا ، بل يكون منحازا للأمة ، فينتقل من حرز الغرب إلى حرز الإسلام وأمته .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.