العمر _ثمانية عشر ربيعا
الجنسيه _فلسطينيه
المؤهل العلمي _الثالث الثانوي
مكان الاقامه _مخيم الدهيشه للاجئين الفلسطينيين
الصفات _جميله.. هادئه..خجوله..بشوشه..مهذبه ذات اخلاق حميده
الحاله الاجتماعيه _مخطوبه لشاب يماثلها في الصفات
من هي ايات الاخرس؟…(لمن لايعرف ايات فهي فتاة فلسطينيه قامت بتاريخ 2932002
بتنفيذ عمليه استشهاديه في القدس المحتله ادت الى مقتل وجرح العشرات من الصهاينه)
ايات…المفاجأه _
لم استطع تصديق ما سمعته من ان منفذ عملية القدس هي الصبيه ايات الاخرس الابعد ان شاهدتها
على شاشات التلفاز وهي تقرأ وصيتها الاخيره بكل شموخ وثبات . كيف لا وهي الفتاة الوادعه
.الخجوله والتي لم تتعاطى الامور السياسيه يوما ما حتى نشرات الاخبار كانت لاتحب الاستماع اليها
ومما يزيد العجب ان الفتاة كانت مشغولة بصنع مستقبلها فهي الطالبة المجتهده التي تحضر نفسها
لتقديم امتحانات الشهاده الثانويه وتستعد ليوم زفافها بعد الامتحانات ولايوجد ما يعكر صفو حياتها
ما قبل العمليه_
تقول والدة ايات ان أي تغير لم يطرأ على حياة وتصرفات ***تها قبل تنفيذها العمليه وتضيف انها
استيقظت ليلة العمليه في الثانيه صباحا على صوت حركة ايات وهي تتوضأ حيث صلت ركعتين
فاستغربت ان تصحو في هذا الوقت ولم يحن اذان الفجر فقالت لي انها لم تنم ولديها امتحان وطلبت
مني ان ادعو لها بالنجاح في ذلك الامتحان وفعلا توجهت صباحا الى المدرسه ولم تعد بعد ذلك
وتضيف الوالده ان ***تها لم تكن تعنى بالقضايا السياسيه لكن هل يمكن لانسان يرى كل هذه الدماء
التي تسيل وكل هذا البطش والاجرام الصهيوني بحق شعبنا ان يقف لايحرك ساكنا اعتقد ان ما حرك
ايات وغيرها هو حضورها حادثة استشهاد جارنا(عيسى)الذي قتله الجنود الصهاينه وهو يلاعب
طفله في ساحة بيته حيث هرعت ايات وشاهدته يحتضر بعد ان منع الصهاينه وصول الاسعاف اليه
واخذ طفله يلعب في دمه ايا كان السبب الذي جعل ايات تضحي بنفسها وتجعل من جسدها شظايا
تقتل الاعداء يبقى السؤال معلقا
(ما الذي يدفع بفتيات وشبان في عمر الزهور للقيام بعمليات استشهاديه؟)
هل هو اليأس كما يحاول الغرب ترويجه؟
ام هي قيمة الاستشهاد التي لايعرف معناها الامن يقوم بهذا العمل
يرجى التعليق
مرفق صوره تذكاريه للشهيده ايات مع شقيقتها الصغرى وللعلم قبل يوم واحد من تنفيذها العمليه
حيث لم تعلم الشقيقه ما يدور في رأس ايات
الله يرحمها
وأن يجمعنا جميعا فى جنه الفردوس .
ومشكور اخوي على الموضوع 😀
ويسلموا 😉
ولابد لي ان اقول ان هذه الفتاه تستحق منا كل تكريم
فهي التي تركت كل متاع الدنيا وقدمت روحها في سبيل دينها ووطنها
وامتها واعادتنا الى زمن عز امتنا زمن خولة والخنساء
وارفق في هذا الرد هذه الصوره التي التقطتها قبل دقائق
من انطلاقها لتنفيذ عمليتها
و يأتي اعتقال الأخرس ضمن حملة اعتقالات شنّتها قوات الاحتلال في مخيم الدهيشة ، و كانت سلطات الاحتلال اعتقلت شقيقي الاستشهادية خلال الأشهر الماضية .
و ما تزال سلطات الاحتلال تحتفظ بجثمان الاستشهادية آيات التي نفّذت عملية استشهادية في حي كريات أوفيل الاستيطاني بالقدس الغربية بتاريخ 29/3/2002 .