و قد صرح رئيس الفريق البحثي الأستاذ الدكتور عبد القادر بن عبد الرحمن الحيدر بأن نتائج هذه البحوث تعد بإذن الله سبق علمي حيث وجد هنالك اختلافا كبيراً في المكونات ذات الطبيعة المناعية بين حليب و أبوال الإبل مقارنة بمثيلاتها في الأبقار مشيراً إلى أن بعض نتائج تلك الدراسات سوف ترسل قريبا إلى إحدى المجلات العالمية لنشرها , موضحاً أن السبب في التعاون مع بعض الرموز العلمية العالمية هو لجعل دراسات الإبل أكثر قبولاً و انتشاراً بالإضافة إلى ما لدى هؤلاء الخبراء من تقنية و خبرة عالية جداً في فصل المكونات المناعية و التعرف عليها .
و أشار رئيس الفريق البحثي أن اكتشاف الأجسام المناعية الموجودة في حليب و أبوال الإبل و نشرها عالمياً سوف يشجع و يساعد الباحثين في إجراء دراسات سريرية موثقة علمياً عن الاستخدامات الطبية الممكنة لحليب و أبوال الإبل .
و قد أعرب رئيس الفريق البحثي عن شكره لمعالي مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان لتشجيعه المطلق و الايجابي في تنفيذ هذا البحث الوطني .
جدير بالذكر أن فريق بحثي من بلجيكا توصل عن طريق المصادفة على احتواء دم الإبل على أجسام مناعية أصغر حجما عن ما هو موجود في الإنسان وبقية الحيوانات حيث نشر هذا البحث في مجلة (Nature) العريقة. كما نجح أطباء يهود من فلسطين المحتلة عام 2024 م في علاج حالات حساسية غذائية لدى ثمانية أطفال باستخدام حليب الإبل غير المبستر وقد كان أول مرجع لهم في بحثهم المنشور هو صحيح البخاري .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باارك الله فيك وجزااااك الله خير الجزاااء ورفع الله قدرك
[/gdwl]
جزاك الله خيرا و بارك فيك
[/align]