كان بدء نزول القرآن الكريم علي قلب الرسول صلي الله عليه وسلم في غار حراء، نقطة تحول فاصلة بين عهدين متباينين تماماً، عهد الجاهلية بما فيه من ظلمات الجهل والتخلف و الظلم والغياب عن الحضارة وعهد الإيمان بما فيه من العلم والتقدم والأخلاق العظيمة والقيم السامية، وكان لا بد للوعي بالقرآن والاسترشاد بهديه أن يسبق ذلك عملية تعليم القرآن وتعلمه علي مستوي الأداء أولاً، ثم الحفظ والفهم والتدبر ثم العمل والتطبيق وترجمة هذا القرآن إلي واقع حي، فما دور تعلم القرآن وتعليمه في البناء الحضاري وفي انتشال الناس من وهذه النظم الجاهلية السائدة إلي قمة الحضارة في تدرج تربوي متناسق بعيداً عن الطفرة والفجأة؟
وقد ثبت في الحديث الصحيح أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: خيركم من تعلم القرآن وعلمه« وبهذه الجملة أكد الرسول صلي الله عليه وسلم منذ وقت مبكر أهمية التعلم والتعليم وقيمة العملية التعليمية ودعا إلي توسيع دائرتي التعلم والتعليم لتشملا كل الناس حيثما كانوا وفي أي عصر عاشوا.
إن أول معلم للقرآن هو منزله سبحانه وتعالي حيث يقول سبحانه الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان فالله سبحانه وتعالي هو الذي علم القرآن وهو الذي نزله بالحق، وهو الذي اصطفي الأمة التي تقرأ كتابه وتتعلمه، وإنها لمهنة عظيمة ونعمة سابغة أن يكرم الله البشر فيأذن لهم بتعلم آيات كتابه وتلاوة كلامه كلما أرادوا ذلك.إنها النعمة أن يكون كلام الله سبحانه في أفواهنا وعلي ألسنتنا وفي قلوبنا نقرأه كلما شئنا، وغره علي القلوب حيثما كنا لنفهم ونتدبر ونتعلم، وإذا كان الرحمن هو الذي علم القرآن فإن الإنسان هو المتعلم المتلقي للعلم عن ربه سبحانه وتعالي.
والأجر في ميزان حسناتج إن شاء الله
فهنيئا لحافظ القران العامل به وهنيئا لوالديه
كما قال الشاطبي رحمه الله
هنيئا مريئا والداك عليهما ملابس انوار من التاج والحلا
هذا في وصف حافظ القران
نسا ل الله ان ير**نا العمل بكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
فما دمتي كتبتي الموضوع
كم تحفظي من القران؟
وهل لديك ورد يومي لحفظ القران؟
وهل عندك في بالك مشروع حفظ القران تريدي تحقيقه في حياتك؟
وشكرا لك
اخوك ابو عبدالرحمن
مدرس مادة القران وعلومه بالمركز العلمي لاهل السنة
والله يهدي وزارات الاوقاف في الدول العربية ويركزوون على تحفيظ الاطفال لان قابليه الحفظ عندهم عالية …..مهب في الصيف ولا الاجازات …..المفروض هذا الشئ على مدار السنه …..
وشكرا..
عندي قصه لكن بقولها من مفهومي
يروى ان غلام كان يريد ان يعبر النهر وفي رجل صاحب الملايين جالس قارب معاه جاريه تغني له وتسليه مر الرجال على الغلام وركب الغلام معه علشان يعبر النهر بعدين تغدى الغلام مع الرجل ولما تغدوا قامت الجاريه تغني وترقص للرجل صاحب القارب لما خلص من الغناء والرقص قال الرجل للغلام اعندك مثل هذا ؟؟ اي مثل الغناء .. قال الغلام نعم عندي افضل منه .. ظن الرجل انه سيغني له .. اخذ هذا الغلام يقرأ ويقرأ من آيات الله فقال الرجل حسبك فشهق شهق اخذت به نفسه .. يقولون انه تاب الى الله توبتاً نصوحا والجاري تابت الى الله وكل ليلة تصلي وتستغفر ربها وماتت وهي تقرأ سورة الملك
جزاك الله خير اختي على الموضوع
وجعله بميزان حسناتك
دمتي سالمه
جزاك الله خيرا أختي على الموضوع القيم المهم … نفعني الله و إياكم بالقرآن الحكيم