
اليكم هذه المشكلة :
تزوجت من صديق للعائلة وعشنا سنوات وأنجبت بنتا وولدا.. ورفضت أي مساعدة من والدي. وعشت بدخله المحدود. وكنت دائماً أشجعه وأرفع معنوياته وأنه قادر علي النجاح في أي عمل. وكنا نعيش أحلامنا معاً.
ومع الوقت. وعلاقاته العديدة التي كنت أساعده علي تنميتها اختارته إحدي الشركات ليشغل بها مركزاً مرموقاً وتضاعف مرتبه أكثر من أربعة أضعاف.. وسجدت لله شكراً.
ولم أهتم كثيراً بكثرة تغيبه عن البيت أو تأخره عن موعد عودته حتي إنني لم أعترض ولم أسأله. بل كنت أدعو له دائماً كلما شكا من كثرة العمل والإجهاد. وأشجعه علي التحمل فهذه مسئوليات منصبه وعمله.
وكانت المفاجأة عندما جاء أخي يوماً يخبرني أنه علم أن زوجي متزوج من سكرتيرته.
وأنه بحث وراء هذا الخبر وتأكد من صحته. وأخبرني أنه سيتحدث معه. وطلب مني العودة إلي بيت والدي. فمثله لا يؤتمن.
ورغم قسوة وقع هذا الخبر علي نفسي إلا أنني لم أندفع. بل رحت أراجع نفسي فربما كنت السبب.
ووجدت أنني لم يحدث مني ما يمكن أن يؤدي إلي هذا. بل إنه كلما أشار إلي الفارق بين أسرته وأسرتي أو بين حياتي معه وفي بيت العائلة. كنت أؤكد له سعادتي به وبحياتي معه وإنني لا أشعر بهذا الفارق. ولا بأن هناك ما ينقصني في أمور حياتي.
لا أخفي عليك رغم كلامي هذا ما أنا فيه من عذاب. وأعتقد أنك كامرأة تستطيعين أن تدركي حالي.. فأرجو أن تنصحيني ماذا أفعل. وأخي يلح وأنا أطالبه بعدم التحدث إليه إلي حين فإلي متي أظل صامتة. وماذا أفعل؟! وهل أنا علي صواب في موقفي هذا؟
و.ل.أ
** واضح من تفاصيل رسالتك الطويلة جداً التي ذكرت من خلالها العديد من المواقف التي مرت بكما. وتصرفت من خلالها بمنتهي الكرم والاتزان والتسامح.
وأري أن ما فعله هذا قد يكون بتأثير ما هو مترسب وكامن بنفسه من إحساسه بالدونية. ورغم تعامله الطيب إلا أنه في قرارة نفسه يدرك أنك علي مستوي أرقي من الدور الذي تمثلينه معه ومن هنا كان اتجاهه للسكرتيرة. فمعها سيشعر بأنه هو الأكبر. وهو الأرقي. وربما تكون نزوة. وتنتهي.
وليس كل الرجال هكذا كما ذكرت. فإن كان الكثيرون هكذا فهناك آخرون أوفياء. راضون بزوجاتهم ومكتفون بها ولا تنظر عيونهم إلي أخري..!
ولا تدعي شقيقك بالتدخل حتي لا تتسع الهوة ويصعب أن تحققي ما تريدينه.. فتحدثي أنت معه. وأنك علي علم وعلي يقين. وأن هذا لا يليق به ولا بمركزه ومستواه. وأنك لا تقبلينه وعليه أن يختار بينكما. وأنك ممكن أن تنسي هذا الأمر تماماً.
وأنا علي ثقة أنه سيحسم الأمر لصالحك. فلو كان مجرد رغبة في إثبات ذاته فقد تحققت وهو لم يتخل عنك لأنه يعرف قدرك جيداً من خلال سلوكياتك طوال حياتكما معاً..
وعلي ضوء حواركما معاً وما سيفعله بعد ذلك. ومنها نقل هذه السكرتيرة من مكتبه والتخلي عن نزوته بعد أن تحقق له ما أراد. أو غير ذلك يمكنك أن تحسمي موقفك.
وضعي في اعتبارك أولادك أولاً..
وسيعود وينصلح حاله والله هو الهادي.
بالنسبه للموضوع اعتقد الريال تزوجت وماأختار الحرام
ومافي داعي زوجته الأولى تخيره بينها وبين الزوجه الثانيه
اعتقد من حقه يجمع بين زوجتين
مشكله ان اليهال هم اللي ممكن الوحده تضحي عشانهم .. وتتأقلم ويا الوضع اليديد ..
Nothing2say : اخويه حتى لو الزوجه مب مقصره معاه في شي وقايمه بواجبها على أكمل وجه
هذا مايمنع من ان الزوج يتزوج عليها لان هذا من حقه ومحد يقدر يلومه
الشرع حلل أربعه والشرط الوحيد هو العدل بينهم (والله أعلم)
ان شاء الله تعالى سنفرد موضوعا خاصا بتعدد الزوجات ، نعد بذلك .
والله أسأل الهداية والتوفيق .