تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » خطورة العين مع قصة واقعية تبين ذلك

خطورة العين مع قصة واقعية تبين ذلك

أن من الأشياء التي نؤمن بأنها حق العين ، والعين من الأمور التي أنتشرت في هذه الأزمنه وكثر المصابون بها ، ومن أسباب الإصابة بالعين هو عدم الحرص على الأذكار والتحصينات ، والمحزن عندم يكون ضحية هذه العين طفلٌ صغير بل أحياناً قد يكون رضيع ليس له في الدنيا إلا أياماً .

فتجد كثير من الأباء والأمهات يلبسون أبناءهم وبناتهم الصغار الملابس القصيرة أو الضيقة وقد يكون لونه جميل أو جسمه جميل فيراه إنسان فيعجب بلونه أو جسمه وينظر إليه ولا يقول ما شاءالله فتقع الكارثة ويصاب الطفل بالعين التي قد تكون سبب في هلاكه والعياذ بالله إذا لم تكن الأم او الأب قد عوذاه بالأذكار والتحصينات . ومثل الجسم الشعر فبعض الفتيات يكون شعرها جميل وتريد الأم أن يراى الناس جمال شعرها فتقع عين شريرة لا تذكر الله على مايعجبها على شعر الطفلة والفتاة المسكينة التي لم تعلمها أمها أذكار الصباح والمساء فتصاب بالعين ،

وعلاج العين إذا عرف العاين فإنه يطلب منه أن يغتسل بملابسه ويجمع الماء الذي أغتسل منه ثم يصب على المريض من خلفه ، فيشفى بإذن الله ، وإن لم يعلم العاين فليس له علاج إلا الرقية الشرعية والدعاء والله قادرٌ على كل شي .

من القصص التي تبين خطورة العين قصة ذكرها الشيخ سليمان الجبيلان في بعض محاضراته قال :

أنه كان هناك فتاة كبيرة كان لها شعرٌ جميل وطويل وناعم وكل صفات الشعر الحسن موجودٌ في شعرها وكان هناك حفل زفاف وكانت هذه الفتاة قد جمعت شعرها ولفته في هذا العرس ، فطلب منها صيقاتها أن ترقص في هذا العرس ورفضت وبعد إلحاحٍ شديد وافقت فما إن صعدت على المنصة وبدت في القرص ثم فكت شعرها ونشرته فراته أمرأة فتعجبت من حسن شعرها وقالت كلمة تعجب واستغراب من حسن شعرها ( هذه الكلمه لا تكتب ) فقبل أن تنتهي المرأة من صيحة تعجبها حتى خرت تلك الفتاة المسكينة مغشياً عليها ، وذُهب بها إلى المستشفى فما وصلت المستشفى إلا وقد فارقت الحياة ، وبعد الكشف تبين أنها أُصيبت بسلطان شديد في النخاع الشوكي . فنسأل الله أن يرحمها ويتغمدها بواسع رحمته.

وصد ق النبي صلى الله عليه وسلم (العين حق ) وكما قيل في المثل الشعبي عن العين ( أنها تدخل الرجل القبر والجمل القدر )

فحافظوا على الأذكار صبحاً ومساءً لكي يحفظكم الله بحفظه ورعايته .

بارك الله فيك أخي الكريم

موضوع مهم وخطير..

والبعض لا يبالي وخاصة النساء فتجد الواحدة تتزين في العرس كأنها هي العروسة..ولا تدري المسكينة أن هناك متربصاط يتبصن بها..فلا تخرج من القاعة إلا وهي مريضة أو يحدث حادث أو..أو..

كما قال الأخ ولا نجاة من ذلك إلا بالتحصن بالأذكار الشرعية

والله الموفق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.