::**~ خدعة التدين ~**::

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …

جعل الله صباحكم صباح الصالحين ومساءكم مساء الذاكرين وقلوبكم
قلوب الخاشعين …. آمين …

المهم .. ندخل في الموضوع على طول .. وعرض بعد …

قرأت من قترة ليست بالطويلة مقالة أبدع فيها قلم زميل سابق لي
في العمل …. بعنوان "خدعة التدين" ….. مقالة قد لمس فيها
موضع الألم … بل غرز إصبعه في الجرح حتى أدماه من جديد …
وأصاب بنصل قلمه كبد الحقيقة الخافية …

وموضوع مقالته يدور على ألسنة كثيرة .. ربما تأييداً وربما معارضةً …
وبسببه قد تدور رحى الحرب بين المؤيدين والمعارضين … ويحمى
الوطيس .. وتقوم داحس والغبراء … ونكون أمة فينا خصلة من
جاهلية …

ولكن الأكيد .. أننا نخطو بخطوات واثقة.. ثابتة حيناً… ومتسارعة
حيناً آخر.. خطى عمياء نحو العلمانية …..

لن أطيل عليكم ….
وهاهي الكرة في ملعبكم ….

وهذا اقتباس بتصرف من المقال:
=====================================

يُعرف الشخص الذي يحافظ على صلاته وصيامه والذي يصون لسانه
عن فحش القول، والذي يحاول قدر المستطاع أن يحفظ نفسه عن
ما حرّم الله، يعرف بلقب"متديّن"، وفي أغلب الأحيان يطلق هذا اللقب
على كل من قصّر ثوبه وأطلق لحيته.

والغريب في الأمر أن الدين الإسلامي هو الدين الوحيد الذي ليس فيه
(رجال دين) بع** النصرانية واليهودية.

وللأسف سلَـكَ الذين يتمسكون بالدين والذين يطبقون (بعض) تعاليمه
ويظنون أنهم بذلك قد انضموا إلى الفرقة الناجية، سلكوا مسلكاً أساء
للدين أكثر مما أضاف إليه، فنراهم يقولون نحن متدينون، وبدؤوا يخصصون
لأنفسهم جماعات وحلقات خاصة لا يحضرها غيرهم، ولا يفقهها إلا من
التزم بأفكارهم ومعتقداتهم، ثم بدؤوا يبثون في المجتمع فكرة الانعزال
بحجة أن المجتمع فاسد وغير متوافق مع المجتمع الإسلامي في الصدر
الأول.

=====================================

وأنا أقول أنه بسبب انعزال المتدينين في مساجدهم خلت الساحة من
العلماء العاملين، فتخبط الناس وأصبح الجيل الجديد من الشباب لا يعرف
حلالاً ولا حراماً … كالإناء الخالي …..
فكانت الفرصة التي طالما انتظرها أعداء ديننا ليملؤوا هذا الإناء الخالي
بما شاؤوا من العلم …… فأصبحت المذيعة تفتي … والملحد يفتي …
والمطرب يفتي … والتلفزيون يفتي …… والكل يفتي ……………….

فيا عجبي منك يا زماني !!!!!!!!!

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا ……

كلام صحيح الكل يفتى ويحكى فالدين مثل العلماء ……… لكن أين العمل ……..أين الالتزام … أين التطبيق ؟؟

نسأل الله العفو والعافيه فى الدنيا والاخرة

تحياتى

كان عند هذا القريب عامل ( من احد الدول العربيه ) وكان قربي هذا متدين وحينما عرف العامل بتوجهات صاحب العمل وميوله الدينيه أخذ يقلده في كل شىء تقصير الثوب .. وتربية اللحية … الى آخر المظاهر .. وكان كل ذلك ريا لصاحب العمل …. حتي يحصل على ثقة قريبي …
بعد فترة طلب هذا العامل خروج نهائي من البلاد وامام اصراره وافق صاحب العمل على طلبه ..
بعد فترة من سفر ذلك العامل وصل لقريبي منه رساله ….ماذا تتوقعين ان يكون مضمون الرساله …هل تتوقعين شكر على حسن المعاملة .. أو … رد الجميل بالثناء على ماتمتع به من طيب التعامل وكرم صاحب العمل معه ..
أن محتوي ظرف الرسالة كان عبارة عن ….. شـــــعر الذقن لذلك العامل …… معه قصاصة من الورق كتب عليها ……. هذه بضاعتكم ردت اليكم ….

انه واقع اليوم للأسف ….. الا مارحم ربي ….. فالدين اصبح سلعة ومظهر نساوم عليه وقت ما نشاء ونتركه وقت ما نشاء ….

وأن الذي أشد وادهى منه هم اولئك المسلمين الذين أعرضوا عن كتاب الله وسنة رسوله .. وأقبلوا على كتب ورسائل شيوخهم .. وزعموا أن هذه الكتب والرسائل هي الطريق الوحيد لتعلم العلوم الإسلامية وفهمها …. ونسبوا إلى شيوخهم شيئاً من العصمة … وأحاطوهم بهالات من التبجيل والتعظيم … حتى قالوا لايجوز أن يتهم أحد منهم بالفسق والعصيان او الخطاء والنسيان …

حقاً انها مأساة في تاريخ أمتناالإسلامية …

ولك الشكر الجزيل

……………….
تقبلي تحياتي

لماذا ؟؟؟؟؟؟؟

لأنهم لم يجدوا من يعلمهم أمور دينهم …
انعزل "المتدينون" -كما يقال عنهم- في مساجدهم ولا بد لمن
أراد أن يتعلم أن يأتي إلى مجالسهم ومحاضراتهم وأن يأخذوا
ما لديهم لأنه هو (فقط) الصحيح وهو ( فقط) منهج أهل السنة
والجماعة، وكل من يقول غير ذلك فهو مبتدع ضال لا يجوز
الجلوس معه أو الاستماع إليه ………

يا سبحان الله ……………………………………

ولكن .. لا حياة لمن تنادي ……..

..::**~ خدعة التدين ~**::..

تحياتي

اما لماذا اصبح الناس يفتون
فاقول لانهم استمعوا الى بعض الاقوال مثل ان القران نزل عربيا مفهوما للعرب فعليك ان تقرا القران وتعمل حسب ماتشتهي او ماتستنتج من احكام
وسبب اخر هو اتباع الهوى والبحث عن الاسهل المريح والحجة ان الدين يسر وليس عسر

ولكن ………………………………….

تقول:
هل يذهب الناس الى المدرسة لكي يتعلموا ام
ان المدرسة هي التى تاتي للناس …..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

لقد طالعت اقتباسكم لموضوع خدعة التدين وتعليقكم عليه برأيكم واستسمحكم والجميع في طرح مداخلتي هنا

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ..

فقد سبقت الاشارة اعلاه في كلام الكاتب الاصلي ووافقته اختنا ويوافقهم كل مسلم أنه لارجال دين في الاسلام فالاسلام دين الجميع والكل مطالب بأن يتمسك بهذا الدين ويلتزم به وعليه فان الواجب المنوط بتبليغ هذا الدين بعد تعلمه والالتزام به واجب كل فرد مسلم وليس حكرا على فئة من الناس او هو منوط بهم دون غيرهم نعم قد يتفاوت الناس في مقدار تلقييهم لهذا الدين ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (( بلغوا عني ولو اية )) مما يدلك على وجوب الدعوة لهذا الدين مما يعلمه الانسان عام لكل منتسب لهذا الدين

ومن هذا الباب فانه ينبغي ان نعلم التالي :

1/ كل مسلم ايا كان ملكا او خبازا مطالب بالتمسك بهذا الدين ومن ثم تبليغه للناس كل بحسبه وبقدر علمه ولايعني ان يتمسك فئة من الناس بشعائرالدين الظهرة كتقصير الثوب او تربية اللحية او ماشابهها ان ذلك يدخلهم وحدهم ضمن دائرة المسائلة عن تبليغ الدين ويخرج غيرهم بل لقد قال اهل العلم (( وجب على اهلالخمر ان ينكر بعضهم على بعض ))

2/ لو جاز لنا ان نقول هناك من التزم بالدين وهناك من تركه فلا يعني ان ذلك امر اختياري بل من تقاعس عن التمسك بالدين مقصر اثم بقدر بعده عن الدين وكذا التمسك بالدين على درجات فان من قام بواجب الدعوة الى الله وصبر على اذى الناس خير من الذي اكتفى بان يتقوقع على نفسه ويعتزل الناس وهذا مصداق حديث النبي صلى الله عليه وسلم في مامعناه ((الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لايخالط الناس ولا يصبر على اذاهم )) والحديث الاخر (( المؤمن القوي خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير )) ومن المعلوم ان الجنة درجات ومطلوب التنافس في عمل الصالحات (( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ))

والمقصود من هذه النقطة أنه كما ان الناس في بعدهم عن الدين درجات فمقل ومكثر فكذا من تمسك بالدين درجات فمستزيد ومقتصد قال تعالى (( فمنهم سابق بالخيرات ومنهم مقتصد …)) فالتعميم بالصورة التي قراتها في المقال والتعليق عليه تعميم ظالم جدا ولا ادل على ذلك من انتشار الاسلام ووجود المتدينين في شتى مجالات الحياة كالجهاد والدعوة والاعلام والانترنت ولو كان كل متدين تقوقع في المسجد كما ذكر اعلاه لانقرض الدين وهذا ماليس واقعا حقيقيا ولا مفترضا .

3/ ان ركوب مركب الدين او التحدث باسمه من اشخاص قد لايمتون اليه بصلة كأعداء الاسلام او من جهلة الناس وسقطهم ظاهرة موجودة ليس سببها غياب المتدينين عن الساحة فقط بل هناك اسباب كثيرة جدا من اهمها :

* سيطرة الفكر الباطل على اساطيل الاعلام .

* قلة المتدينين عموما .

* علم هؤلاء الناعقين ان ما يستطيعون تصدر الناس به وامتلاك قلوبهم هو التكلم باسم الدين لنزعة الناس الى التدين وان كانوا مقصرين فتجد الرويبضة يتكلم باسم الدين ليرفع من نفسه .

الى غير ذلك من الاسباب الي في مجملها كثرة اهل الباطل في مقابل اهل الحق وذلك مصداق قول الله تعالى (( وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله ))

4/ وكما هو مطلوب من اهل العلم ان ينشروا علمهم وكذا كل مسلم ان ينشر دينه وما تعلمه في حدود علمه مطلوب من الفرد السعي في طلب العلم والتعرف على شرائع دينه والا فلماذا رغب الاسلام في طلب العلم وجعل لأهل العلم درجات اعلى من غيرهم (( هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون ))

ونظرة سريعة فقط لسلفنا الصالح كيف وصلوا الى ما وصلوا اليه انما هو بطلب العلم حبسا لأنفسهم في تعلمه وترحالا في في طلبه وبذلا للغالي والنفيس حتى اصبحت كتبهم خالدة من بعدهم .

5/ كما هو منهج معلمنا الاول رسولنا صلى الله عليه وسلم انه علم الناس في المسجد وخرج معهم للقتال وذهب الى نوادي الكفار واماكن تجمعهم وناقش الكفار في مجتمعاتهم وجلس مع الصحابة في بيوتهم وفي بساتينهم والخلاصة كان تعليمه الدين للناس في كل مكان فهوو قرآن يمشي على الارض كان الواجب على من اتبعه واقتفى سنته ان يكون كذلم والناس ما بين مقل ومكثر من ذلك .

6/ ان الفتوى على الله بغير علم امر خطير حذر منه الشرع وهو مخالفة لتعاليم الشرع يقع فيها اناس كثيرون مثلها مثل المخالفات الشرعية الاخرى وعليهم من الاثم بقدرها ولايتحمل غيرهم نتيجة عدم تمسكهم بالامر الرباني (( ولا تقولوا لما تصف السنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب )) فانه من غير المعقول ان تزر وازرة وزر اخرى .

واخيرا …

ان فكرة الانعزال عن المجتمع ليست موجودة عند اهل التدين بحجة فساد هذا المجتمعات وانها ضالة وفاسدة وقد تكون هذه الفكرة موجودة عند البعض سواء من المتدينين او غيرهم لكن تعميمها بهذه الصور مبالغ فيه جدا ولانزال والحمدلله نرى المتدينين يعيشون في اوساط الناس ويخالطونهم في اعمالهم وفي افراحهم واتراحهم ولا حكم للشاذ من الناس ولا يعمم به على فئة المتدينين .

ولي وقفة مع هذا العنوان الذي تصدر به الموضوع (( خدعة التدين ))

اما التدين فلا يمكن ان يكون خدعة ابدا الا ان كان المقصود ان يقال هناك من يظن ان ما يفعله هو التدين الحقيقي فهذا ليس خدعة التدين بل هو المخادعة بالتدين

وشكرا لكم وعذرا على الاطالة وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

أخوكم

بو عبدالله

أتفق معك في أن كثيراً من الناس ينتظر زلة أو هفوة
من "المطاوعة" ليقولوا لنا بعدها … انظروا هذا هو الإسلام
عندهم …….
هؤلاء بنظري تأصلت في نفوسهم فكرة رجال الدين والرهبانية ..
ويريدون نشرها في المجتمع المسلم …

ولكن أيضاً هناك من تشبه بـ"المطاوعة" … مثلهم كمثل المنافقين
في زمن الرسول -صلى الله عليه وسلم- …. غايتهم تضليل الناس
وتشويه صورة الإسلام … والإسلام منهم بريء ….

وكما قلت .. ليس من البشر من هو معصوم عن الخطأ
سوى الرسل والأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- ….

و……………………

لا فض فوك