موضوع ال**الة الكونية والخردة التي تتخلف من انفجار سفن الفضاء, ولا تعود بقاياها ومخلفاتها إلي الأرض,
بل تنتشر كشظايا وحطام يدور في الفضاء الكوني حول الأرض, في مدارات وأفلاك أزلية تبدأ ولا تنتهي,
واذا صادف أن يكون بين هذه الحطام ضحايا بشرية, فإنه يصبح حكمها حكم الأقمار الصغيرة التي تتخذ لها مدارات في الفضاء تلتزم بها,
ربما لسنين وآجال لا يعلم مداها إلا الله, حيث درجات الحرارة مئات تحت الصفر في ثلاجة فضائية مرعبة, تحفظ الأعضاء البشرية طازجة مجمدة علي حالها لآلاف السنين..
وتظل هذه النعوش الطائرة لآجال فلكية تدور حول الأرض ولا سبيل إلي استردادها إلي يوم القيامة,
حيث يجمع الله الناس بكلمته وسلطانه..
لا ندري متي..
ولا نعلم كيف..
حتي الجن والعفاريت قالوا في سورة الجن.. وأنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض ولن نعجزه هربا(12 ـ سورة الجن).
وهكذا أدرك الجن والعفاريت أنه لا مهرب لهم من الله, ولو ركبوا أجنحة الفضاء, فإنه آت بهم يوم الحساب.. بكلمة منه.. تحسم كل شيء
حكاية ال**الة الكونيــــــــــــــــــة
بقلم:د. مصطفي محمود
ومشكور عالطرح المفيد
العفووووووووو
جزاك الله خيرا ومشكوووووره على الرد