تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حقائق لاتفوتك عن المشروبات الغازية ؟

حقائق لاتفوتك عن المشروبات الغازية ؟ 2024.

  • بواسطة
ذكر الكاتب / أحمد الخطيب في كتابه ( الشفاء من كل داء بيولوجياً ) المعلومات التالية عن المشروبات الغازية :
( يأتي تصنيف المشروبات الغازية ضمن مجموعة المواد الغذائية المدمرة للصحة ، كون كافة المواد التي تصنع منها ( السكر الأبيض أو المحليات الصناعية الكيماوية والملونات والمنكهات والمواد الحافظة وثاني أ**يد الكربون ) هي في الأصل مواد مدمرة للصحة وذلك للأسباب التالية :

# السكر الأبيض :
وهو من فصيلة السكاكر الثنائية التي لا تهضم مباشرة قبل تحولها إلى سكر أحادي ( جلوكوز ) داخل الجسم … وتقترن عملية احتراقها داخل الجسم بتدمير كميات لا بأس بها من فيتامينات ( B ) والتي تلعب دوراً مهماً في تحسين عمليات هضم وامتصاص وتمثيل الغذاء وتكاثر الخلايا وغيرها .

# المحليات الصناعية الكيماوية فهي لا تقل خطورة عن السكر الأبيض لكونها مواد كيماوية وعدم تقبل أجسامنا لها ولما لها من أضرار سلبية على الجسم .

# الملونات والمنكهات :
لها ضرر بالغ على الجسم كذلك لاسيما الكيماوي منها وتستخدم كوسيلة من وسائل الغش لإخفاء وطمس معالم الفساد في الأغذية وإظهارها بمظاهر وألوان و نكهات و روائح زائفة لا تمت للحقيقة بصلة .

# المواد الحافظة :
يتمثل نشاطها الضار في الجسم على وقف نشاط البكتريا النافعة داخل الجسم فضلاً عن كونها مواد كيماوية التركيب لا تتقبلها أجسامنا إن لم تكن تحمل شيئاً من السمية .

# غاز ثاني أ**يد الكربون :
ويضاف كمادة هاضمة ويعطيها أسمها ( مشروبات غازية ) حيث أن عمله يقتصر على تصريف ما يوجد بالمعدة من غازات عن طريق الفم ، وهو الجانب الإيجابي لها وتسريع تفريغ المعدة من محتوياتها من الأغذية باتجاه الأمعاء قبل إنجاز مراحل هضمها في المعدة مما يجعل منها مواد مسيئة للهضم وليست هاضمة ) .

هنا بعد الكلام السابق الذي ذكره / أحمد الخطيب عن هذه المشروبات الغازية استوقفتني أمورٌ كثيرة … ما هو مصدر هذه المشروبات الغازية ؟ .. طبعاً بلا شك الشركات العالمية ذات الإختصاص في هذا الجانب وهي في الغالب شركات يهودية أو نصرانية وهي صاحبة الخلطة السرية في هذه المشروبات وإن قيل لك تعبأ في بلادنا … نعم .. ولكن الخلطة جاهزة من الخارج وما على شركاتنا المحلية سوى التعبئة .. وأشرب وأنت مغمض يا مسكين .. ؟

صحيح أن مثل هذه المشروبات تستهلك من قبل أبناء هذه البلدان المصنعة لها … ولكن وضع تحت لكن هذه سبعين خطاً … تركيبها مختلف تماماً عن تركيب المشروبات التي تصدر لنا ليس في هذه المشروبات الغازية فقط بل في كثيرٍ من منتجاتهم التي تصدر لنا تختلف تركيباتها عن ما هو مستخدم لديهم من نفس النوع … ولعله يدرك ذلك من سافر إلى بلادهم ولاحظ هذا وقد نقل لنا الشي الكثير عن ذلك … المهم فلنهضم ما سبق بمشروبات غازية أو غيرها ولنعد إلى موضوعنا الأساسي المشروبات الغازية … ألا تلاحظ معي أن هذه المشروبات أصبح الكثير منا من المستحيل أن يستغني عنها بل تعتبر شي أساسي في حياته اليومية بل أصبحنا إن صح القول مدمني مشروبات غازية .

إن ظهور الكثير من الأمراض التي لم تكن معروفة في السابق عند اجدادنا ومنها على سبيل المثال السرطان … نتسائل هنا هل لمثل هذه المشروبات علاقة وطيدة بها .. أنا لا أجزم بأن لها دوراً ولكن هناك بحوث ودراسات تقول بأنه ضمن تراكيب هذه المشروبات الغازية مواد تشير إليها أصابع الإتهام بأنها مسرطنة … والباقي على الباحثين … ؟
وهل تعتقدون أن مثل هذه الدول التي تصدر لنا هذه المواد تهمهم صحتنا ..
لا لا لا .. وألف لا … الذي يهمهم بالدرجة الأولى هو المال … ؟ ولا يوجد عندنا من يحمينا من مثل هذه الشركات التي تتلاعب بصحتنا من خلال تجاربهم وتغذيتهم لنا بمواد قد تعتبر محرمة في بلدانهم ويعاقب عليها من يقوم بترويجها وبيعها للناس … ؟ لقد أصبحت أرواح المسلمين حقل تجارب ووسيلة لتمرير بضائعهم التي ركد سوقها وحوربت من قبل حكومتهم … لقد كنت أسائل نفسي هل يا ترى لو قام مثل هؤلاء القوم أكرمكم الله بتعبئة أبوال البهائم وأخفوا حقيقتها بمثل هذه المواد الحافظة والمنكهات الكيماوية والملونات الصناعية والمحليات وغيرها … هل تعتقدون بأننا سوف نعرف حقيقة تركيبها ؟ أم سنستهلك هذه المواد ونحن مغمضي الأعين … صحيح أن لدينا في بلداننا هيئة تقوم بالكشف على مثل هذه المواد .. ولكن هل تعتقدون بأن لدينا من التقنية الحديثة ما يجعلنا نصل إلى حقيقة هذه المواد .. ؟ وكيف ذلك وهذه الأجهزه التي تقوم بالكشف على هذه المواد هي أصلاً من صنعهم .. ؟؟؟

حقيقة لابد أن نعرفها جميعاً وإن كابر المكابر ودافع عن هؤلاء كل مخدوع أن هذه الدول المصنعة لهذه المنتجات وغيرها والتي تصدر لنا تود لوأننا نفنا جميعاً من على وجه الأرض وتخلو لهم هذه الدنيا بما فيها .. بل هم أحرص على نكون حقلاً لتجاربهم ومصدراً مهماً لدخلهم إنهم يصنفوننا في أدنا درجات البشر وإن تصنعوا محبتنا والحرص على رقينا وتقدمنا … هذه هي الحقيقة المرة … وإن جهلها أو تجاهلها بني قومنا من التجار والمستهلكين .
نقطة أخيرة … يا ترى لو أنه حدث بيننا وبين هذه الدول المصنعة لهذه المشروبات أدنى خلاف أظن أنه يكفيها أن تقاطعنا بمنع تصدير هذه المشروبات الغازية لنا لاسيما وأننا نعتبر من كبار المستهلكين لهذه المشروبات الغازية … ووددت حينها أن أتصور حال كل مدمن لهذه المشروبات كيف سيواجه هذه المقاطعة … ؟؟؟

خليجية
………………………………………….
soh210el@hotmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.