فقد تسبب ترخيص وزارة الإعلام للحفل الذي أحياه نجوم "سوبر ستار" وفي مقدمتهم الأردنية ديانا كراوزن في إحدى قاعات أرض معارض الكويت في اشتعال صراع جديد بين العلمانيين ومعهم وزير الإعلام من جانب والإسلاميين من جانب آخر.
وعشية الحفل أصدرت جمعية الإصلاح الاجتماعي (إخوان مسلمون) وجمعية إحياء التراث (الجناح الرئيسي للتيار السلفي) بيانا مشتركا نددا فيه بإقامة الحفل. واعتبر البيان الحفل
استهانة بدولة المؤسسات ومخالفا للوائح وقرارات وزارة الإعلام، واستند إلى قرار صادر عن وزارة الإعلام وفتوى وزارة الأوقاف الكويتية بحظر إقامة الحفلات الغنائية أو الاستعراضية المخالفة لأحكام الشريعة الإسلامية. وناشد البيان رئيس الوزراء الشيخ صباح الأحمد باتخاذ موقف حازم تجاه أي مخالفة تحدث.
من جانبها رفضت أربع جمعيات من الليبراليين تمثل الثقافة النسائية والخريجين والدفاع عن المال العام وأعضاء هيئة التدريس ما وصفته بمحاولات الإسلام السياسي ممارسة الإرهاب الفكري على المجتمع.
وقال بيان صادر عن هذه الجمعيات "إن نواب التيار الإسلامي في مجلس الأمة يركزون علي الأمور التافهة لصرف النظر عن الأهداف البعيدة لهم". ووصف بيان الليبراليين تهديد الإسلاميين باستجواب وزير الإعلام بأنه ابتزاز للحكومة حتى تتراجع عن إغلاق الجمعيات الخيرية غير المرخص لها.
لا حول ولا قوة الا بالله
منقول