تقول: في فجر شديد البرد قوي الريح نسي أن يقفل بابه .فقالت :قد فرج الله الأمر فحانت فرصة الفرار من عش الدبور ..فخرجت هاربة من بيته.. ولما مرت من محراب المسجد وإدبلإمام يقرأ [ ولقد خلقنا الإنسان في كبد ] فقالت في نفسها :إنا لله وإنا إليه راجعون خلق الإنسان في كبد وها أنا اخرج من كبد إلى كبد.. لعلي أعود إلى بيتي وأستر على نفسي وزوجي فعادت .. فوجدت الباب قد أقفلته الريح وبالطبع ليس لديها مفتاح .
فقالت: عدنا للبيت وحصلنا على شجار اليوم فلا حول ولا قوة إلا بالله … فجاء الزوج ووجدها عند الباب ففكر بكل الناس إلا هي قال: من أنت ؟
قالت : فلانة.
قال : ما أخرجك.
قالت : كيت وكيت…..
تقول العجوز :فطرحو المشاكل خارج البيت وادخلها وعاشا في تباي ونبات ..
فهي رسالة من الزمن الماضي لكل نساء اليوم خاصة.
فهي لم تدرس في جامعة ولم تقرء كتاب دع القلق وابداء الحياة بل نهلت الفكر غضا من كتاب الله إيمان ويقين …والله المستعان.
فكم هن اللاتي يخرجن من بيوتهن بغير اذن ازواجهن
وهذا لايجوز حرام شرعا فلتحذر النساء من هذا
جزاك الله خير الجزاء.
والله يسعدك يا ام البنين في الدنيا والأخرة.
والسلام عليكم
ومن يتق الله يجعل له مخرجا وير**ه من حيث لا يحتسب