وبعد:
نعم في زمن إختلط فيه الحابل بالنابل ،ولم يعد الإنسان قادر على أن يفرق بين الحق والباطل عاجزا كل العجز على أن يظهر للناس الحقائق لالخوفه من أحد من الناس ،لا بل لخوفه أن لايستجاب لندائه ، ولالصيحاته وتحذيراته فالعالم الإسلامي إلا من رحم الله يغط في
سبات عميق حول ما زرعه الأعداء من فتن وشهوات هنا وهناك.
في هذا الزمن تكون (مهمة الجهاد في سبيل الله) والذود عن حياض الإسلام (جريمــة )لاتغتفر، وصاحبها محكوم عليه بالإعدام ولو غيابيا .
يالها من (جريمة) الله لو يعلمون حقيقتها وعظيم قدرها عند الله لتسابق إليها الخطاب
ولبذلوا الأرواح رخيصة لله ، ولكن ((علم الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين))
المشاركة مفتوحة للحديث عن هذا الموضوع ، أحببت أن أطرحه
حتى نتفاعل معه ونحيي في النفوس حب الجهاد وعدم الخــوف
مما يقوله المخذلون والمرجفون الذين قال الله فيهم(( لئن لم ينته
المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في الدينة لنغرينك
بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا ملعونين …)) الآية
سراقة العصر الجديد
يا زيد اني سائل..أين الجهاد بذا الزمان؟؟
أين الخميس مجهزا..أين السباق الى الجنان؟؟
….:confused: :confused:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :
حقا انها لجريمة عظمى