أخي الحبيب..
حتماً ستجد الراحة التي كنت تنشدها والأنس الذي كنت ترجوه..وتذكر..أنها عماد الدين ..والفاصل القاطع بين الإيمان الكفر..وبصلاحها تصلح سائر أعمالك..فأحسن صلاتك يحسن يحسن عملك..وإن أحسنت صلاتك..تنهاك عن الفحشاء والمنكر..ومن لم تنهاه صلاته عن الفحشاء والمنكر..تلقى يوم القيامة في وجهه..!!! تخيل يا أخي نفسك فالأمر أكبر من ما تتصور والقضية ليست بمن كبّر فقام وقعد وركع…!!ولكنها بمن استشعر وامتثل واستجاب..
أخي في الله..كن قريباً من الله..وإياك البعد ..فإن البعد يعني الحرمان والشقاء وضيق العيش وضنكها..ولا تبع راحة قلبك بدنيا رخيصة السعادة فيها وقتية زائلة..
أخي ….
هاقد أذن المؤذن للصلاة..أحسن وضوئك وانطلق للمسجد..معاهداً نفسك بإحسان صلاتك ماحييت..و إ ملأ نفسك طمأنينة بذكر الله..مسبحاً ..ومكبراً..ومهللاً ..وأقم صلاتك متبعاً الإمام..ولاتنسى..تحقيق الطمأنينة في قيامك..وركوعك..وسجودك..وجلوسك..إذا فرغت فاستغفر الله ثلاثاً وقل :(..اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام ..) وسبح الله 33واحمد الله 33 وكبر الله33وقل تمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير..و اتلو آية الكرسي..فمن قرأها دبر كل فريضة لم يحل بينه وبين الجنة إلا الموت..
أخي الحبيب..
هاهي الملائكة..تزف صلاتك بريحها الطيبة إلى السماء..فيا رب لك الحمد من فبل ومن بعد..
لبيك…!!!
لك أحيا لك أبقى
جزاك الله خيرا يا أخ لبيك على هذا الاختيار الراقي
لا تنسانا من دعواتك بالفتح والعون