الطفل بالصف الثالث الابتدائي..زرع والداه داخله حب الصلاة في المسجد وحفرا فيه الإيمان بالله والتوكل عليه وأنه إذا صدق الله صدقه.
كانت أمه دائما تحن عليه فلا توقظه لصلاة الفجر في المسجد..وسمع يوما حديثا في فضل هذا الموضوع..فأصر على أمه أن توقظه..وبالفعل كان أول يوم له في الذهاب لصلاة الفجر بالمسجد.
وعندما عاد إلى المنزل..نام قليلا..واستيقظت العائلة متأخرة عن موعد العمل..وكالمعتاد في المدارس يعاقب التلميذ المتأخر عن الطابور الصباحي.
وبالفعل وصل طفلنا إلى المدرسة متأ***..فطلب منه المدير أن يقف مع التلاميذ المتأخرين عن الطابور..وكان الطفل في حالة من الثقه الغريبة..مما جعل المدير يسأله: لماذا لاتذكر سبب تأخرك أو تعتذركأصحابك؟!!
قال:أما سبب التأخر،فقد نمنا ولم نفق إلا متأخرين..وأما ثقتي وعدم خوفي،لأني سمعت حديث (من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله).
فعفى المدير عن كل الطلاب.
أرأيتم الإيمان الصادق بالله..وفضل صلاة الفجر.
طالعين وداشين..الحمد لله على السلامة بعد طول غياب..
جزاك الله خير على هذه القصة..
نعم في حفظ الله وراعيته..من أطاع الله وتوكل على الله يكون في حفظ الله تعالى
فنسأل الله من فضله..آمين
جزاك الله خير أختي قصاااااااايد
تحياتي