كان لا يعرف الأيمان فنصحته زوجته خصوصا انه على وشك ان يصبح اب .كان دائما يسهر مع اصدقاءه و يلهون , دائما كانت زوجته تنصحه وعندما ذهبت حتى تنجب طفلها الأول لم يقف بجانبها بل ذهب ليغضب الله . و عندما عرف ان ***ه اعمى اصبح لا يهتم به ولا يمنحه حنانه ولكن كانت الزوجة تقف بجانب ولدها و عندما بلغ عمره سنتان اكتشفوا انه اعرج .
وفي يوم الجمعة قام الأب لينزل ليبتدئ سهرته مع اصدقائه فسمع بكاء ***ه الأول فذهب و اراد ان يعرف سبب بكاء ***ه ولكنه وجد ان ***ه يبتعد عنه فسأله لماذا هو يبكي فقال له الأبن انه لم يجد امه في المنزل و هو يخشى انه يتأخر على صلاة الجمعة فقال له الأب : تعال معي سوف اذهب معك إلى الصلاة .
ودخل الأب مع ***ه و صلى ومن هنا كانت بداية توبته و سافر الأب مع جماعة من الصالحين و كان دائما يتصل ليطمأن على اولاده .وعندما رجع من سفره ولم يرى ***ه سالم الذي كان متشوق اليه فسأل زوجته عنه ولكن لم تجب عليه وذهبت مسرعا الى حجرتها . فقال له ***ه الصغير: بابا ثالم راح الجنة عند الله . وهنا لم يتمالك الأب وسقط وهو يبكي . ولكنه لم ينسى من الذي هداه الى طريق الأيمان.
أختصرتها جدا جدا
لكي تقرأوها فقط و للعضه
من شريط الشيخ خالد الراشد اسم الشريط قوافل العائدين
هذا جزاء من عصى الله هذا اختبار وامتحان وابتلاء من الله عز وجل
كانت لهذا الرجل موهبه التقليد فكان يقلد ما بوجهه والمارين الى ان بعث الله له هذا الطفل الاعمى البريء لاكن ابتلاه الله وهداه
ودمتم سالمين
ما اشوف احد من الردود اكيد ما اعجبتكم القصه
صح
تحياتي
خـــــــــــير متـــاع الـــدُنيـــــــــــا المــــرأة الصـــــــــالحة والتى تصــبر وتحتسب عند الـلــــــــــه
حــــــــتى يهــــدى اللـــه زوجــــــــها ويعــــــــود لربه.
كم نحـــن أحـــــــــوج لمثل هذه المرأة المؤمنــــــة فــــى زمــــاننــــا هــــــــــــــذا.
مــــع تحيـــــــــــاتى.
أخـــــوكِ / مـــــــــحمود
مشكورين على الردود والله
جزاكم الله الف خير
ودمتم سالمين