<DIV id=cdiv style="BACKGROUND-COLOR: 000000">
.
.
<P align=center>[qb]<FONT color=#3399FF size=5>
رفضت مصادر لبنانية مطلعة، تأكيد او نفي المعلومات التي تتردد بقوة حول قيام رئيس الوزراء رفيق الحريري، بوضع وزرائه في اجواء عزمه على تقديم استقالة حكومته قريباً، والابتعاد عن الاجواء السياسية المحلية.
وتتزامن هذه المعلومات مع انباء اخرى تشير إلى ان الرئيس اللبناني اميل لحود بدأ باستشراف الشخصية التي يمكن تكليفها بتشكيل الحكومة المقبلة، والتي قالت بعض المصادر انها ستكون الأمير الوليد بن طلال رجل الأعمال السعودي المعروف ذا الجنسية اللبنانية.
ويقول مطلعون ان مقربين من رئيس الجمهورية وضعوا الوليد في احتمال اختياره لتشكيل الحكومة الجديدة، اثناء زيارة قام بها قبل حوالي الشهر الى بيروت، حيث قدم تبرعاً بقيمة مليوني دولار امريكي الى دار الفتوى لشراء عقار واقامة مسجد الامين في الوسط التجاري للعاصمة.
وقد استفاض بشكل لافت في حينه في الحديث عن الازمة الاقتصادية الخانقة في لبنان، بما فسر على انه انتقاد للحريري وحكومته، فرد عليه الاخير مداورة باستنكاره «الأصوات التي تعلو بين حين واخر لتهز ثقة المستثمرين بالوضع الاقتصادي اللبناني ومتانته وسلامته».
لكن الوليد عاد واطل مجدداً على الساحة المحلية من الخارج فبعث قبل ايام بتبرعات إلى جمعيات خيرية لبنانية بقيمة مليون دولار، وقال لصحيفة «السياسة» الكويتية انه: «لا شيء يحول من ان اشكل اية حكومة لبنانية، فانا احمل الجنسية اللبنانية، وجدي هو المغفور له رياض الصلح» «احد أبطال الاستقلال الوطني». وختم حديثه بالعبارة نفسها التي اثار بها حفيظة معارضيه ومناوئيه السياسيين، حيث قال متوعداً «ويقصد الحريري»: «لكل حادث حديث».
ويؤكد المقربون ان ما يطرح على المستوى الحكومي وخلافات لحود ـ الحريري، ووعيد الوليد، لا ترتبط باعتبارات شخصية، وان كان ابطالها الاشخاص الثلاثة انفسهم.
ويوضح هؤلاء ان لحود بدقته وانضباطيته العسكريتين يرفض اخضاع الازمة الاقتصادية القائمة لاشخاص معينين. وهو قال لزواره امس: «لا الحريري مسئول عن هذه الازمة، ولا هو مسئول عن علاجها. كلنا في الدولة مسئولون في الحالتين».
وينزع رئيس الجمهورية بذلك «العصا السحرية» التي يتباهى الحريري بأن احداً في لبنان لا يحملها سواه لا***ج البلاد والعباد من اتون الانهيار الاقتصادي الجامح.
مع تحياتي لكم
</FONT>[/qb]