كشف تقرير اسرائيلي عن تقدم السلطة الفلسطينية بشكوى للحكومة الاردنية حول بدء مجموعة من الشخصيات الفلسطينية في الاردن حملة تتضمن مؤتمراً في جنيف ،
للمطالبة بتنحي ياسر عرفات وتنصيب مروان البرغوثي خلفاً له. وقالت صحيفة «هآرتس» العبرية أمس نقلاً عن مصادرها أن مسئولا كبيراً في السلطة زار عمان مؤ***ً واجتمع مع علي أبو الراغب رئيس الوزراء الاردني وابلغه بهذه الشكوى.
وتطلق مجموعة الشخصيات والنشطاء هذه على نفسها اسم «حركة التضامن الوطني الفلسطيني» وتعارض القيادة الفلسطينية الحالية وتتبنى بحسب الصحيفة العبرية نهجاً أكثر اعتدالاً ازاء اسرائيل. وتخطط هذه المجموعة لعقد مؤتمر في جنيف نهاية الشهر المقبل يعلن فيه تشكيل «حكومة ظل فلسطينية». وبحسب الصحيفة يقود هذه المجموعة ثري فلسطيني يدعى جهاد البرغوثي (63 عاماً) ويمتلك مستشفى خاصاً وسط العاصمة الاردنية عمان ونجح في ضم نحو مئة لمجموعته بينهم 23 من الضفة الغربية. ونقلت «هآرتس» عن مصادر لم تسمها القول ان المجموعة هذه تفضل ان يحل مروان البرغوثي امين سر حركة فتح في الضفة المعتقل لدى الاحتلال مكان عرفات.
ونقلت عن جهاد البرغوثي قوله «مروان هو شخصية وطنية نفية من الفساد، وهو ليس انتهازياً والاهم هو رجل سلام».
وجاء في الميثاق الذي بلوره جهاد البرغوثي لمجموعته الجديدة «اننا موجودون الان في جيب انسان واحد يمسك بالاموال وحق القرار وقد اجتاز جيل الـ 70 والجميع يرقصون حوله ويصفقون له، هل لاجل ذلك سقط آلاف الشهداء؟».
عرفات والبرغوثي وجهين لعمله واحده.
لن دول الخليج سأمت من عرفات من اكاذيبه والاعيبه وانكشف عند العرب انه يجري وراء المال وليس لمصلحت بلده…
والان البرغوثي الوجه الجديد للعرب والخليج .
على كلام مروان البرغوثي ((جهزو حالكم جهزو المصاري بدي كثير منها . بدي اعمل زي عرفات ,برفع ,صبعين يعني علامت النصر وهي الع** بدي حقيبتين مصاري ))
بس مابدي ابوس انا غير عرفات انا بدي احوش مصاري
مروان البرغوثي