تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تناقض الفتيات إلى أين ؟

تناقض الفتيات إلى أين ؟ 2024.

هذه قصيدة للدكتور/ عبدالرحمن العشماوي حفظه الله أحببت أنقلها لمسامع أخواتي الفاضلات :

هذي العيون وذلك القدُ والشيح والريحان والندُّ
هذي المفاتن في تناسقها ذكرى تلوح وعبرة تبدو
سبحان من أعطى ، أرى جسداً إغراؤه للنفس يحتدُّ
عينان ما رنتا إلى رجلٍ إلا رأيت قواه تنهدُّ
من أين أنت ، أأنجبتك روباً خضرٌ فأنت الزهر والوردُ
من أين أنت ، فإن بي شغفاً وإليك نفسي لهفةً تعدو
قالت ، وفي أجفانها كَحَلٌ يُغري ، وفي كلماتها جِدُّ :
عربيةٌ ، حريتي جعلت مني فتاةٌ مالها نِدُّ
أغشى بقاع الأرض ما سنحت لي فرصةٌ ، بالنفس أعتدُّ
عربيةٌ ، فسألتُ : مسلمةٌ قالت : نعم ، ولخالقي الحمدُ
فسألتها ، والنفس حائرةٌ والنار في قلبي لها وقدُ :
من أين هذا الزي ؟ ماعرفت أرض الحجاز ، ولا رأت نجدُ
هذا التبذُّلُ ، يامحدثتي سهمٌ من الإلحاد مرتدُ
فتنمرت ثم أنثنت صلفاً ولسانها لِسِبَابِهَا عبدُ
قالت : أنا بالنفس واثقةٌ حريتي دون الهوى سدُ
فأجبتها والحزن يعصف بي : أخشى بأن يتناثر العِقدُ
ضدان يا أختاه ما اجتمعا دين الهدى والفسق والصدُّ
والله ما أزرى بأمتنا إلا ازدواجٌ ما له حدُّ

هل لك أختي أن تتأملي وضع أخواتنا في هذه الأيام وما ينطبق عليهنَّ في هذه القصيدة … إن القلب ليمتلكه الحزن والأسى عندما يرى أن من هم على غير دين الإسلام هم أشد تمسكاً بدينهم رغم أنهم على باطل ونحن أشد بعداً عن التمسك بديننا وهو الحق … أصبحت الفتيات يقلدنَّ : ديانا .. مادونا .. ومن هم على شاكلتهما أصبح التشبه في كل شيء في الملبس وفي المظهر وفي الحركات وفي طريقة الحديث والأكل .. ووووو … أما لهنَّ من قدوة في بنات جلدتهنَّ من المسلمات الأوائل .. أم أنه التقليد الأعمى الذي أعمى البصر والبصيرة ؟؟؟
( من أجل هذا يموت القلب من كمدٍ إن كان في القلب إيمانٌ وإسلامُ )

جزاك الله خيرا ..
أبيات وكلمات صادقة..

ولكن أبتلينا بالتقليد في كل شيء ..
وبناتنا هم نتاج تهاوننا وضعف غرسنا ..
نتفاخر بالماركات التجارية…وأنواع الصناعات عالية الجودة..
ومدح هذه للبسها ..وهذه لجمالها..وهذه لذوقها الرفيع ..
وأبنائنا حولنا يرمقون كلماتنا وإنبهارنا ..
فلا تعتب على الفتاة بل أعتب على بيئتها وبيتها ووالديها..
وهي أيضا لا تخلو من المسؤولية..
لكن يجيب أن لا افتح الباب على مصرعية..أمام تيار جارف ..
ولا أعطيها جذع بجذور قوية تتمسك به..وأكتفي بغصن غض ..لايحتمل هبوب النسيم..
بارك الله فيك أخي …ونفعنا بك.
الاحلام

الأخت الأحلام … وفقك الله وسدد خطاك .
أنا لم ألقي باللوم على الفتاة بمفردها في هذا الجانب لاشك أن للبيت الدور الأكبر والأهم في صقل شخصيتها ( كنا نسمع من آبائنا ونحن صغار يقولون لنا لاتفعل كذا ترى الناس سيقولون هذا من تربيت البيت ) في نظري أحمل البيت جزءً كبيراً جداً مما يعيشه الشباب والشابات على حدٍ سواء من ضياع وتشتت وإنحراف وإنسلاخ حتى من عاداتهم وتقاليدهم والأهم من هذا الإنسلاخ من دينهم وعقيدتهم والتنكر لها … ثم يأتي بعد ذلك دور البيئه والمدرسة والأصدقاء … ولكن أصل قاعدة الأخلاق والسلوك من البيت وإذا كانت القاعدة مهزوزة أو هشة أو غير موجودة أصلاً .. فلا شك أنه سيكون للشاب والشابه قواعد وليس قاعدة مصدرها : الشارع والمدرسة و الأصدقاء … ووو … والنتيجة سيدرك خطرها فيما بعد الأبوين ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم .
( كفى بالمرأ إثماً أن يضيع من يعول )
اشكرك ياخوي على هل موضوع الحساس …

وصدقت اختي احلام اللوم مب كله على البنت بس هناك ظروف …..

مع تحياتي لك ……………..

جزاك الله خير أخي سهيل

الله يهدي أخواتنا ويتبصرن بالحق الذي يكاد لهن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.