( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين )
يخاطب بها المؤمنون في الماضي كما يخاطبون بها اليوم والى أبد الدهر ولفظة ( الأعلون ) فيها تشريف وتكريم ليس بعده تكريم . وصف بها الله جل شأنه أنبياءه فقال لموسى عليه السلام ( إنك أنت الأعلى ) .
وبمثل هذا الخطاب خاطب الله جل شأنه هذه الأمة الاسلامية , فهل يتفق مع هذا تمني الموت في حال القعود والفرار من مقابلة العدو؟؟؟؟؟؟
إن الذي يتمنى الموت على فراشه ضعيف ذليل جبان قد فقد كل أمل وأضاع كل رجاء ويئس من كل خير وكل هذا يتنافى وصفات المؤمن ويتنافى وتعاليم الاسلام فلقد قال عليه الصلاة والسلام ( لن يبرح هذا الدين قائما يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة ) .
فها نعى هذه الحقيقة أو لا ؟؟؟؟؟