ما تع**ه نتائج الثانوية العامة أو معدلات التخرج في تفوق البنات على البنين، ليس عائداً إلى تمتعهن بذكاء أعلى مستوى ولا أدنى، فهن والبنون سواء بصفة عامة قال سبحانه: بعضكم من بعض.
إلا أن التفوق أو الإبداع يتطلب الانتظام والمتابعة والتطوير.. فبدون منهجية منظمة يصعب تصور تحقيق معدلات نجاح متفوقة في الدراسة الثانوية أو الجامعية الأولية أو الدراسات العليا.
وقد استنتج البعض أن تفوق البنات يرجع إلى اضطرارهن للبقاء في البيت، فلا يضيعن أوقاتهن هنا وهناك خارج البيت مثلما يفعل البنون أحياناً.. وهذا جزء من الحقيقة.
والجزء الأكثر أهمية أن البنات في المجتمعات الشرقية يواجهن النظرة الدونية إليهن بروح التحدي.. وحين تسنح لهن فرص الدراسة فانهن يأخذنها بجدية واضحة.
إلا أن إحصاءات مكتبة جامعة قطر كشفت جزءاً حيوياً من نشاط البنات داخل الجامعة في مجالين: حركة إعارة المصادر، وعدد المترددين.. ففي أكتوبر الماضي استعار البنون 214 كتاباً بينما استعارت البنات 3821 كتاباً.. وبلغ عدد البنين الذين ترددوا على المكتبة 1119 طالباً مقابل 11 ألفاً و862 طالبة (عشرة أضعاف).. واستعار الطلاب 429 كتاباً خلال نوفمبر الماضي بينما استعارت الطالبات 3744 كتاباً.. وتردد على المكتبة 2264 طالباً مقابل 12 ألفاً و197 طالبة (أكثر من خمسة أضعاف).
فالاهتمام والانتظام وبذل الجهد من مميزات البنات في الواقع.. فلماذا
نستغرب تفوقهن؟
ppp
نستغرب تفوقهن؟
الاعتراف بالحق فضيله 😀