نطلع إخواننا المسلمين والعالم من ورائهم من خلال هذا البيان على بعض التطورات الجديدة فيما يخص الحرب الدائرة بيننا وبين الأمريكيين على جبهات الانترنت ، وتطورات هذه الحرب تتمثل في دخول عناصر جديدة إلى الصراع مع العدو الأمريكي متمثلة في قوات ( الهاغاناه ) اليهودية إلى أرض المعركة ، فلقد رصدنا هذه المرة تصرفا غريبا ، ليس كالمعتاد .
المعتاد أن يقوم الـ ( FBI ) بإرغام الشركات التي تستضيف موقعنا بحذف الموقع فورا ، مخالفاً بذلك كل قوانين النشر على الشبكة ، ومخالفاً أيضاً قوانينه البائدة ، وإرغام الشركات المضيفة من قبل الأمريكيين على حذف الموقع كان هو الأمر الذي يحدث لأغلب مواقعنا التسعة عشر التي تم ضربها ، فالشركات تفصح في رسائلها بوجود ضغوط عليها أحياناً ، وأحياناً أخرى تعتذر وتفيد بأنها مضطرة ، ومرات تعلن عن تعليق الموقع لأسباب غير معروفة أو لأسباب أمنية أو لمخالفة العقد ، ونحن ندرك أن الاضطرار والضغوط هنا يعني ضغوطا من الـ ( إف بي آي ) ، إذ أن المواد التي كانت في الموقع لم تكن مخالفة لشروط العقد ، وبعد مراسلة الشركة لمناقشة نوع المخالف ترفض النقاش وتكتفي بالاعتذار ، علماً أن بعض الشركات التي تزعم مخالفة موادنا لشروطها كانت تستضيف مواقعاً إباحية ومواقعاً أخرى معارضة لأنظمة غير النظام الأمريكي الديكتاتوري .
أما المرة الأخيرة لإغلاق الموقع فقد كان الأمر مختلفا حيث تم ضرب الموقع أولا ، وحذف مافيه من محتويات ثم وجدنا تقريرا يتحدث عن ضرب موقع النداء في أحد المواقع اليهودية ، وفي هذه الأثناء لم تكن الشركة المستضيفة تعلم شيئا عن الأمر وكان بالإمكان رؤية محتوى المجلدات حتى وصلهم التنبيه من قبل قوات الهاغاناة بضرورة ايقاف تصفح الدليل ، وبعد يوم استجابت الشركة المستضيفة ووضعت العبارة المعروفة والمتكررة
This Account Has Been Suspended
ويحاول (الاتحاد اليهودي لجنوب الينوي وجنوب ميسوري وغرب كنتاكي ) وهذا اسم المنظمة التي رصدت ضرب موقعنا ، الظهور بمظهر الإعلامي الذي ينقل الخبر فقط ، رغم أننا رصدنا أنهم كانوا على اطلاع بما يجري فور تدمير الموقع وأن الشركة المستضيفة لم تكن تعلم شيئا إلا بعد التدمير ، كما لاحظنا أن موقع تلك المنظمة هو مركز الرصد للمواقع الجهادية وفي كل مرة يتم تدمير أحد المواقع الجهادية يظهر فورا تقرير التدمير في ذلك الموقع ، ونحن نعتقد أننا لن نحتاج إلى بذل الجهد في ضرب موقع هذه المنظمة لأن هناك الكثير من خبراء التقنية المسلمين الذين سوف يلقنونهم درسا لنتفرغ نحن لتلقين الحكومة الأمريكية دروسنا المعتادة .
وهذا عنوان التقرير الذي يتحدثون فيه عن ضرب موقعنا :
http://www.simokyfed.com/mt/haganah/…es/000132.html
خلاصة ما نود التنبيه عليه أنه قد انضمت الآن المنظمات اليهودية العاملة في أمريكا إلى الحرب الموجهة ضد موقعنا والمواقع الجهادية الأخرى .
ونحن نود بهذه المناسبة التأكيد على الأمور التالية :
1- أن معركتنا مع اليهود والصليبيين على الانترنت ماهي إلا إحدى أوجه الصراع المستمر بيننا وبينهم ، ونحن في جهاد ضدهم بكل ما نستطيع وكل الجبهات الآن مفتوحة فلينتظروا فإن الله أمرنا بالمصابرة في جهادهم وقتالهم وحربنا معهم على الانترنت وعلى بقية الجبهات ستستمر حتى يفتح الله علينا بنصر أو شهادة ، كما نؤكد أن دخول أحفاد القردة والخنازير أرض معركة الانترنت لن يغير في الميزان التقني شيئا ، ولو دخلت كل قوى الكفر العالمي في الصراع ضدنا على ساحة الانترنت فلن نتأثر بإذن الله وسنستمر في إدارة المعركة بما يفتح الله علينا .
2- أننا نكرر التحدي لأمريكا وكل من يقف خلفها من أتباعها وأحلاسها وعبيدها ونقول نحن صابرون على نشر كلمة الحق وسنستمر ولن نتوقف أبدا بإذن الله تعالى ، وهذا هو الموقع العشرون ولن نمل حتى لو كان هو العشرون بعد الألف ، وكلما أغلقتم الموقع كلما ازدادت فضيحتكم بين العالمين وانكشفت حقيقة الديموقراطية التي تتشدقون بها وأنها ديموقراطية مفصلة حسب قياسكم فقط ، أما من يخالفكم فتتحول ديموقراطيتكم إلى أبشع صنوف التسلط والطغيان والتجبر في الأرض ، وإذا كنتم ضقتم ذرعا بموقع واحد في الانترنت فكيف لو أن القاعدة تفرغت فعلا لحربكم على الانترنت ؟ .
واعلموا أيها الأغبياء أن كل ضربة لموقعنا هي بالمعنى الآخر نقطة سوداء جديدة في سجل ملف حريتكم الإعلامية الأسود ، ونحن حريصون على أن نفضح معنى حرية الرأي عندكم ونطلع العالم على زيف شعاراتكم ، ففي الوقت الذي تستضيفون فيه أكثر الجماعات المعارضة لأنظمتها في العالم بحجة حرية الرأي وحرية التوجهات السياسية ، يأتي موقع الدراسات ليفضح أكاذيبكم فأين حرية الرأي وأين حرية التوجهات السياسية ؟ إنها إمبريالية دكتاتورية صليبية بغيضة ، لها في كل قضية مكيال يناسبها !! ، فسحقاً لحريتكم وسحقاً لمبادئكم الكرتونية التي تصاغ بالليل وتلغى عملياً بالنهار .
3- كما نوصي خبراء التقنية من المسلمين بالمسارعة ل**ر احتكار الشركات الأمريكية فيما يخص ( لغات البرمجة ) و(نظم التشغيل) ، ونعتقد جيدا أن **ر هذا الاحتكار لن يكون سوى بأن يضع المسلمون لهم نظم التشغيل التي تبنى بإشرافهم ولا يكون للكفار معرفة بأسرارها ، وقد علمت الدنيا كلها فضائح الشركات الأمريكية مثل مايكروسوفت وغيرها وتعاونها مع الاف بي آي والسي آي ايه فيما يتعلق بالتجسس على الشركات الأوربية فكيف سيكون الحال فيما يخص بلاد الاسلام ؟ .
فنقول يجب على كل مسلم متخصص في تقنية المعلومات أن يساهم بما يستطيع لتقليل الحاجة إلى نظم تشغيلهم ومنتجاتهم التقنية ، نعلم أن هذا مطلب عسير وانتشار نظم تقنية جديدة تبنيها عقول مسلمة ربما يستغرق سنوات طويلة ، لكن هذا لا يمنعنا من تذكير المسلمين بأصل المشكلة .
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون .