أكد الدكتور كالاواي أخصائي أمراض الكلى في المستشفى الأمريكي في دبي أن أسامة بن لادن استشاره مرات عدة لمعاناته من مشكلات في الكلى لسنوات طويلة.
ورأى وفق ما ذكرته "تايمز" أن كبده تأثر نتيجة عدم اتباع علاجات بشكل منتظم خاصة وأنه يعيش منذ مدة طويلة متنقلاً يبن الكهوف والمغاور، الأمر الذي يجعل العلاج صعباً، لأن البيئة داخل هذه المخابئ غير صحية للغاية ومن شأنها أن تكون خطرة وصعبة بسبب مخاطر الإصابة بالالتهابات.
وأوضحت تقارير طبية أن أجواء الكهوف وسوء دخول الهواء وتكريره يؤثران كثيراً على المصابين بداء الكلى، الأمر الذي سيؤدي حتماً إلى حصى فيها بحيث يصبح العيش معها مزعجاً وهذه هي حال أسامة بن لادن المختبئ داخل مغاور غير صالحة صحياً للعيش والسكن في داخلها لمدة طويلة، وهذا ما يراهن عليه الخبراء العسكريون بأنه قد يؤثر على قدرته على الصمود والمقاومة في الداخل.
إلى ذلك، نفت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي. آي. إيه" نفياً قاطعاً أن يكون أحد مسؤوليها قد تمكن من إجراء اتصالات مع أسامة بن لادن في دبي في يوليو الماضي، كما ذكرت اثنتان من وسائل الإعلام الفرنسية.
وقالت المتحدثة باسم "سي. آي. إيه" آنيا غشر "هذا أمر غير معقول على الإطلاق".
وكانت صحية "الفيجارو" الفرنسية و"إذاعة فرنسا الدولية" قد أكدتا أن *** لادن عولج في يوليو الماضي في المستشفى الأمريكي في دبي في الإمارات العربية المتحدة.
وأضافتا أن المندوب المحلي لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية توجه إلى غرفة *** لادن في المستشفى أثناء وجوده في دبي.
وفي بيان أصدرته في الخامس من أكتوبر الماضي، نفت "سي. آي. إيه" معلومات أفادت أنها أجرت اتصالات مع *** لادن خصوصاً خلال حرب السوفيات في أفغانستان بأنها شائعات لا أساس لها من الصحة.
وقالت إن "سي. آي. إيه" لم تستخدم أو تدفع أموالاً أو تقم بأي نوع من العلاقة مع *** لادن.
في غضون ذلك، كشفت "إذاعة فرنسا الدولية" أن لاري ميتشل وهو العميل المحلي لوكالة الاستخبارات الأمريكية زار *** لادن قبل شهرين من وقوع الهجمات.
وأوضحت الإذاعة أن واشنطن استدعت العميل ميتشل المتخصص بشؤون العالم العربي.
مراسلتكم من فريج تايمز
خزعبلات
