انقلبت سعادة رجل كمبودي إلى تعاسة حينما اكتشف ان أمه التي فقدها فترة طويلة بعد نجاتها من نظام الخمير الحمر الدموي هي أيضا أم زوجته كانت قوات الخمير الحمر ابعدت تيب سونج 35 عاما وزوجته تيب لي 38عاما من قريتهما في مقاطعهة سافي رينج وفرقت بينهما عام 1975 وهما في سن الخامسة والثامنة على التوالي صرح الزوجان الشقيقان بأنهما التقيا ثانية حينما كان سونج في سن الـ17 كان مريضا بشدة في مستشفى في مقاطعة تاكيو المجاوره وعينت تاي لتمريضه ووقعا في الحب وتزوجا بعد ذلك بفترة وجيزة غير مدركين أن مابينهما أكبر من كونهما ولدا في مقاطعة واحدة كان كل منهما يعتقد أن بقية اسرته قد أبيدت لكن سونج وهو عامل رحالة قد ادخر كل ماكان معهما للقيام برحلة إلى القرية مسقط رأسه بحثا عن اي انتاج من اسرتيهما وهنالك اكتشف وجود امه ثيت سون 77 عاما واستعرض سونج مع امه وزوجته اسماء الأقرباء ليكتشف الزوجان وجود ذكريات طفولة مشتركة وليدركا بعد فترة غير طويله انهما من أب واحد وتحولت سعادة التئام الشمل إلى تعاسة وخيم على الأم والزوجين الشقيقين حزن وأسى واعتلال الصحة للزوجين الشقيقين أربعة أبناء تتردد أعمارهم بين 14عاما و14شهرا.
استغفر الله الله لا يبلي المسلمين الله ايعينه
هذه بلوة واشد بلوة .
اسغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم ,
هكدا تفعل الحروب تنتهي ولا تنتهي ماسيها وتتجاوز الاباء الى ال***اء والاحفاد
اقراوا وانظروا يازعماء الحروب يامن تفتخرون بالنصر حيث لا نصر يامن فرقتم
بين العشائر والاسر يامن بنيتم حضارة وازدهارا وشيدتم قصورا وانهارا
على جماجم ضحاياكم يامن اوقدتم حربا وشردتم شعبا وادميتم قلبا وجوعتم امة
يااهل السودان اعتبروا فالعبرة لكم وليست له فهو في خلاء لقى حتفه
معانقا لجماجم كانت في انتظاره فهللت بقدومه كما هلل المهللون بفقدانه
فضريحا هناك يبنى ودعوات هنالك سائلة له المغفرة على ما احدثه من ضجيج
لالئك الدين عانقتهم مروحيته فلتحيا المروحيات قولوا امين والسلام
لا حول و لا قوة الا بالله
انا لله وانا اليه راجعون