ترجمة: أبو محمد ؛ عساس بن عبد الله العساس.
لا توجد حقوق على النشر. رجاء توزيعها على أكبر عدد من عباد الله الصالحين وخلقهِ أجمعين، محاربةً لِليهود المفسدين، ومسعري الحروب، وأعداء الإنسانية، وقتلة الأنبياء، وأصحاب كلِ نقيصةٍ، والدعاة لِكلِ عيب.
#######################
هذه مقتطفات من محاضر شَّالز بيكانيه ـ وهو من ولاية جنوب كارولاينا ـ عن مرافعات المؤتمر الدستوري المنعقد عام 1789م، وهي حول ما جاء في بيان بنجمين فرانكِن عن مرئياتهِ[1]، بخصوص هجرة اليهود إلى أمريكا.
عنوان البيان:ـ
هنالك خطر عظيم على الولايات المتحدة الأمريكية من اليهود.
نص البيان:ـ
سادتي الكرام، إن اليهود يتسببون في تدني الأخلاق العامة والأمانة في التعاملات التجارية، في أي بلاد يحلون فيها، ولقد ظل اليهود على الدوام معزولون، لا يتأقلمون مع المجتمعات التي يقيمون فيها ولا تستوعبهم، فإنهم يتسببون في خنق الأمم مالياً، وكما هي الحال في البرتقال وأسبانيا. [لِننتبهْ أنهُ يُلقي بيانهُ 1789م.]
منذ أكثر من 1700 عام خلت[2]، واليهودُ يندُبون ويتفَجْعُونَ على أقدارهم البائسة، وعلى وجهِ الخصوص، على طردهم من وطنهم القومي: ومع ذلكَ أيها السادة الكرام، لو أن العالم المتحضر اليوم[3]، منحهم فلسطين وكل ما عليها من ممتلكات، فإنهم سوف يعدلون عن هذه المطالبة، أتدرون لماذا؟ لأنهم كالهوام (الخفافيش) المتوحشة، فَهذِهِ الكائناتُ لا تَحْتَمِلُ العيشَ مع بعضِها البعض بسلام! فإنهم يجب أن يعيشوا بين المسيحيين وغيرهم، الذين لا ينتمون لأعراقهم.
فإذا لم نُضمن بنود الدستور الأمريكي، حقنا في إقصاء اليهود من الولايات المتحدة الأمريكية في أقلِ من مئة عام، فإنهم سوف يتغلغلون في بلادنا بأعداد وفيرة، تمكنهم من حكمنا وتدميرنا، وتغير حكومتنا، حتى يضطرونا نحنُ الأمريكان إلى سفك دمائنا والتضحية بأرواحنا وممتلكاتنا وحرياتنا الشخصية. وإذا لم يقصى اليهود خلال مائتي عام من الآن، فسنجد أبناءنا يعملون في مزارعهم لِيطعموا اليهود، بينما يقبع اليهود في مؤسساتهم المالية، يفركون أكفهم بمرح.
إنني أحذركم أيها السادة الكرام: إذا لم تقصوا اليهود بصورة نهائية، فإن أبناءكم وأحفادكم سوف ****وكم وأنتم في قبوركم. إن أفكارهم لا توافق أفكارنا نحنُ الأمريكان، حتى بعد أن عاشوا بيننا لِعشرةِ أجيال. إن اللبوة لا تستطيع أن تغير جلدها. إن اليهود خطر على هذه البلاد، وإذا سمح لهم بالقدوم فإنهم سوف يعرضون قيمنا لِخطر الزوال.
يجب إقصاؤهم بقوة الدستور.
******************
إن متاعب الولايات المتحدة الأمريكية اليوم هي في كثرة التهويد[4].
##################
هوامش:ـ
[1] ـ الكلمة الواردة في النص، تعني حرفياً معتقداتهِ.
[2] ـ عند انعقاد المؤتمر 1789م.
[3] ـ ونحن نعلمُ الآن، أنهم قد نجحوا في إقناع العالم المزعوم بالمتحضر عام 1948م، بمنحهم فلسطين وما عليها. كائنها من ممتلكاتهم الشخصية.
[4] ـ المقصود تحول كل سلوك في المجتمع الأمريكي على النمط اليهودي.