المسلمون في التر**تان الغربية دمرهم الاتحاد السوفييتي، وأصبحوا منسيين، والمسلمون في التر**تان الشرقية دمرتهم الصين، ولا زالت تدمرهم، تقتلهم في المساجد وتمنع شبابهم من تعلم دينهم، ومن الصلاة في المساجد، قتلت علماءهم وقادتهم، واحتلت بلادهم، وأغرقتها بالصينيين الذين قد يشكلون أغلبية بعد كانت تر**تان غالبيتها العظمى إن لم تكن كلها بلدا مسلما…
وكان المسلمون في التر**تان الشرقية يشكون أمرهم بعد الله إلى إخوانهم المسلمين، ولا زالوا، وكانوا يأملون أن تعينهم الأمم المتحدة التي تضم أكثر من خمسين علما من أعلام الشعوب الإسلامية، أن تواسيهم ولو بالاحتجاج على ممارسات الصين الظالمة ضدهم، ولكن الأمم المتحدة (وهي في حقيقتها الولايات المتحد الأمريكية) أدرجت هذا الشعب المسلم المظلوم في قائمة الإرهاب.
هذا الشعب الذي يعاني ما يعاني من الاضطهاد والظلم، لم ينس الشعب الفلسطيني، بل يدعو لمناصرة المجاهدين فيه والتبرع بالمال…
هذا الشعب إرهابي، كالشعب الفلسطيني، وهكذا كل شعب مسلم يدافع عن نفسه إرهابي، يبدو أنه لم يبق مسلم في الأرض ولا شعب مسلم في الأرض دون أن يوصم بالإرهاب، وتعلن عليه الحرب من الصليبيين، بتحريش من اليهود المعتدين.
ولم يبق للمسلمين أمل في الأرض من أي نصير من بني البشر، ولم يبق لهم إلا الله فليلتجئوا إليه، ويتعاونون فيما بينهم على تقاسم لقمة العيش، والتعاون في حدود ما يقدرون عليه، وإذا لم يبق لهم أمل إلا في ربهم، فهو وحده القادر على كل شيء، وهو نصير أوليائه، ولكن نصرته لهم لا بد أن يسبقها التوكل عليه، وعمل كل ما يقدرون عليه، فالنصر لم ينزله الله على أنبيائه ورسله على طبق من ذهب، بدون عمل وجهاد، والجهاد يكون بالمستطاع من مال ودعاء، وإعداد عدة….
لايجوز أن يدب إلى قلوبنا اليأس، ولا أن تثبط عزائمنا المحن والمصائب، فقد امتحن الله أولياءه من الأنبياء والرسل وأصحابهم، وما غزوات الخندق وأحد وحنين، إلا أمثلة على هذا الامتحان، ولكن نصر الله كان هو عاقبة عباده المؤمنين.
وإذا كانت حكومات الشعوب الإسلامية – ومنها العربية – عاجزة اليوم عن الوقوف ضد أعداء الإسلام المعتدين، فسوف لا يبقي الله الأمر على ما هو عليه، وإن طال الزمن، لأن حكمة الله تأبى أن يبقى وضع المسلمين على ما هو عليه اليوم.
وقد قال تعالى: (( إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل شيء قدير )) [التوبة (39)]
وقال تعالى: (( ها أنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه والله الغني وأنتم الفقراء وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم )) [محمد (38)]
وإذا كانت الحكومة الأمريكية اليوم قد وصلت إلى قمة القوة المادية التي تخيف بها العالم، وبلغ بها الكبرياء أن تنشر قواتها البرية والبحرية والجوية في مشارق الأرض ومغاربها، وتظن أنها أصبحت سيدة العالم بدون منازع، فقد سبقتها أمم تجبرت مثلها وتحدت أي قوة غير قوتها تستطيع أن تقف أمامها، ولكن قوة الله كانت لها بالمرصاد.
(( فأما عاد فاستكبروا في الأرض بغير الحق وقالوا من أشد منا قوة أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة وكانوا بآياتنا يجحدون )) [فصلت (15)]
(( أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أكثر منهم وأشد قوة وآثارا في الأرض فما أغنى عنهم ما كانوا ي**بون )) [غافر (82)]
(( أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أكثر منهم وأشد قوة وآثارا في الأرض فما أغنى عنهم ما كانوا ي**بون )) [محمد (82)]
لا أدري كم من المسلمين في الأرض يعرفون عن إخوانهم في التر**تان الشرقية، التي يسميها أهلها "الويغور" ويسميها الصينيون المغتصبون "سانتيانغ"؟
http://www.uygurs.com/arabic.html
http://www.alwatan.com.sa/daily/2002…politics10.htm
http://www.islam-online.net/Arabic/n…rticle36.shtml
بكين: تدابير صارمة لقمع "الإيغور"
http://www.islamonline.net/Arabic/ne…rticle59.shtml
http://www.islam-online.net/arabic/p…article7.shtml
http://www.islam-online.net/Arabic/p…rticle21.shtml
http://www.islamonline.net/arabic/ar…article4.shtml
http://www.islamonline.net/iol-arabi…-39/alrawe.asp
اللهم إليك المشتكى، وعليك الاعتماد، وبك وحدك نستعين، فأعنا على تغيير ما بأنفسنا لتغير ما بنا، ولا حول ولا قوة لنا إلا بك..
والسؤال هنا هل نحن نأثم بعدم سؤالنا عن أخوتنا المسلمين الذين في بلاد لا نعرفها بسب أن الاعلام قد غيب عنا أخبارهم وهل يجب علينا نحن كافراد أن نبحث عن هؤلاء في كل أنحاء العالم لنطلع على أخبارهم مع العلم بعدم الاستطاعة لاننا مغيبون عنهم ؟
ولهذا تضغط الحكومة الأمريكية والدولة الصليبية التي تدعمها بكل ما يمكنها من السيطرة على بلداننا، تضغط على الدول العربية بأن تغير مناهجها الدينية، بحذف ما يتعلق باليهود من القرآن والسنة والسيرة النبوية، وكذلك كتب التاريخ وما يتعلق بالدولة المغتصبة، وكتب الجغرافيا وما يتعلق بكل فلسطين…
وقد استسلمت بعض الدول العربية لذلك وحذفت فعلا ما طلب منها حذفه، بل الغيت مدارس ومعاهد إسلامبية مع مناهجها،،،، والمقصود من ذلك أن تنشأ أجيالنا هنا هنا هنا في البلدان العربية على مرمى حجر من فلسطين وهي تجهل الأرض المباركة وتاريخها…
فليس الإعلام وحده هو المسؤول بل المسؤولية متجذرة في غالب حكومات الشعوب الإسلامية، ومنها الدول العربية…
وكيف نطمع في وسائل الإعلام أن تزودنا بشيء عن إخواننا في العالم، وغالبها غارق في الرقص والعري والفساد، ب
ل كيف نطمع في حير منها وهي في العالب بأدي علمانيين، يسممون أفار شب***ا وهو لا يدري أن يتجرع منها السم صبحا ومساء؟
والحقيقة أن بعض الفضائيات مع ما فيها من سم مغلف تحاول ترضينا أحيانا بشيء يمكن أن يلفت نظرنا إلى بعض البلدان الإسلامية…
لهذا ينبغي للشباب المثقف أن يجتهد في الاطلاع على ما يتعلق بإخوانه المسلمين في العالم عن طريق الكتاب والمجلة المهتمة… وبعض البرامج في بعض الفضائيات…
وأنصح باتباع البحث في الشبكة العالمية "الإنترنت" ففيها كثير من المعلومات التي يمكن الحصول عليها لمن يهتم بذلك…
ومن المؤسف أن هذؤلاء المسلمين المستضعفين الذين لا نعرفهم ولا نهتم بهم، لا يهدأ لهم بال وهم يرون اليهود يهينون كرامتنا بل يدعون وهم جياع للتبرع لإخوانهم الفلسطينيين، وهذا هو الذي يزعج أعداء الله، أن تكون رابطة المسلمين قوية إلى هذا الحد…
وإذا فتحت الرابط الخاص بموقع اليوغور ستجدين في الصفحة الأولى فيه: تبرعوا لفلسطين…
وبعض مثقفينا يسخرون من دعوتنا لمعرفة أحوال إخواننا في الله
http://al-yemen.org/showthread.php?s=&postid=147703#post147703
أتمنى من كل أخوان المسلمين أن يناصروا أخوانهم المستضعفين في مشارق الارض ومغاربها ولو بالدعاء وهو أقل شي نقدمه لهم إن لم نستطيع بأكثر من ذلك