تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تحضير الأرواح

تحضير الأرواح

  • بواسطة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

تثار في الأوساط الثقافية بين الحين والآخر، قضية تحضير الأرواح التي يزعم مروّجوها أنهم يملكون القدرة على تحريك الأشياء ومعرفة علم الغيب والتنبؤ بمستقبل الناس وعلاج المرضى،
وقد شغلت هذه الظاهرة كثيراً من الناس الذين شاهدوا بأم أعينهم مشاهد التحضير.
ويذهب أصحاب هذه الفكرة إلى تفسيرها بمذاهب شتى،
فتارة يقولون بأن الأرواح التي تحضر هي أرواح الموتى،
وتارة يزعمون بأنها أرواح من الملائكة ومن الجان لها علاقة بعلوم الغيب،
وإلى غير ذلك من التخرصات.
والحقيقة التي لا مراء فيها أن كل ذلك من الضلال الذي حاربه الإسلام ودعا المسلمين إلى التحرر من هذه الاعتقادات الفاسدة والممارسات الخاطئة.
ولبيان ذلك فإن :
الموتى لا صلة لهم بفكرة تحضير الأرواح لأن أرواحهم إما في نعيم وإما في عذاب.
كما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بحال القبر: " إنما القبور روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النيران ". (رواه الترمذي)
والروح تجازى حسب حالة صاحبها، قال الله تعالى: " النار يُعرضون عليها غدواً وعشياً ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب ".( غافر: الآية 46).
ولا يمكن لأرواح الموتى أن تكون عبثاً لأصحاب التحضير.
وأما الملائكة وهم خلق نوراني غير محسوس خلقهم الله لواجبات محددة من حفظ الإنسان وكتابة أعماله وقبض روحه وهم: " لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ".( التحريم: الآية 6).
فلا يمكن لأي مخلوق أن يحرفهم عن مهمتهم أو يستغلهم لخداع الناس عن طريق تحضير الأرواح،
وصدق الله العظيم: " لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون ".( الأنبياء: الآية 27).
أما الجن وهم عالم روحي آخر مكلفون كالإنسان برسالة الإسلام وفيهم المؤمن والكافر،
قال الله تعالى: " فمن أسلم فأولئك تحرّوا رشداً وأما الفاسقون فكانوا لجهنم حطباً ".( الجن: الآية 15).
وكفار الجن هم الشياطين وهم ذرية إبليس وجنوده كما قال الله تعالى عنهم:
" إنه يراكم هو وقبيله مِن حيث لا ترونهم ".( الأعراف: الآية 27).
وقد ثبت في الحديث الشريف: " ليس منكم من أحد إلا وقد وكّل به قرينه من الشياطين". (رواه أحمد).
فإذا كانت هناك صلة بين عملية تحضير الأرواح والعوالم الأخرى، فلن يكون ذلك إلا مع الشياطين الذين عصوا الله وتوعدوا الإنسان بالضلال والإغواء.
ويدخل في هذا كل أعمال الشعوذة والكهانة والعرافة والسرح…

وقد حذر الإسلام أشد التحذير من هذه الأعمال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" من أتى عرافاً أو كاهناً فسأله فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم". (رواه أحمد).

المراجع الشيخ حمد حسن رقيط، قضايا معاصرة في ميزان الإسلام،

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

موضوع قيم بس عندي بعض الاشياء ابغي اقولها

هالايام سوالف العمل والسحر وايد منتشره لدرجه الواحد ما يتوقعها حتى البنات اللي اصغرواللي اكبر منا قامو بسوون عمل

بس الله يبعد الجميع عن هاي الاشياء ان شاءالله

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

أخوي خالد …

تحضير الأوراح و استدعائها و زعم معرفة الغيب و أمور أخرى …

لا أدي لماذا يلهث وراءها الكثير

و يقف الكثير حائراً بين الحقيقة و الوهم ؟؟؟

اللهم انا نعوذ بك ان نشرك بك ما نعلم و نستغفرك لما لا نعلم … آمين

يزاك الله خير و بارك الرحمن فيك …

قصاااااايد

جزاك الله خيرا …وبارك الرحمن فيك ….

مشكووووووووورة على الرد والتواصل

Melody

جزاك الله خيرا …وبارك الرحمن فيك ….

مشكووووووووورة على الرد والتواصل

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ( قَالَ: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى :

أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي،

وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ،

وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا،

وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا،

وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً )) .

*-******

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.