هذه المعلومات تدعونا للمزيد من الحذر وتشديد المقاطعة على منتجات العدو الصهيوني، إن لم يكن لأسباب وطنية ودينية فعلى الأقل من أجل المحافظة على النفس، وأشدد هنا على الأخوة المتواجدين في الدول العربية ذات العلاقات التجارية مع الكيان الصهيوني مثل مصر والأردن والمغرب وموريتانيا والعراق الذي تتدفق إليه المنتجات والسلع الصهيونية عبر البوابة الأردنية للأسف. و
في عدد أول مايو من مجلة القدس الشهرية التي تصدر بالقاهرة كتب وجدي عبدالفتاح سواحل خبير تكنولوجيا الجينات بالمركز القومي للبحوث مقالا كشف فيه النقاب عن خلفيات عملية التدمير البيولوجي التي تعد لها إسرائيل, فأشار إلي أن إسرائيل تدير في السر حربا خفية ترفع فوقها أعلام الخبرة والتقدم العلمي, وتستهدف تدمير وهدم أهم بنية تقدم للمجتمع العربي, وهي ثروته البشرية من خلال مشروع رصد له نحو ملياري دولار أمريكي أطلق عليه اسم شلوع, أنشيء كفرع من فروع سلاح الطيران تحت إشراف الجنرال يوفاك تونمان, وتتركز أبحاث ذلك المشروع علي إنتاج أسلحة تعتمد علي توظيف الهندسة الوراثية في مجال الإنتاج الزراعي.
وذكر أنه تم رفع النقاب عن بعض المشروعات التي تقترب وحدة شلوع من الانتهاء منها, بينها إنتاج برتقال يؤثر علي الجهاز العصبي, ويصيب الإنسان بالتوتر والإجهاد الذهني, وإنتاج أدوية بيطرية تستخدمها مزارع الدجاج للوقاية من الأمراض, وهذه الأدوية تصيب من يتناول الدجاج بالفشل الكلوي بعد ثلاثة أشهر فقط, وإنتاج مخصبات مشعة لإنضاج سريع للطماطم تؤدي إلي الإصابة بالسرطان, والتأثير القاتل علي الحيوانات المنوية للرجال, للحد من التزايد السكاني العربي. كما تم الكشف عن قيام السلطات الإسرائيلية باستخدام مبيدات سامة لإتلاف المحاصيل والغابات في الضفة الغربية وقطاع غزة, بالإضافة إلي تدمير النباتات والحيوانات تدميرا شاملا يمتد لسنين, ويتسبب في نشر الأوبئة بين الشعب الفلسطيني كالسرطان والشلل والعديد من التشوهات الجسمية.
إن لم يكن لأسباب وطنية ودينية فعلى الأقل من أجل المحافظة على النفس،
اي شيء وفي فلسطين امثلة عديده على ذلك فكم مره قاموا بتسميم
المزروعات وكم مره سمموا الثروه الحيوانيه ولا يغيب عن اذهاننا حادثة
وضع ماده كيماويه في مياه الشرب الخاصه بمدرسة بنات جنين قبل عدة اعوام وحتى الان لم يكشف عن ماهية هذه الماده والتي يعتقد انها
تسبب العقم وعن الزراعه حدث ولا حرج ففلسطين الخضراء اصبحت
جرداء من وراء اعمالهم الاجراميه
المهم وما اريد قوله ان هؤلاء الخنازير لم تقف اعمالهم عند حدود فلسطين بل تعدتها منذ وقت طويل حتى قبل ان يصبح لهم علاقات
ببعض الدول العربيه حيث كان يتولى جهاز الموساد عملية ترويج
البضائع الصهيونيه في الاسواق العربيه بعد نزع العلامه التجاريه وختم
البضائع بختم دوله اوروبيه ولا شك انهم يبثون سمومهم من خلال تلك
البضائع وخصوصا المصنعه في المستوطنات والكل يعلم انه حتى الدول
الاوروبيه قاطعت منتوجات المستوطنات طبعا هم يقولون ان السبب
سياسي لكني أجزم ان المساله تتعدى السبب السياسي
لذلك نقول ونؤكد على المقاطعه ثم
المقاطعه ثم
المقاطعه
بارك الله فيك اخوي thaer11 على الاضافة وصدق كلامك …
بارك الله فيك اخوي thaer11 على الاضافة وصدق كلامك …