بين العبقرية والجنون شعرة
يحكى احد الأصدقاء قصه ، يقول فيها أن احد العلماء الفرنسيين عكف على تجربه كيمائيه لمدة ثلاثين سنه يحاول فيها أن يخترع ماده عظيمة لم يكشف الفرنسيون عنها ، وهي لو خرجت إلى الوجود لا احدث شي عظيم … ولو أنهم تمكنوا من است***جها من عقل العالم لا كانت فرنسا قوه لا تقاوم … بل بقية في عقل العالم المسكين .. والذي يفكر ليل نهار حتى ربما في المنام ، وهي مثل ما قال المثل الشعبي " تأكل وتشرب معه " يقول … في يوماُ من الأيام بعد ثلاثين سنه من الجهد الفكري والبدني ، وعند ما سيقض من النوم في الصباح ذهب إلى الحمام حتى يأخذ دش ساخن أو بارد الله واعلم ، وفي أثناء الاستحمام "" وجد ضالة بعد عنا طويل من الفكر والتركيب والتجارب ، بالفعل وجدها في حظه من اللحظات حينما اكتملت هذه ألمعادله في مخه وعرفها ، خرج من الحمام مسرعاً عارياً من الملابس متجه إلى خارج المنزل إلى الشارع وهو يردد ويقول ، وجدتها وجدتها وجدتها … هذا النهاية الدراماتيكية الكيماوية، بعدها القيا القبض عليه في احد الشوارع الباريسية، لا عقل معه يقول ويردد وجدتها ، في النهاية عرفها وأتقنها … ولكن بعد فوات الأوان … وقد جن هذا العالم من هذا ألفكره أو ألماده وسبحان الله العظيم ، ربما الو خرجت هذه ألماده لا أفنت البشرية0
يقول الشاعر: فهد عافت
باقي بين عقلي والجنون شعرة
اقطعيها يشينه عاشق موهبيل
خلي الأرض تأخذ شكل غيرالكرة
خلي النارتأخذ رمزغيرالفتيل