القصـــــــــــــــة :
كنت طالع بالددسن في البر ((مكان كله تراب)) والكلااام هذاا قديم مرة قبل لاينولد جد اكبر واحد فيكم يعني أيام ماكانو يأكلون البردقان والموز بقشرة وكانت ألوان الناس ابيض واسود مهوب زي الحين ملونين ((قوية داري)) وكانت الموضة ذااك الوقت الشكشوكة ومن عنده شكشوكة هذاا ولد نعمة ومطخطخ ((مثل المفاطيح الحين)) المهم كنت أدور بالعراوي حقي((أي الددسن)) أدور بيض حمام أو عصافير عشان اودية للبيت واسوي شكشوكة المهم أشوف حاجة غريبة بيضاء مدفونة واقعد يووم كامل احفر فيها وبالفعل صار جسم بيضاوي كبير وقلت في نفسي شكلها بيضة حمامة طايحة واندفنت وكبرت مع المطر ((على نيتي)) واخذهاا والله معي للبيت وكل الحارة يحسبون معي خزان فيبرقلاااس وكل الطريق قاعد أفكر واقول هذي بتكفيناا شكشوكة لمدة شهر((أحلام يقضه))وادحدرهاا في السيب وقلت لأهلي شوفوا البيض ولا بلاش قالت أمي الله يخلف على قليبك يالفضيخ((أي ما عندك أحد)) هذي وأنا أمك كورت الأولين حقت الفراعنة كانوا يلعبون بابين واحد عند الأهرامات وواحد في سدير ((منطقة قريبة من الرياض تم العثور على البيضة فيها)) والله وتخش كذبت أمي علي ونتشاقلهاا البيضة ونذبها في غرفة السطح ونسافر شهرين..
ويوم رجعنا رقت الشغالة تنشر الملابس في السطح ((ولم تعلم ما قد خبئه القدر لها)) والله ومعد شفناها وتجي أمي وتنادي سوارتي سوارتي ((اسم الشغالة)) وماش محد رد ؟؟؟ طمرت ورقيت ابشوف وش القصة وادخل السطح بشويش الهواء يهفهف الملابس بشويش والباب يطلع منة صوت خفيف ((يبي له تزيت)) وإلقاء زنوبات سوارتي وسروالي السنة على الحبل وما بعد حطت القضاب علية الضعيفة وهي مهيب فيه.. مشيت بشويش على صوت نفس قوي في الغرفة حقت السطح وادف الباب بشويش واتفاجئ بحيوان غريب بحجم الفيل منسدح على ظهره ومعه عصا مكنسة ينضف ضروسه به((ماكلها الخول)) واجيك امشي الطبلوون مع الدرج شفتي واصلة سري وعيوني تدمع واتفل وأنا اشرح لهم وش شفت قالت أمي بكل برود ..( زف فنقر) ((أي انقلع بالفرنسي)) والله وارقيهم أبا اوريهم المنظر وفي دفتي الباب بشويش لا يقوم صادفت انه يتثاوب وصار من النوع ألي يطلع نار مع اثمة واعدم وجهي *** الحرام ماعت حواجبي وشنبي وننزلنا ركض تقول طلعة مدرسة ونصك الباب ونز لجة ونقعد نفكر من وين جاء هالشي؟؟ المهم استسلمنا للأمر الواقع وخليناه أليف وندلي كل يوم نجيب له مفطح واحنا نتغذى على طحينية وكل يوم يكبر وصعب موضوع تطليعة من السطح ودلااا يزاعق وإذا ضاق صدره طلع ضؤ من اثمة اعدم بيوت الجيران كلها واحرق الحارة ..ويجي ذاك اليوم وجيت ودخلت أدور أمي أشوف مصلاها ((أي سجادتها)) فاضية واناديهاا وماش ماردت علي واتذكر سوارتي وارقى اركض ودموعي تنزل وادخل عليه وانغزه لين ما قال اااي وشفت قطعة جلال أمي ناشب في ضروسة وابوبز ساعة أصيح أصيح وادق على الخول أبو سارة وقلت تعال افزع أمي راحت في بطن قادزيلااا والله ونحتريه ينام الديناصور ويوم نام فرشنا فرشة على لسانة عشان ما تزلق رجلينا وانزل بحبل مع بلعومه وانادي أمي وماش ما ترد ((صوتي بصدى وصوت نقط موية على شكل ب**وز ينقط في غضارة)) والله أطب على حافة باب المعدة ((كني على جال قليب)) واولع بالتريك واشوف أمي بجلالها منسدحة على الكبدة ((تقول ابرد)) وجنبها سوارتي حية تر** وفي يدها القضاب وانغزها وقامت وقالت هو؟؟ ((أي استفهام مترجم)) دعلووج متى مت يا وليدي؟؟ قلت ما مت يما..قالت اجل وش جايبك في قبري؟؟ قلت ياميمتي هذي السالفة كذا وكذا قامت وضفت جلالها وقالت طلعني عليه ها السلب ((أي ال***)) اوريك فيه ..قلت أعصابك لايقلبك صيخ كباب خافت وقالت اجل بصركم انتم الرجاجيل تفاهموا معه.. والله ونطلع ولله الحمد الدينصور نايم المهم والله ويكبر الديناصور((قادزيلاا)) وصار الموضوع معدهوب خروف كل يوم.. صارت الدعوة تريلات خرفان كل يوووم ((لابوهاا من شكشوكة)) والله ونطفر ونتسلف ونشتري له ونصير على الحديدة وكل يوم نازل بحبل اطلع واحد من أخواني من بطنه ويتطور موضوعة ويدلي يطل مع السطح ويلقط هنود الحارة والله ويجي أبو سارة بياخذ مني خمسة ريال بيشتري تتن ((أي دخان)) ويرن الجرس ويطل علية ويلقطه ولحسن الحظ صار فيه إرسال في بطن قادزيلااا لانة بالع برج جوال علية فلبينين يسوون له صيانة ويدق علي وقال تعال انقذني يا لخول ترانا منقذين أمك وانزل له بحبل وإلقاء نصف آهل منفوحة موجودين ألي لاقطة وهو جايب تميس ولقيت هندي بدبابة ملبق جنب البنكرياس وباص بنات بس لحسن الحظ بالعة في الليل واطلع أنا وأبو سارة والعالم تطلب النجدة ((طبعا كان ودي انزل لهم أساعدهم بس الخول أبو سارة قال لا لا تخيل ينقطع الحبل فيك أو يتثاوب وأنت في بلعومه وتحترق)) المهم خربهااا قادزيلااا وطب مع جدرا السطح وقام يركض في شوارع منفوحة ويوطي السيارات واجي قدامه بددسني وافحط واسحب جلنط اعجبة التفت وقعد يناظر العقدة ونسى طريقة ولمخ ((أي صقع)) في منارة مسجد سببت له ارتجاج وانسدح على ظهره ذنبه في الحبو نية وبطنه في مقيبرة وراسة في الشفاء ((أحياء من الرياض)) وبالفعل يلفظ قادزيلااا انفاسة الأخيرة ويلتفت علي وأنا جنبه ملبق الددسن في حزة الغروب وأشعة الشمس الحمراء على جلده الأخضر وعيوني في عيونه ومد يده لي وأنا كالنملة عفاف عنده وقال مشكور دعلووج على كل ألي قدمتوة لي وسلمني على الوالدة وتعذر لي منها كنت أحسبها طماطة وهي بجلالها الأحمر وساجدة وابوصيك على بيضتي شفها في غرفة السطح انتبه لها وعيونه غرقانة بالدموع وخشمة يصب دم وقال خل أمك تحللني تراني ماكل جر يش أم وضحى ألي مرسلته …
توفي قادزيلااا في غرة هذا الشهر ومازال حفر القبر قائم حتى اليوم..