"ياأيهاالذين اّمنوا اذاجاءكم فاسق بنبأفتبينواأن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين"
صدق الله العظيم
نصلي ونسلم على سيدنا محمد وعلى اّله وصحبه أجمعين
أما بعد
قان ماحدث اليوم في بيروت ثم محاولة الجهة المنفذة القاء التهمة على التيارات الجهادية والسلفية في بلاد الشام لهو محض افتراء عظيم لعدة أسباب
أولا : أن التنظيمات الجهادية في بلاد الشام لها أولويات تعمل على أساسها وليس من أولوياتها تفجير السيارات في مدن البلاد
ثانيا : كما هو معروف فان من أولى أولوياتنا الأن هو نصرة اخواننا في العراق وفلسطين بالمال والنفس وغيرذلك ولقد غاظ أعداء الأمة استمرار وصول هذا الدعم اليهم فخططوا لضرب الجهاديين في بلاد الشام من وراء نسبة هذا الهجوم اليهم
ثالثا : أن طرقنا لمساندة اخواننا في جزيرة العرب لم و لن يكون من ضمنها ماحصل اليوم
رابعا: أن تنظيم القاعدة الذي فعل مافعل في نيويورك وواشنطن وضحى بخيرة رجاله من أجل بيروت لا يعقل أن يأتي اليوم ليفجر شوارع ومباني بيروت
ثم هناك أسباب عقلية تؤكد ما نرمي الى قوله
أولا : العملية معدة بشكل استخباري محكم لا يقوم به الا جهاز تقف من ورائه دولة
ثانيا: المعلومات عن خط سير الموكب المستهدف وأن به أجهزة تشويش على المفجرات عن بعد وكيفية تجاوز هذا التشويش وانقطاع التيار الكهربي عن بيروت ومناطق واسعة من البلاد فور حدوث العملية والرجل الذي ظهرفي وصية بأنه نفذ العملية ثم أفلت من أجهزة الأمن خبر أنه تم اعتقاله كل هذه الاشارات توحي بأن عملية القاء التهمة على أي تنظيم جهادي هي محاولة لأبعاد الشبهه عن المنفذ الحقيقي والمستفيد من هذا الهجوم
ثالثا : نحن نتهم بصراحة أحد ثلاثة أجهزة بذلك هي جهاز الموساد أو استخبارات النظام النصيري في سوريا أو استخبارات النظام اللبناني
فقد وضح جليا أن أكبر مستفيد من اعادة اشعال الفتنة في لبنان هي الصهيونية العالمية تمهيدا للوصاية الأمريكية عليها والاجتياح الأمريكي المفترض لسوريا
وقد اتضح كذلك رغبة النظام النصيري في سوريا الى محاولة توريط الاسلاميين في كل أزمة يقوم بافتعالها فهذا من شيمه دائما والسوابق في ذلك كثيرة لا تخفى على أحد لهدفين أولا نفي المسئولية عنه وثانيا تبرير التنكيل بالاسلام وأهله المجاهدين
كما وضحت نية النظام اللبناني في محاولة ارضاء أمريكا بمنع تدفق أهل الشام الى العراق وما حدث في مجل عنجر خير شاهد على ذلك
وبناء على ماسبق نتوقع
أن يتم اتهام التيار السلفي الجهادي وأن تخلص التحقيقات المزيفة الى التنكيل بأهل الاسلام والتضييق عليهم وربما تخرج علينا الجهة التي نفذت الهجوم بشريط لتصوير العملية وقت وقوعها واضعة على الشاشة شعاراً اسلاميا فلا يغرنكم تلك البيانات المفبركة والتبنيات المشبوهه
ونحث شعبنا اللبناني على نبذ الفرقة والتوحد تحت راية التوحيد وعدم اتباع الفتن والمضللين والمروجين لها والتوحد ضد من يسعون لافساد الأمة حتى يسهل عليهم احتلالها ونهب ثرواتها وعلى رأس المستهدفين من هذا بلاد الشام التي يعلم العدو ما بأهلها من تمسك بدين الله وغيرة عليه وعقيدة صحيحة تنتشر بين كافة أهل الشام كالرياح التي تحمل الخير الى الناس
اللهم هل بلغنا
اللهم فاشهد
اخوانكم في تنظيم القاعدة في بلاد الشام
في الخامس من محرم والموافق 14/2/2005
منقول [/align]