1 – الشيخ العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله -: قرر بدعيتها في كثير من مسجلاته الصوتية ،وفي كتابه تحريم آلات الطرب ص158.
2- الشيخ المجاهد حمود التويجري –رحمه الله – : له في ذلك رسالة بعنوان (إقامة الدليل في المنع من الأناشيد الملحنة والتمثيل) بين فيها كونها من البدع الصوفية .
3- الشيخ الفقيه العلامة الفهامة محمد بن صالح آل عثيمين – رحمه الله -: قال في فتاوى العقيدة ص651 : الأناشيد بدعة مأخوذة من الصوفية ا.هـ .
4- سماحة المفتي العام الشيخ / عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ – حفظه الله – : فقد نص على بدعيتها في عدة فتاوى راجع شريط أقوال العلماء في الأناشيد والتمثيل(1).
5- الشيخ العلامة صالح الفوزان – حفظه الله – : قرر في بحث له مفيد أنها بدعة صوفية محرمة (2).
6- شيخي الفاضل عبد الرحمن البراك – حفظه الله -: سمعته ينص على أنها بدعة صوفية .
7- الشيخ بكر أبو زيد – عافاه الله – : كما في حاشية كتابه تصحيح الدعاء ص311 .
8- فضيلة الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ – حفظه الله – : نص على حرمتها ، راجع شريط أقوال العلماء في الأناشيد والتمثيل .
9- شيخي عبد الله بن صالح العبيلان – حفظه الله – لما سألته عن حكمها أملى عليّ ما نصه: لا يخلو حكمها عن أحوال ثلاثة : الأولى : أن يكون على وجه التدين فهذا محرم ، لأنه من عمل النصارى في كنائسهم والرسول صلى الله عليه وسلم قال :" من تشبه بقوم فهو منهم ".
الثانية : أن يتخذ وسيلة للدعوة فهذا محرم أيضاً ، وذلك لأن وسائل الدعوة التي يتعبد الله بها لابد فيها من التوقيف .
الثالثة : أن لا تفعل على وجه التعبد فلا بأس من فعلها بشرط ألا تغلب على ما أمر به العبد من ذكر الله .
10- شيخي الفاضل سليمان بن ناصر العلوان – حفظه الله -: فقد أرسل إلي -مشكوراً- فتوى له في تحريم الأناشيد الملحنة على ألحان الأغاني علماً أنه – أيضاً – نص على حرمة بعض الأناشيد بعينها كمثل أناشيد قضاء وقدر ، وأناشيد تصاريف القدر ، وأناشيد حي على الجهاد .
أبعدَ هذا هل لا يزال طائفة من الناس مصرين على استخدام الأناشيد وسيلة من وسائل الدعوة ؟ هذا ما لا أرجوه .لأنه أقل ما يقال – لمن لم يقنع بهذا الكلام -: إنها من جملة الشبهات وطريقة أهل الإيمان تجنبها كما قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في حديث النعمان بن بشير :"ومن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام " . علماً أن كثيراً من هؤلاء العلماء كان كلامهم هذا عن الأناشيد قبل حدوث التطورات الجديدة فيها خلال هذه السنين المتأخرة وقبل توسع المنشدين –هداهم الله-حتى إن بعض الأناشيد صاحبها دف – نسأل الله السلامة – وإن للأناشيد مفاسد أخرى تركتها اختصاراً تجدها مذكورة في كتاب القول المفيد في حكم الأناشيد – جزى الله المؤلف خيراً -.
خلاصة البحث : إنّ الأناشيد إنْ كانت على ألحان الأغاني فهي محرمة مطلقاً – وهذا هو واقع أكثر الأناشيد اليوم – وإن لم تكن على ألحان الأغاني فإن المحرم منها ما جعل وسيلة دعوية فمن سمعها تسلية غير داخل في الإثم مع كون المنشد نفسه آثماً لأنه في الأصل لم ينشده إلا دعوة .
ختاماً :
فإني أدعو المنشدين ، والمستمعين لهذه الأناشيد ، والبائعين لها في التسجيلات أن يقلعوا عن هذا الفعل الوخيم ، وأن يستشعروا معصيتهم للرب العليم ؛ إذ هي أشد إثماً من الأغاني الماجنة .قال العلامة فضيلة الشيخ صالح الفوزان – حفظه الله -: إن هذه الأشياء – أي الأغاني الماجنة – لا يجوز سماعها والاشتغال بها ، لكن ليس البديل منها أناشيد أخرى قد يكون استماعها أشد إثماً إذا عددناها دينية ، وسميناها إسلامية ، لأن هذا يعد ابتداعاً وتشريعاً لم يأذن الله به . والبديل الصحيح هو تسجيل القرآن الكريم والأحاديث النبوية والمحاضرات في الفقه والعقيدة والمواعظ النافعة . هذا هو البديل الصحيح ، لا أناشيد الصوفية وأشباههم ا.هـ(1)وما ذكره الشيخ حق لا مرية فيه فإن البدعة أشد من المعصية بالإجماع.
قال *** تيمية " أهل البدع شرٌ من أهل المعاصي الشهوانية بالسنة والإجماع ا . هـ(2) ، وقال *** القيم " بل ما أكثر من يتعبد الله بما حرمه الله عليه ، ويعتقد أنه طاعةٌ وقربةٌ ، وحاله في ذلك شرٌ من حال من يعتقد ذلك معصيةً وإثماً ، كأصحاب السماع الشعري الذي يتقربون به إلى الله تعالى ، ويظنون أنهم من أولياء الرحمن ، وهم في الحقيقة من أولياء الشيطان " ا . هـ (3) .
ثم إني أحذر من يخشى الله واليوم الآخر أن يسوغ لنفسه إعداد وبيع وسماع هذه الأناشيد البدعية بحجة أن هناك من يفتي بجوازها ، فإن الخلاف لم يكن ولن يكون دليلاً ترد به الأدلة بل إنه ضعيف مفتقر إلى الدليل كما قال تعالى :" وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله " والأدلة الشرعية الصحيحة على حرمة هذه الأناشيد قد أبرزت لك ، فبادر- مبتغي الجنان – هجرها استجابة لقول الله تعالى :" وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ، ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً " وإياك والرخص فإنه من تتبعها تزندق كما قاله إبراهيم التيمي– رحمه الله-(1).
ثم أنبه الأخوة الأفاضل إلى أن الأناشيد المتخذة وسيلة من وسائل الدعوة هي مما اشتهرت به جماعة الإخوان المسلمين (المعروفة) التي أسسها حسن البنا – رحمه الله – ذلكم المؤسس الذي جمع – وللأسف – بدعاً شتى كالبيعة على الطريقة الصوفية الحصفية (2) وشد الرحال إلى بعض القبور(3) وموالاة اليهود والنصارى بزعم أن الدين الإسلامي الحنيف لا يعاديهم ديناً وأنهم إخوان لنا وأن عداوتنا مع اليهود عداوة أرض فحسب(4)، وهو من دعاة القومية العربية(5) ومن دعاة التقريب مع الشيعة(6)وهو الذي بنى جماعته على قاعدة " نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا" هذه القاعدة التي فندها علماء السنة الأجلاء ك*** باز والألباني و*** عثيمين – رحمهم الله رحمة واسعة وجعل الفردوس الأعلى قرارهم –كما تجد ذلك في كتاب " زجر المتهاون بضرورة المعذرة والتعاون " .أكتب هذا والقلب يتقطع حسرة كيف يعظم ويلمع من جمع هذه المخالفات العظام عند أبناء التوحيد ؟ أم كيف لا يرد عليه ويشهر به حتى يكون جيل التوحيد والسنة على معرفة وحيطة ؟
وإن لمن الحرمان ومتابعة الشيطان أن ترى أناساً جعلوا ديدنهم الدفاع عن أمثال هذا المؤسس معاندة منهم لإخوانهم الناصحين ، أو تميعاً للبدع الهادمة للدين ، وكأن الحياة دائمة أبد الأبدين ، وإني لأستثني من لم يكن على دراية – وهم كثر – لكنهم إذا تبين لهم سارعوا بالبراءة منهم لبدعهم وزللهم تقديماً لمحبة الله على كل أحد وخوفاً من عذاب الله الأحد ، قال تعالى :" من عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد " وقال :" واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما **بت وهم لا يظلمون " .
وسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عبد العزيز بن ريس الريس
22 / 3 / 1445 هـ
————————————————————————
(1) من اصدارات تسجيلات منهاج السنة .
(2) كتاب البيان لأخطاء بعض الكتاب ص341-364 . وانظر كتابه الخطب المنبرية ( 3/ 184 – 185 ) فقد قرر حرمة بيع هذه الأناشيد وتداولها .
(1) البيان لأخطاء بعض الكتاب ص 343 .
(2) مجموع الفتاوى ( 20/103 ) .
(3) إغاثة اللهفان ( 2/181 ) .
(1) تنبيه : ومن الوسائل الدعوية المنتشرة وهي أشر من الأناشيد (التمثيل ) : هذه الوسيلة الدعوية – زعموا – جمعت كل بلاء في الأناشيد وازدادت بكونها كذباً ، وأيضاً بكونها في كثير من الأحيان سخيفة هابطة تشتمل على الاستهزاء بالآخرين، ومحاولة إضحاك الناظرين ، فيا لله العجب كيف تدنت نفوس هؤلاء الممثلين حتى قاموا على مسرح التمثيل ؟ أما لهم حياء يردع ، ونفس أبية تأبى ؟
لقد أفتى الإمام العلامة الجهبذ الفهامة سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – بحرمة التمثيل لكونه كذباً .
وقد أفردت مصنفات في بيان حرمته منها:
1) كتاب تحذير العاقل النبيل مما لفقه المبيحون للتمثيل للشيخ حمود التويجري – رحمه الله – وقد ذكر حكم التمثيل ضمن رسالة : إقامة الدليل على المنع من الأناشيد الملحنة والتمثيل .
2) كتاب التمثيل حقيقته ، تاريخه ، حكمه للشيخ بكر أبو زيد – شفاه الله – .
3) إيقاف النبيل على حكم التمثيل للشيخ عبد السلام بن برجس – حفظه الله –
(2) كتابه مذكرات الدعوة والداعية ص ( 25-28 ، 32 ) .
(3) المصدر السابق ص 33 .
(4) كتاب الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ ( 1/ 409 ) وكتاب في قافلة الإخوان المسلمين (1/ 194، 262 ) وكتاب حسن البنا مواقف في الدعوة والتربية ص120، 163 .
(5) كتاب حسن البنا مبادئ وأصول في مؤتمرات خاصة ص63-64.
(6) كتاب موقف علماء المسلمين من الشيعة والثورة الإسلامية ص13 وما بعده ، وكتاب ذكريات لا مذكرات ص 249-250 .
وأنا أحبها وايد، بس دام أن السالفة جذيه فلاحول ولاقوة…
لا تقول لا حول ولا قوة .. اكملها الا بالله
ومن الاخطاء
قول "لا حول الله"
سبب النهي: هذا من نتائج ثقافة المسلسلات، وهو نفي يقتضي كفر قائله إذا أراد النفي عياذا بالله من ذلك.
جزاك الله خيرا ونفع بك وجعله في موازين حسناتك
والله مواضيعك مميزة جدا وانا احبها كثير
بارك الله فيك وكثر الله من امثالك
ولكن اذكر انه في ايام الرسول صلى الله عليه وسلم جاريات يغنين فأراد احدهم ( لا أذكره حاليا إما عائشة رضي الله عنها او ابو بكر الصديق رضي الله عنه ) ان ينهرهم فمنعه رسول الله صلى الله عليه وسلم…
وقد قيل ان الأناشيد التي تبعث على العزيمة والحماس غير محرمة…
اخي ملك العين
هذا كان بين النساء اولا … وسمح الرسول ضرب الدف بين النساء فقط ولم يجزه الرسول عليه الصلاة والسلام للرجال
وكان عندما يتناشد الصحابه .. كانوا لا يلحنون في الاغاني وكان بصوت جهوري
ولو تريد ان تتاكد اكثر اسمع الى حال الاناشيد اليوم …. ما فيها من الميوعه والتلحين حتى وصلت الى ادخل بعض اصوات الموسيقى
اخي الفاضل والى كل شخص انت تريد ان ت**ب الاجر صح ام خطاء .. الاجابه الاكيده صح
هل في الاناشيد اجر … ؟ طبعا لا
ما رايك القران ام الاناشيد افضل؟ طبعا القران افضل لما لها من اجر
نحن بامس الحاجه للاجر … فافعل ما ي**بك للاجر
اخي الفاضل في هذا الزمان الناس تحب الاناشيد اكثر .. وهمهم الاناشيد .. وليس القران
ولو تلاحظ الصحابه كانوا في اوقات الجهاد … ولكن نحن ؟؟؟؟ اترك الاجابه لنفسك
وللاستفاده اكثر
خذ كتاب القول المبين في الاناشيد
وااله انني اعلم بكل ما قلته وما تفضلت به..واعلم ايضا انها لا تستخدم في الاعمال الدعويه بحكم عملي في انشطه الكليه..ونحن كثيرا ما بحثنا وقرانا كل ما ذكرت..
واذا ارت المزيد اذهب الى موضوعنا السابق
وساعود انشالله لاعقب اكثر.
اختكم المحبه..//شمس وقمر