بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين
والله اني لا أعلم أنبارك لنا ولكم الشهيد أم نرثي لحال أمتنا وما وصلنا له من الذل والمهانة…
ولكننا نعزي أنفسنا بقوله تعالى : (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم ير**ون ، فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألاّ خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون ، يستبشرون بنعمةٍ من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين)
والله ان القلب ليحزن وإن العين لتدمع على فراقك يا شيخنا الجليل..
نعيما فردوس ربك الأعلى يا رنتيسي
كنت مغوارا صنديا لكلمة ربك في زمن الضعف والمهانة
هنيئا لك فانت لا تستحق ان تعيش في زمن مشين جدا فأنت اكرم واعز
رحمك الله
عبد العزيز الرنتيسي
ولد عبد العزيز علي عبد الحفيظ الرنتيسي في 23/10/1947 في قرية يبنا (بين عسقلان ويافا). لجأت أسرته بعد حرب 1948 إلى قطاع غزة واستقرت في مخيم خان يونس للاجئين وكان عمره وقتها ستة شهور. نشأ الرنتيسي بين تسعة إخوة وأختين.
تعليمه
التحق وهو في السادسة من عمره بمدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين واضطر للعمل أيضا وهو في هذا العمر ليساهم في إعالة أسرته الكبيرة التي كانت تمر بظروف صعبة. وأنهى دراسته الثانوية عام 1965، وتخرج في كلية الطب بجامعة الإسكندرية عام 1972، ونال منها لاحقاً درجة الماجستير في طب الأطفال، ثم عمل طبيبا مقيما في مستشفى ناصر (المركز الطبي الرئيسي في خان يونس) عام 1976.
حياته ونشاطه السياسي
متزوج وأب لستة أطفال (ولدان وأربع بنات).
شغل الدكتور الرنتيسي عدة مواقع في العمل العام منها: عضوية هيئة إدارية في المجمع الإسلامي والجمعية الطبية العربية بقطاع غزة والهلال الأحمر الفلسطيني.
عمل في الجامعة الإسلامية في غزة منذ افتتاحها عام 1978 محاضرا يدرس مساقات في العلوم وعلم الوراثة وعلم الطفيليات.
اعتقل عام 1983 بسبب رفضه دفع الضرائب لسلطات الاحتلال، وفي 5/1/1988 اعتقل مرة أخرى لمدة 21 يوما.
أسس مع مجموعة من نشطاء الحركة الإسلامية في قطاع غزة تنظيم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في القطاع عام 1987.
اعتقل مرة ثالثة في 4/2/1988 حيث ظل محتجزا في سجون إسرائيل لمدة عامين ونصف على خلفية المشاركة في أنشطة معادية للاحتلال الصهيوني، وأطلق سراحه في 4/9/1990، واعتقل مرة أخرى في 14/12/1990 وظل رهن الاعتقال الإداري مدة عام.
أبعد في 17/12/1992 مع 400 شخص من نشطاء وكوادر حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى جنوب لبنان، حيث برز كناطق رسمي باسم المبعدين الذين رابطوا في مخيم العودة بمنطقة مرج الزهور لإرغام إسرائيل على إعادتهم.
اعتقلته السلطات الإسرائيلية فور عودته من مرج الزهور وأصدرت محكمة إسرائيلية عسكرية حكما عليه بالسجن حيث ظل محتجزا حتى أواسط عام 1997.
وما زال الرنتيسي من أبرز القيادات السياسية في حركة حماس.
ـــــــــــــــ
الى جنان الخلد ايها العزيز الغالي
ولا حول ولا قوه الا بالله العلى العظيم
اللهم زلزل عروش حكامنا وأنزل علينا صحوة وشد من هممنا
اللهم سيرنا أفواجا أفواجا و أجعلنا وقودا لنارا تحرق وجوه الاعداء وتشوي جثامينهم اللهم من علينا بعزتك التى منيت بها على أخواننا وأهلنا ببلادالرافدين وأرض الاقصى اللهم لا شرف لنا ولا عزه الا معهم في بلاد العز والشرف والكرامه ..اللهم قد ثبت بأنه لا شرف لنا ولا كرامه الا برحيل حكامنا اللهم لا خير لنا فيهم اللهم لا تؤخرنا عن نصرة أخواننا والدود عن آهالينا وأراضينا ومقدساتنا اللهم أعزنا كما كتبت لهم العز والشرف في الفلوجه وبلاد الاقصي وغيرها من بلاد المسلمين .اللهم ولا يرضيك قعودنا وضعف حيلتنا تباركت وتعاليت يارب العالمين اللهم تقبل دعانا برحمتك علينا وسخطك على تكالب الاعداء على أمة قد شئت لها أن تكون خير الأمم اللهم لا تؤخرنا طرفة عين ..
الى جنة الخلد يارنتيسى بأدن الله ..والقائد يخلفه الف الف الف قائد أن شاء الله
(إن تكونوا تألمون فأنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا ترجون)
]