ويرى المتابعون لشأن الافغاني أن هناك عدة جهات قد تكون وراء اغتياله وان العملية لاتكلف إلا بضعة دولارات… فانصار طالبان قد يكونوا وراء الهجوم.. اذ ان طالبان تعتبره خائنا وقد اعدمت سابقا اخيه عبد الحق بتهمة الخيانة…
كما تشير اصابع الاتهام أيضا لوزير الداخلية السابق يونس قانوني، وهو من التاجيك، لانه قد يكون بهذا العمل اراد ان يثبت انه عندما كان وزيرا للداخلية كان الامن مستتبا، ولكن عندما تولاها بشتوني لم يستطع ان يحمي حتى نفسه… فالتاجيك يريدون ان يثبتوا انهم الاولى لتولي مناصب الامن في البلاد.
كما تتوجه اصابع الاتهام الى عناصر «القاعدة» لأنه يعتقد انهم المستفيد الوحيد من اغتيال الزعيم البشتوني. فعبد القدير ، عرف بعداوته للعرب خلال فترة حكم طالبان، واشتهر مع نجله بتسليمه المقاتلين العرب الى القوات الاميركية، وهو ضمن الذين استفادوا من نظام المكافآت المالية التي تسلمها هو واتباعه، مقابل تسليمهم عشرات من عناصر القاعدة.
لكن لم يشر احد من المتابعين لدور امريكي بعملية الاغتييال …بالرغم ان اغتيال زعيم سابق ونائب للرئيس ووزير حاليا هو مدخل لامريكا لترسيخ وجودها في جميع الشئون الافغانية الذي يعتبر الامن من أهمها…
وبقي احتمال آخر وهو ان يكون الاغتيال له علاقة بنشاطة التجاري القوي خصوصا مع امارة دبي …
ولكن اياً كان السبب أو الجهة التي وراء الاغتيال يبقى امران مهمان وهما أن هذا الاغتيال الذي تم في وضح النهار سيمهد لأغتيالات اخرى لاحقاً وعودة الصراعات الشخصية والقبلية الى افغانستان… وان الصراع الداخلي سيؤدي الى تعزيز الوجود الأجنبي في افغانستان…
+~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~+
منقول من الساحات
جزاك الله خيرا اخي بو زايد