مما لاشك فيه أن كل عارضاتالأزياء في العالم أمثال كلوديا شيفر ونعومي كامبل قد بدأن مشوارهن الحافل في مجالعرض الأزياء من مرحلة لم يسمع عنهن أحد، وبعد ذلك بدأن بتسلق سلم الشهرة . سلمى خالربما تسير بخطى النجمتين السابقتين.
مما لاشك فيه أن كل عارضات الأزياء في العالم أمثال كلوديا شيفر ونعومي كامبل قدبدأن مشوارهن الحافل في مجال عرض الأزياء من مرحلة لم يسمع عنهن أحد، وبعد ذلك بدأنبتسلق سلم الشهرة . سلمى خال ربما تسير بخطى النجمتين السابقتين.
سلمى خال، هي بدوية في جيل المراهقة (15 عاما) ولكن يبدو أن لديها المقوماتلتصبح عارضة أزياء عالمية. ولدت سلمى لأب من أصل بدوي وأم من أصل لبناني. وتعيشالعائلة في مدينة نهاريا التي تقع على الحدود بين لبنان وإسرائيل، والتي قام ح**الله بإطلاق صواريخ كتيوشا كثيرة عليها قبل فرار الجيش الإسرائيلي من الجنوباللبناني.
سلمى جاءت من عائلة تتكون من تسعة اشخاص! والدها المتزوج من لبنانية يعمل ضابطاًفي الجيش الإسرائيلي، وقد انتقل للعيش في مدينة نهاريا من أحد البلدات الواقعة فيالنقب الجنوبي.
تم اكتشاف سلمى على يد أحد وكلاء أكبر شركات الشوكولاطة في إسرائيل، حيث رآهاواعجب بجمالها الباهر. ولم يكن من هذا الوكيل إلا أن طلب منها الظهور في أحدكتالوجات الشركة. سلمى وبتشجيع من والديها لم تتردد ووافقت على العرض الذي أعتبرتهسخيا خاصة وانها ما زالت مراهقة، واعتقدت أن ذلك ربما سيكون الافتتاحية الأولىلتسلق سلم عرض الأزياء. هذا وستشارك سلمى كذلك في مسابقة لاختيار ملكة جمال لشركةالشوكولاطة نهاية الشهر الحالي.
جدير بالذكر أن سلمى قامت بعرض أزياء لأحد الشركات الكبرى في إسرائيل ونالتإعجاب الجمهور. وفي مقابلة سريعة مع "نجمة المستقبل" قالت سلمى:" أعتبر جمالي هوهدية من الله، وأعتقد أنه ليس من المستحيل أن أصل ما وصلت إليه نعومي كامبل. فأعتقدانه بدعم الأهل ووجود النية الصادقة والعمل الدؤوب يمكن أن أصبح اول بدوية مشهورةفي عالم عرض الأزياء". وأضافت سلمى:" أنا ما زلت صغيرة وحاليا أن مهتمة بدراستيالتي اتمنى أن انهيها بتفوق. وأمنيتي في الحياة أن أصبح كذلك أول امرأة بدوية تذهبللفضاء".
وتابعت قولها:" قد يبدو ما أقوله غريبا، لكن كل شيء ممكن في الحياة، فالحياةبالنسبة لي عبارة عن رحلة يداوم فيها المرء على التنقل، فأنا بعد كل شيء بدوية فيالأصل". وتؤكد سلمى انها تجد غذاءً روحياً في الشجاعة التي تتمتع بها عائلتها وكذلكروح الدعابة والاخلاص الموجود بين أفراد العائلة على الرغم من المصاعب التييواجهونها.
وفي نهاية مقالنا لا بد لنا أن نسأل: هل ستنجح البدوية سلمى بالخروج من "خيمتها" وتحقيق أمنيتها بأن تصبح أول عارضة أزياء بدوية وأول رائدة فضاء؟
لا حول ولا قوة إلا بالله
أرجوا من الأعضااااء …….ألاّ يدعوا عليها أدعوا لها بالهدايه …….
قال ايش قال عارضة ازياء قال والنعم والله
واخرتها قالوا عارضة ….
كل شيء بعرفه انه ربنا ابتلانا بناس تشوه بلدنا وهذا ما اسمه غير غضب من الله عز وجل …
الله يجيرنا ويهدينا ….. ويكفينا شرورهم .