تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » بخلاء في شكر الناس!

بخلاء في شكر الناس! 2024.

  • بواسطة
أصبح أغلبية الناس في هذه الأيام يبخلون أو يستبخلون في الثناء أو في شكر أي شخص يقوم بعمل أو بواجب تجاه تجاههم، فالشخص المعني بالشكر يتعب و يشقى و يعاني و يبذل قصارى جهده من أجل أن يقدم أفضل عمل تجاه صديقه أو أخيه في هذه الدنيا، ليصدم بعدما يقدم كل هذا التعب و الجهد، بالتطنيش أو بعدم المبالاة،، حيث أنه لا يتلقى حتى أبسط كلمة..ألا و هي كلمة " شكرا"..

سبحان الله..هل أصبحنا نعيش في زمن، أصبحت كلمة " شكرا" ثقيلة على اللسان، و خفيفة في الميزان مثلما يعتقده البعض؟ لماذا أصبحنا نعيش لأنفسنا فقط، ولا نعيشها لغيرنا؟ ففي هذا الزمن،عار و عيب عليك يا عزيزي القارىء أن تشكر أخاك المسلم لأنه قام بخدمتك وأسدى لك معروفا، كون كلمة شكرا قد تنزل من مستواك، و قد لا تليق بمقامك، و قد تقلل من شأنك أمام أصدقائك، و كونها قد تضعف من هيبتك أمام بعض خلانك، خاصة إن كنت من أصحاب الرفعة و المكانة المتميزة و المرموقة!!

نحن هنا يا أحبتي لا نقصد بالشكر الذي يصاحبة الثناء الكبير و المديح ، الذي يطلب منك صنع تمثال لصديقك و التمدح به طوال اليوم.. نحن نقصد هنا كلمات الشكر الطيبة، التي تقصد من وراءها التشجيع للمضي قدما إلى الأمام، والتي تكون بالنسبة لغيرك شعار و تحفيز، يتخذ لتقديم الأفضل و السعي بكل قوة لتقديم المزيد نحو المعني منه، فهذه الكلمات، و إن كنت تراها بسيطة و خفيفة عليك، فإنها بالنسبة إلى غيرك عظيمة و تحتل في قلب غيرك مكانا واسعا في قلبه، قد تمكنه من التطوير من نفسه و تقدمه إلى الأفضل.

و في الختام: لد كنت ولا زلت أعاني من وجود بعض الفئات التي لا تحب ان تشجعي أو تعاوني أو تساعدني، كوني للأسف أخدم و أعاون و أساعد، و لكن يملأ جهدي هذا عيونهم، لذا أتمنى منك يا عزيزي القارىء إن كنت من فئة هؤلاء الذين لا يشكرون أبدا، و لا يثنون و أصحاب القلوب " الجامدة" أو " الميتة سريريا" أن تغير من هذا السلوك، الذي و بصراحة أراه غير سويا، لأنه و للأسف سيكون السبب الأول و الأخير في تعاستك، كون الجميع سينفر منك، و لن يفكروا في مصادقتك و في التعامل معك، لأنك بطبيعة الحال ستكون في عيونهم مجرد شخص " متكبر و مغرور" ، و "مصلحجي"، و لا تأتي إلا في وقت الحاجة و الأزمات ، تريد فقط من الناس أن تعينك، دون أن تعينهم ابدا بكلماتك الطيبة الصافية النبيلة لهم و قد تدور عليك في يوم من الأيام، و تذكر بأن لكل فعل رد فعل يا عزيزي، يساويه في القوة، و يعا**ه في الإتجاه، ، و لا تنسى بأن الدنيا دولاب يدور، و قد تلعب أنت في يوم من الأيام دور الشخص الذي تقدم الحاجة بكل همة، و لا يشكرك عليها أحد!!

أختكم: ريح المسك

موضوع رائع
أنا عن نفسي الحمدلله على أبسط الأشياء أحب اني أشكر الناس خاصة الأطفال
لأن هالاشياء مثل ما ذكرتي عزيزتي لها تاثير كبير وتشجيع..
ومشكوره عزيزتي على هالموضوع ويعطيج العافيه

اختي العزيزة الشبابية

الله يارب يعافيج من كل شر، و بالنسبة لي بالفعل أعتد أن كلمةشكرا لازم تتواجد و تنذكر على كل لسان، من باب التشجيع و التحفيز…

شكرا لج و تمنياتي لج بالتوفيق

أختج: ريح المسك

ريح المسك
:
:
:
:
:
يجب علينا نحن بني البشر ان نعود انفسنا على شكر الشخص الذي قدم لنا خدمة…لان كلمة الشكر هذه ترقق القلوب وتشجع الطرف الاخر
على الاستمرار في فعل ذلك الشيء وهي جدا فعاله فلا يجب ان نستهين فيها خليجية
:
:
:
:
وكذلك حرص الاسلام على التنبيه بفعل ذلك لانه دين تسامح وتعاطف
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
<>
<>
<>
<>
<>
<>
<>
<>
<>
<>
<>
<>
<>
<>
المرعب والاجر على الله خليجية

في البداية أشكر جميع من رد

بالفعل، كلمة الشكر لها وقع كبير في النفوس العاملة و المتفانية في خدمة الناس..و ياليت ياليت أصحاب القلوب المتحجرة ييون و يسمعون، عسب يعرفون بالفعل كم تسوي الكلمة الطيبة بالنسبة لنا

ريح المسك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.