المهم نقل التبرع على الهواء وكانت تنقل لقاءات في المملكة مع المتبرعين هنا وهناك واتفاعل طبقات المجتمع مع اخوانهم الافغان
وكانت احدى الاسر عندنا تتابع البرنامج وكان التلفزيون يضع بين الوقت والأخر ارقام هواتف لمن يرغب بالتبرع او الاستفسار ….
فكان هناك من بين افراد عائلتنا ولد اسمه محمد بالصف الاول كان يتابع البرنامج ولما شاهد المذيع ينبه لضرورة الاتصال بالرقم الموضح على الشاشة فما كان منه الا ان اخذ قلما وكتب هذا الرقم وبادر بالاتصال للرقم المذكور حتى يتبرع بما لديه من دراهم …ولكنه لم ينتبه ان هناك رقم فتح خط دولي ….. لكنه موقف يفرح .
والسبب انه حس بمعاناة هذا الشعب وهو لا يمكلك الا 9 دراهم توفرت لديه من خلال هذا الاسبوع عندما رأينا منه هذا الموقف احسننا بالخجل والحياء من هذا الطفل الذي قدم لنا صفعة قوية لا نزال نتجرعها …. بالرغم مما انعم الله علينا به .