المشكلة انكم تخاطبون عاطفة القلوب لدى الشعوب لا… العقل لمصالحكم فقد خرجتم بهذا عن الصراط المستقيم وأصبحتم في خانة المغضوب عليهم والظالين، ان اساس ضعفكم وتشرذمكم الواضح هو نتاج تمسككم بعاطفة جبانه غبيه مخدرة للهمم وقاصمة لظهور التطور والتقدم فأصبحنا عزاء للشعوب الأخرى نواسيهم فيما هم فيه من تخلف وجهل.
أيتها الضباع المفترسة للجيف بعدما أكل النسر منها وتركها لكم عظاما تتقاذفونها فيما بينكم لم يعد لكم في جيفة صدام الا رائحة دمها تجلبكم اليها كلما شعرتم بالضعف وقلة الحيلة لتصبون جام حقدكم عليها، كفاكم هذيان على جثث تحللت عظامها فلا المفترس بمعاقبته سيعيد الينا ما فقدناه ولا القاضي الذي نصب نفسه على معاقبة الجاني يستطيع ان يعيد الينا كرامتنا وعزنا بل على الع** فقد مرغهما في الوحل وسلب منا أعز ما نملك الا وهو الشرف. لقد تمادى هذا القاضي في عقابه وطال أناس ابرياء وفاقت جرائمه جرائم الجاني الذي سعى الى معاقبته وأنتم لا زلتم تصرون على معاقبة الجاني الذي لا تملكون لجرائمه أدلة كافيه مثلما تملكونها على القاضي الذي وكل نفسه غصبا وقبلتموه وتبعتموه مرغمين.
أيها الكتاب لا خير في كلمة تخرج من عقولكم المريضة لتفرض لنا واقع مغاير علينا ان نعيشه ولا خير في فكر أطلق سهامه باتجاه الحقيقة التي يجب ان يعمل بها، ولا خير في عقل تغاضى متعمدا عن الدسائس التي كادت ان تنطق وتعلن عن نفسها بأعلى صوتها وتجهش بالبكاء رأفتا بنا لتقول قد سيست لك ايها العربي فأخذ حذرك مني، ولكن لا فائدة فالآذان صماء والعيون عمياء ومراكب عقول متحجرة جوفاء انحرفت بفعل أمواج الدولار ورياح الوعود الأمريكية الكاذبه.
لست أدري لماذا أصاب الخرس كل تلك الاقلام الشريفة وهي التي يجب ان تكون القنبلة المدوية في عالم الاعلام الثائر على الامه وما تواجهه من تحديات، أيها الكتاب الشرفاء اليس لكم لهذا الجو المحموم المضطرب المخلخل الذي يحاول بعض المطبلين استغلاله لمصالحهم قلم يلطف أجوائه وينزل مطره ليطفئ لهيب افكارهم ….ايها الكتاب الشرفاء اين انتم؟؟ ان الأمة بحاجة اليكم…….
الكتاب ليسوا وراء عاطفه
انما وراء مصالح
كيف لا وقد باع الخونه مصداقية القلم
كذب ونفاق ومصالح
من اجل رضاء الرؤوس
اسأل الله ان يحشر كل شخص مع من يحب
وان يحشر كل جبان مع من اتبع

اخي الكريم
هذا النوع من الكتاب هم اساس عدم انتهاء النكبات التي نعاني منها بل بعضهم لهم دور فيها هم في كتابتهم يستغلون الجانب العاطفي لدي الشعوب في تحقيق مصالحهم فايهولون المشكله ويصورونها بتصوير انساني كما فعل الاخوة في الكويت عندما كانوا يطالبون بأسراهم فلقداستخدموا المشاعر الانسانيه **لاح لتحقيق غرض ما في نفوسهم وللاسف الشديد صدقهم الناس وبدؤا بتعاطف معهم و كان ما كان
ايضا هناك كاتب كويتي اخر كتب في مقال له يتحدث فيه عن استشهاد الرنتيسي والله ان الكلام الذي قام بكتابته يخجل الشخص القارئ من قرائته وسوف اورد المقاله هنا قريبا وسترى بنفسك اي حقد واي غل يحملونه.
لم يهنئ "الرنتيسي" طويلا بعرش الارهاب الذي استولى عليه بعد "احمد ياسين" ولم تتمكن يداه من عد الملاين التي ورثها من سلفه ولم تفرح نساؤه بالحلي والمجوهرات الموروثه.
كان الارث كبيرا ومالا وفيرا يسد عين الشمس ، ولكن الموت الحق كان اسرع فحصد ذلك الماجن الفاسق صنيعة اسرائيل التي ارادت منه ان يؤدي دور المناضل لغرض يخدم سياستها ويبرر اعتداءاتها، ولكن يبدوا انه نسي اتفاقه مع سيده الاسرائيلي واغتر باولئك المصفقين الهاتفين المطبلين والمهلهلين من حوله فظن انه زعيم الحق فطفق يطلق التصريحات العنتريه ولم يكتفي بتصريحاته بـ"ابادة اسرائيل"بل راح يشط بعيدا يهدد امريكا ويتوعد بنسفها.
عرفنا ذلك الماجن الفاسق في مطلع التسعينات في مسرحيه تهريجيه كبيره كان اسمها "مرج الزهور" حيث خرج الرنتيسي وفئة ضالة مضللة معه، ليعلن للعالم انهم لبسوا الاكفان ومستعدون لملاقاة الموت ، ولن يهابوا ولن يتراجعوا ، ولكن ما ان لاح لهم في الافق البعيد اول جندي اسرائيلي حتى ولوا مدبرين هاربين فرارا من الموت الذي زعموا انهم مستعدين لملاقاته وكان الرنتيسي على رأس تلك القافلة الجبانه!! هكذا عرفناه الرنتيسي اول ما عرفناه ، ولكن قبل ذلك عرفته الليالي الحمراء، والطاولات الخضراء التي انحنى عليها كثيرا يلتقط من ارقامها " الر** الحرام" .
احكموا بأنفسكم….