الحمد لله الحمد لله الحمد لله , والصلاه والسلام على النبي المختار وصحبه الأبرار ومن تبعهم بأحسان الى يوم القرار يوم يكشف عن ساق فلا يستطيع الظالمين المجرمين السجود
خشبت ظهورهم يوم يدعون لله فينفرون وهاهم اليوم في تبار
اليوم الذي قابلت فيه أخي المجاهد من ارض هذه الجزيره ومن افضل بقاعها ( المدينه المنوره) كان يوما (فاصلا) جد غني بالمعلومات (مفاجئات)
كيف لا وهو مازال غبار الجهاد على وجهه , كيفلا وهو من الذين (عيدوا على الشيخ اسامه والملا عمر امير المؤمنين كما يطلقون عليه حصونهم المحصنه واولهم الشيخ اسامه المجاهد والشيخ الظواهري .
عيد ولا كل الأعياد يوم 1/10/ 1445 ه ومن هم الذين يعيدون بعض ثله من الأخريين صادقوا ماعاهدوا الله وزادهم الله ايمانا بل يسألون عن الحسنيين ( الشهاده او النصر)
اخي هذا في الأسلام ( اسمه عبد الله ) ابو خديجه من اعز اصدقائي وهو اصغر مني في العمر ولكنه كبير بيننا وعندما ’ضربت امريكا 11 سبتمبر اتصلت عليه ولم اجده وحاولت كثيرا ولكني
احسست ان الرجل ءاما في السجن او انه قريب من المجاهدين (هذا ءاحساسي )
اما السجن : فلأنه احد المجاهدين ممن تركوا الجهاد عشر سنين وذهب الى الفلبين يدعو الى الله ثم ذهب الى امريكا فقبض عليه واتهم بأثنى عشر تهمه تخيلوا ممن ؟
من ( وزير خارجيه امريكا تلك الفتره 93 م واسنبرقر ) وسجن فيها 4 شهور ثم نقل مقيدا الىالأردن بعد ان لم يستطيعوا ءاثبات التهمه عليه الى اين تخيلوا ؟
الى الأردن لأنه متهم بالتفجيرات فسجن ارعه اشهر اخرى وخرج ببرائه وقد كتيت مجله المجله قصته كامله
ولكن حدسي الأخر صدق ( فكان صديقي ممن تشرفوا بالجهاد هذه الأيام) ثم عاد ليزور امه المريضه ويعود الى ساحات الوغى والكرامه والفصل بين الحق والباطل
اخي هذا ابو خديجه
اتصل علي وقال لي اتصلت علي يوم 11 سبتمبر بعد السلام علي ورسالاتك المتكرره واقول لك تعال الى فلان ترانا متعشين عنده (ونبي نعيد عليك) بعد الزحمه
وطرت مثل الحمامه والدمع يرقرق قلبي بعد أن اشار الي انه كان في ساحات الجهاد
فأحتضنته وسلمت عليه سلاما لم اسلمه على اخي من امي وابي بعد فراق طويل حتى كدت ان انسى مضيفنا
فبدأت اسئلتي ومضيفه تنساب بين حنايا السنتنا
فبادرته بأول سؤال ؟
هل 11 سبتمبر من افعال المجاهدين وبتخطيط من اسامه بن لادن ؟
فقال لي ولمضيفه كيف تريدون الجواب وكيف تسألون هذا السؤال وأمير المؤمنين (ملا عمر) رجل لا يكذب وقد قال انه سأل (الشيخ اسامه بن لادن) والشيخ نفى فمن نصدق
قلت أخي الكريم انا سألتك سؤالا مما تعرف وقد اختلطت علينا القصص وتعددت المصادر وشريط بن لادن الأخيرين فيه لغط كبير
وبالذات عندما حبس عبراته في انشاده ابيات الشعر المتكرره في الشريطين ولكنه ءاحساس غريب كأنه يعرف التسعه عشر ويبكيهم ويرثيهم بأبياته ولكنه حبس ( المستحيل) من دموعه
فقال اخي الكريم
الشيخ حبس دموعه (نعم) يعرف تلك التسعه عشر من الشباب الذين تدعي الولايات الأمريكيه انهم اسقطوا عمائر الشر والربا , اقول لك ان الشيخ لا يعرفهم ولانعرفهم ونجزم ان لا يوجد تسعه عشر شابا ولايحزنون
ففغرنا انا والمضيف وسألنا سؤالا واحدا بتوقيت واحد ( كيف ! ؟ )
فأسترسل (ابو خديجه بالكلام والشرح)
الشيخ عبقريه زمانه بل هو اعظم من كل عبقريات هذا الزمان وشيخ مجاهد وشيخ سبر التجاره منذ نعومه اظفاره وانه تقدم بأزمنه على معاصريه وافكاره وتوقعاته ( فيها فراسه وحدس غير طبيعيين )
بل ان الشيخ المجاهد صادق متمكن من بسيط لايخاف ءالا الله يخرج هنا وهنالك
رجل متمثلا دائما بمقوله ( الصديق رضي الله عنه) من باع الدنيا وهبت له الحياه ,وهي والله عملا لاقولا ونحن معه وبين ايديه ونخاف عليه كما نخاف على انفسنا بل اكثر
لأننا نقول له ياشيخ لاتخرج للقرى المجاوره انت رمز وبعبع لهذا الطغيان وهو يردد ببساطته وهدوئه المعروفين , رمزكم دينكم وتمسككم بالأفعال لا بالأقول كلا اله ءالا الله محمد رسول الله
هي منجاتكم وعلى تقديري وشكري لمحبتكم ’ ءا لا انه لاتموت نفس قبل موعدها ويذكرنا دائما بمقوله الصديق رضي الله عنه
ولكننا نحن الذين نبكي بين يديه وندعي صدقا اننا نريده حربه لطاغين حتى ان الشيخين الظواهري والأخر وأمير المؤمنيين يطلبون منه ان لا يخرج من هذه الحصون كقائد يشير اليه العالم كله
بأنه المخطط الوحيد وعليه يجب ان يبقي في هذا المحيط المحصن (وأن الجسد بلا رأس ميت)
والشيء العجيب ياأخوان والطمأنيينه لعباده الصالحيين ان حصوننا المحصنه من الله اولا واخيرا فسحابه كثيفه سوداء منذ ان غزونا الأمريكا لم تتبدد من مرابعنا حتى هذه اللحظه والله اعلم
اما التسعه عشر شابا
فالشيخ كما قلت لكم يخطط وأمريكا تنفذ كأنها تمشي بالمسطره والقلم كم يقول شيوخنا المجاهدين الأفاضل عن شيخنا اسامه بن لادن
ومنها انه ترحم على التسعه عشر مسلما الوهميين لسبب جوهري ودهاء لا يسبقه به احد
لو انه قال لم افعلها (فالعالم كله يشير اليه بالأتهام والتخطيط وقضي الأمر والحرب قامت)
ولكنه عندما يترحم على هؤلاء الوهميين التسعه عشر فهو كما يقول الشيخ
عندما استحضر القصه العربيه التراثيه المعروفه
بأن واحدا اتهم احد النزهاء الشرفاء بالسرقه الف درهم
فدعا القاضي هذا الرجل لينفي التهمه عن نفسه او يقضي عليه بالسرقه
فأتى هذا الرجل الشريف الى القاضي وقال له اعطني خمسمائه درهم وأعطيك ياها في جلسه القضاء , ولأن القاضي يعرف هذا الرجل وشرفه ونزاهته اقرضه المال
فأتى هذا الرجل ودعي المدعي الذي اتهم هذا الرجل وتواجها عند القاضي فقال له
ياقاضينا انا اعترف لك بسرقه المال بمشاركه هذا الرجل وهاأنا اعيد اليكم الجزء الذي سرقت وهي خمسمائه درهم , وأجلدوني على قدر ماسرقت
فأنكر ذلك المدعي (تلك السرقه ) وأعترف بأنه يريد ان يتهم هذا الرجل حتى يفقدون الناس الثقه فيه
واستغفر لذنبه وجلد على فعلته ,واعاد ذلك الرجل الصالح الخمسامئه للقاضي وأقتص لنفسه بدهائه وفطنته
والشيخ اسامه (بترحمه هذا على التسعه عشر )
يتوقع الأتي ( لافض فوه)
-1 سوف تفعل امريكا المستحيل ان تنفي التهمه عن الشيخ اسامه لاحبا فيه ولكن لاتريد العالم ان يصدق ان هؤلاء المسلمين مخططين وعباقره (وهو كذلك ) ولكنهم قوم لايفهمون
-2 يتوقع الشيخ ان تتبدل السناريوهات في المخططين وءادخال اتهامات اخرى ليس فيها مسلم ولكن بمال الشيخ اسامه (وليدللوا على ان العالم المسلم ليس فيه (عقول) وانما اموال لتحقيق مآربهم الدمويه وارهابهم الى اخره
-3 واشياء اخرى ( في الحلقه القادمه من هذه المعلومات الدرر)
نسأل الله ان ينتفع بها المسلمين
من اقوال ابو خديجه
-1 اين يتحصنون وكيف يعيشون
-2 كيف اتى الى السعوديه ومن اين اتى
-3 هل اصيب الشيخ اسامه او لا
-4 نصيحه الشيخ للعائدين للسعوديه بأن لا تأخذهم الحميه على الدين
-5 كيف اوضاعهم ولماذا انسحب طالبان ومالفائده من انسحابهم وهل يستطيعوا ان يعيدوا اخذ السطه
-6 هل ورطت امريكا ورطه لا تقوم منها ام انهم اوصلوا الرساله وانتهى دورهم
-7 ماقضيه المجاهدين والأسرى العرب وغيرهم والمذابح التي حصلت
واشياء اخرى
===========================================
منقول من الساحه العربية
– بن عبد الله –