تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » انهم يطردون المسلمات

انهم يطردون المسلمات 2024.

أرباب عمل يطردون مسلمات جدداً لارتدائهن اللباس الشرعي

صدق أو لا تصدق .. ان بعض أصحاب العمل في دبي وهم في أغلب الأحوال مسلمون يقومون بطرد المسلمات الجدد اللاتي يشهرن إسلامهن بعد التزامهن بالزي الشرعي بحجة أن ذلك أمر غير منصوص عليه في العقد .. تلك هي المشكلة التي تواجه إدارة الدعوة النسوية التابعة لإدارة الأوقاف والشئون الإسلامية في دبي وتقوض جهودها في القيام بواجبها.

وحسبما تقول عائشة الكاش مدير إدارة الدعوة النسوية في دبي فإن المشكلة التي تتمنى أن تجد طريقها الى الحل تتمثل في قيام صاحب العمل بالاستغناء عن الموظفة غير المسلمة التي تشهر إسلامها وتجد أن إسلامها يقتضي منها الالتزام بالزي الشرعي.

وتناشد عائشة أصحاب الأعمال الذين يلجأون الى مثل هذا الإجراء تفهم وضع المسلمات الجدد ومحاولة استيعابه. وتشير الى أنه رغم كل ما سبق فإن عدد الأجنبيات اللاتي يشهرن إسلامهن في تزايد. وحسب عائشة الكاش فإنه على مدى عشرة أشهر منذ بداية العام وحتى أخر أكتوبر الماضي أشهرت 394 امرأة إسلامهن.

نظمها الشاعر في منفاه بإسبانيا، وفيها يحن للوطن
يــا نـائح (الطلْحِ), أَشـباهٌ عَوَادِينـا نَشْـجى لِـوَادِيكَ, أَم نَأْسَـى لوادينـا?
مــاذا تقُـصُّ علينـا غـيرَ أَنّ يـدًا قصَّـتْ جنـاحك جـالت في حواشينا?
رمـى بنـا البيـنُ أَيْكًـا غـيرَ سامِرنا – أَخـا الغـريب – وظِـلاًّ غيرَ نادينا
كـلٌّ رَمَتْـه النَّـوى: رِيشَ الفِـراق لنا سَـهْمًا, وسُـلّ عليـكَ البيـنُ سِـكِّينا
إِذا دعـا الشـوقُ لـم نَـبرحْ بمُنْصَدِع مــن الجنــاحين عــيٍّ لا يُلَبِّينــا
فـإِن يَـكُ الجـنسُ يا ***َ الطَّلْحِ فرّقنا إِنّ المصــائبَ يجــمعْنَ المُصابينـا
لــم تـأْلُ مـاءك تَحْنانًـا, ولا ظمـأً ولا ادِّكـــارًا, ولاشــجْوا أَفانينــا
تَجُــرُّ مـن فنَـنٍ سـاقًا إِلـى فَنَـنٍ وتســحبُ الــذيلَ ترتـادُ المؤاسـينا
أُسـاةُ جسـمِكَ شـتَّى حـين تطلبهـم فمَــنْ لروحـك بـالنُّطْس المُدَاوينـا?
آهــا لنــا نـازِحَيْ أَيْـكٍ بـأَندَلُسٍ وإِن حَلَلْنَــا رفيفًــا مـن رَوَابينـا!!
رسْـمٌ وقفنـا عـلى رَسْـمِ الوفـاء له نَجــيش بـالدَّمع, والإِجـلالُ يَثنينـا
لِفِتْيَــةٍ لا تنــال الأرضُ أَدمُعَهــم ولا مَفـــــارقَهم إِلاَّ مُصَلِّينــــا
لـو لـم يسـودوا بـدينٍ فيـه مَنْبَهـةٌ للنــاسِ; كـانت لهـم أَخـلاقُهم دينـا
لـم نَسْـرِ مـن حـرَمٍ إِلاَّ إِلـى حَـرَم كـالخمر مـن (بابلٍ) سـارت (لدارينا)
لمـا نَبـا الخـلدُ نـابت عنـه نُسْـختهُ تَمــاثُلَ الــورْدِ (خِيريًّا) و(نسْـرينا)
نسْــقِي ثـراهُمْ ثَنَـاءً, كلَّمـا نُـثِرتْ دُموعُنــا نُظِمــتْ منهــا مراثينـا
كــادت عيــونُ قوافينــا تُحَرّكُـه وكِـدْنَ يـوقِظْنَ فـي التُّرْبِ السلاطينا
لكـنّ مصـرَ وإِن أَغضـتْ عـلى مِقَةٍ عَيْـنٌ مـن الخُـلْدِ بالكـافور تَسـقينا
عــلى جوانبِهــا رَفَّــتْ تَمَائِمُنَـا وحــولَ حافاتِهــا قـامتْ رَواقينـا
ملاعِــبٌ مَرِحَــتْ فيهــا مَآرِبُنـا وأَربُــعٌ أَنِسَــتْ فيهــا أَمانينــا
ومَطْلَــعٌ لِسُــعودٍ مــن أَوَاخِرنـا ومَغْــرِبٌ لجُــدُودٍ مــن أَوَالينــا
بِنَّـا, فلـم نَخْـلُ مـن رَوْحٍ يُراوِحُنـا مـن بَـرِّ مصـرَ, وَرَيْحَـانٍ يُغادِينـا
كـأُمِّ موسَـى, عـلى اسـمِ اللـه تكْفُلُنا وباســمهِ ذهبــتْ فـي اليَـمِّ تُلقِينـا
ومصـرُ كـالكَرْمِ ذي الإِحسـان: فاكهةٌ لحـــاضِرينَ, وأَكــوابٌ لبَادينــا
يـا سـاريَ الـبرقِ يَرمِي عن جوانِحنا بعـدَ الهـدوءِ, ويهمِـي عـن مآقينـا
لمـا تَرقـرق فـي دمـع السـماءِ دمًا هـاج البكـا, فخَضبْنَـا الأَرضَ باكينـا
الليــلُ يشــهد لـم نهتِـك دَيَاجِيَـهُ عــلى نيــامٍ, ولـم نهتِـف بسـالينا

خَدَعُوها

خَدعُوهـــا بقـــولهم: حســناءُ والغـــواني يَغُـــرُّهن الثَّنـــاءُ
أَتُراهـــا تناســت اســمِيَ لمّــا كــثُرت فــي غرامِهـا الأَسـماءُ?
إِن رأَتنــي تميـل عنـي, كـأَن لَّـم تـــكُ بينــي وبينهــا أَشــياءُ!
نظـــرةٌ, فابتســـامةٌ, فســـلامٌ فكــــلامٌ, فموعـــدٌ, فلقـــاءُ
يـومَ كُنـا – ولا تسـلْ: كيف كُنّا? – نتهــادَى مــن الهـوى مـا نشـاءُ
وعلينــا مــن العَفــافِ رقيــبٌ تَعِبَــتْ فــي مِراســه الأَهــواءُ
جــاذبتني ثـوبي العصِـيَّ وقـالت: أَنتـــمُ النــاسُ أَيُّهــا الشــعراءُ
فــاتقوا اللـهَ فـي قلـوبِ العـذارَى فـــالعذارى قلـــوبُهنّ هـــواءُ
نظـــرةٌ, فابتســـامةٌ, فســـلامٌ فكــــلامٌ, فموعـــدٌ, فلقـــاءُ
ففـــراقٌ يكـــون فيـــه دواءٌ أَو فــراقٌ يكــون منــه الــدَّاءُ
لا السُّــهْدُ يَطويــه ولا الإِغضـاءُ لَيْـــلٌ عِــدادُ نُجُومِــه رُقَبــاءُ
داجِـي عُبـابِ الجُـنْحِ, فَـوْضَى فُلْكُه مــا للهمــوم ولا لهــا إِرْســاءُ
أَغزالـة الإِشـراقِ, أَنـتِ مـن الدُّجى ومــن السُّــهادِ إِذا طلعْـتِ شِـفاءُ
رفقًـــا بجــفْنٍ كلَّمــا أَبْكَيْتِــهِ ســال العَقيـقُ بـه, وقـام المـاءُ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.