انهدام عمارة وانهدام أسرة 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

لا نسمح لمن لا يحمل شهادة جامعية في الهندسة أن يبني عمارة ولا نسمح لمن لم يتخرج في كلية الطب أن يعالج مريضاً لكننا نسمح لأي إنسان ذكراً كان أو أنثى أن يتزوج ويفتح بيتاً ويتعامل فيه مع إنسان آخر من خلال حياة مشتركة ينجبان فيها أطفالاً لا يسألان فيها كيف يتعايشان..ولا كيف يربيان أطفالهما!!

كما نحذر أن تنهدم عمارة يبنيها غير مهندس ونحذر أن يموت مريض أو تسوء حالته حين يعالجه غير طبيب علينا أن نحذر من أن يتزوج ويفتح بيتاً ويرب أطفالاً إنسان غير مؤهل لذلك.

نحن لا ندعو لتعقيد الزواج ولا ندعو لفتح كليات جامعية يدرس فيها المقبلون على الزواج سنوات أربعاً أو خمساً إنما ندعو إلى دورات لا تتجاوز مدتها الأشهر الثلاثة فيها دروس صباحية لمن لا يستطيع الحضور صباحاً يشرح فيها المحاضرون للمقبلين على الزواج سيكولوجية المرأة إن كانوا رجالاً وسيكولوجية الرجل إن كن نساء ويفهّمون حقيقة الزواج وطبيعته ومسؤولياته الكثيرة وأنه ليس قصراً من الأحلام كما قد يحسبون وأن المشكلات أمر عادي وطبيعي…وهكذا.

إن ارتفاع نسب الطلاق في دولتنا خاصة والعالم كله عامة يؤكد ضرورة تنظيم هذه الدورات وأهمية مشاركة كل مقبل على الزواج فيها فبناء أسرة ليس أقل شأناً من علاج مريض وانهدام عمارة ليس أقل خطراً من انهدام أسرة.

المرجع/تأملات مسلم…محمد رشيد العويّد.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بارك الله فيك اخي الكريم وزادك من فضله فعلا وجهة نظر رائعة
جزاك الله خير على اختيارك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Scroll to Top