حين نخسر شخصاً مقرباً، أو شيئاً عزيزاً علينا، تنت***ا مشاعر القهر والحزن والأسف، ان مجرد الإحساس بهذه المشاعر هو خطوة نحو التمعن والتفكير والنظر الي الدنيا بمنظور آخر، وتحمل مسؤولياتنا والتعرف الي أسباب وجودنا، يدعونا الي التأمل، والي تغيير مجري حياتنا بترتيب أولوياتنا، وعندما نقفل الباب علي كل احساس بالأسف أو تأنيب الضمير يستحيل علينا ادراك ما يجري حولنا والتعلم منه والايمان بمجريات الأقدار، لأننا ببساطة ان لم ننظر حولنا جيداً، سيؤدي بنا الي موقف سلبي لا مخرج منه.. وهي دعوة الي النظر والتأمل قبل فوات الأوان..
انظروا.. هذا هو شارون، يقعد في الحضن وينتف الذقن! ويقتل القتيل ويمشي في جنازته، ذقنا منه الويل، ذقنا الدمع، ذقنا الدم والموت والآلام والجراح، حتي يومنا هذا فلسطين تنتظر أملاً منشوداً م**ه جحود اليهود، فما الذي ستفعلون؟! بحق دماء الشهداء! وصرخات المظلومين! ونداء الأطفال!.. هل نعرف الحق ونحيد عنه؟! من قلة عقلك يا زهرة خليتي لك في البلد شهرة!.
انظروا.. هذا هو الإعلامي المرموق المرحوم ماهر عبدالله الذي غيبه الموت عنا إثر حادث أليم، عن عمر ناهز ،46 ويعد خسارة إعلامية لا تعوض لقناة الجزيرة، وفي لحظات الألم والفجيعة نحاول ان نتجلد بالصبر والتحمل والقوة في رحيل ارث ثقافي وأدبي، ورجل خلوق وبار، مرشد، وخبير، وناصح، ومذيع مجتهد ورائع، كان النور الذي أضاء لنا عتمة متاهات الحياة الواسعة، من خلال ثقافته الواسعة، وبرنامجه (الشريعة والحياة) الذي لا يمكن ان يندثر مهما طال الزمن، صحيح ان وفاته صدمة علينا كلنا إلا انها إرادة الله سبحانه وتعالي، نتمني من الجيل الحالي والإعلاميين ان يسيروا علي نهجه ويقتدوا بسيرته المتميزة والعطرة. رحمه الله رحمة واسعة. الموت يا بني آدم أقرب من الحاجب للعين!.
انظروا هذا هو الممثل المصري المعروف عادل إمام نجا من حادث السيارة اثر انفجار الإطار أثناء عودته من الاسكندرية، انظروا كيف ان الدنيا لحظات وفي لحظات قد تنتهي أوراق العمر، وفي لحظات قد يخسر الفنان كل شهرته الزائفة وفنه الهابط الي مثواه الأخير، فما الذي سيفيده في الآخرة؟! وعندما يقف بين يدي الله! الموت كاس داير علي كل الناس، واللي ما يموت اليوم يموت غداً!، ولو كانت الدنيا تدوم كانت دامت للي بناها طوبة من فضة وطوبة من ذهب!.
انظروا الي تلك الشرطية الباريسية التي ترفض نزع الحجاب في فرنسا، انظروا الي صمودها، وعزيمتها واصرارها! انظروا الي مدي تمسكها بحجابها ولباسها! ليت كل الناس بمثل قوتها وصمودها، ان العقل زينة لكل رزينة، والعاقل من اتعظ بغيره، فإن صبرتم ظفرتم وأمر الله نافذ وان ما صبرتم كفرتم وأمر الله نافذ.
انظروا كيف كان الجميع ينظرون الي الطالب الذي كان مهذباً في يوم من الأيام، بنظرة ازدراء وشفقة بعد ان هبط الي أسفل السافلين ومارس مختلف أنواع الخمور والمخدرات حتي وجد نفسه فجأة مهدداً من وراء القضبان وهو **** الساعة التي عرف فيها أصدقاء السوء!. واللي بيعفر عفار تأتي علي رأسه!.
انظروا كيف كانت الأسرة في البداية متشددة ولم تقبل الأسرة القطرية بوجود سائق بينهم، ولكن نظراً لظروفهم العائلية اضطرت للاستعانة به ومع مرور الأيام أصبح خروج احدي بناتهم مع السائق لوحدها أمراً طبيعياً جداً..! منظر مثل النسناس ولفظ مثل الرصاص!.
انظروا الي الظواهر الغريبة والشاذة هذه الأيام فعندما يشاهد أو يسمع بعض الشباب المتهورين عن حادث سير معين من المفترض منهم انهم يشعرون بالأسي والأسف فيندمون علي ما يفعلون، ولكننا نجدهم الع** من ذلك فيزدادون طيشاً وتهوراً وجنوناً حتي نجدهم فجأة في حادث آخر مماثل ويومها فقط عندما يرون دماءهم وقد سالت وضلوعهم قد تحطمت سيشعرون ثم سيندمون حيث لا ينفع الندم..! وياريت اللي جري ما كان!.

من فتره إلى اخرى تبهرين الكل باسلوبك الرائع و الجميل …
الفقره الاولى :
الله يرحم كل موتى المسلمين وكل من نحبهم وكل من نعرفهم و ولكن وللأسف بعد عدت شهور يعود المرء إلى سابق عهده كأن شيء لم يحدث وينسى ماعهده عليه نفسه .
الفقره الثانيه :
هذا ماكتبناه على انفسنا ابتعدنا عن الله فاذلنا الله ابتغينا النصر من غير عند الله فلا نصر لنا إلى الأن ولكن ( إن نصر الله قريب ) دعوه إلى التفاؤل .
الفقره الثالثه :
رحمه الله فكم من شخص هتدى على هداه وكم من مسلم عرف امور دينه وتفقه من برنامجه المميز , هناك اشباه ماهر كثير ولكن ينقصهم الهم وحمل المسؤليه .
الفقره الرابعه :
شتان مابينه ومابين الاسم الذي قبله , فكم من إنسان شاهد وحصل على الإثم من ورائه و العياذ بالله , صحيح انه يمكن ان يضحك العالم ولكني أرى ان الناس يضحكون عليه لاندعوا إلى بالتوبه له وبأن يهديه الله .
الفقره الخامسه :
الله يصبرها ويجعلها عبره لكل من ألقت الحجاب وجعلته ديزاين على كتفها ولكل من جعلت من جسمها غغراء للشباب و النساء , و الله يهدي كل نساء المسلمين .
الفقره السادسه :
ليس فقط الأسره القطريه بل كل الأسر الخليجيه وللأسف ولم يكتفون بذلك بل جلبوا من يطبخ لهم ومن يقوم بكل امورهم وكلهم غرباء ويمكن ان يدينون بغير الإسلام و و الدهى و الأمر من يأتي بسائق وأكثر أبنائه من الاولاد , و المحزن ان يجلس بجوارها وهي توصله إلى البيت وهو يبلغ من العمر 16 أو 17 أو اكثر ..
الفقره السابعه :
الله يهدي جميع شباب المسلمين , فكم من حبيب واخ وصديق ومسلم ذهب من جراء هذه المهازل ..
تحيتي لكم

الله يهدي جميع شباب المسلمين , فكم من حبيب واخ وصديق ومسلم ذهب من جراء هذه المهازل ..
آمـــــــــــــــــــــــــين
وجزاج الله خير اختي
.يسعدني ويشرفني.. تواصلكم الجميل ..
وما ينسجه أقلامكم لي من ردود ..
شكرا جزيلا لكم
مع خالص تقديري
أختكم
بنت قطر