الزوجة الصالحة….
ذلك أنها بما وعت من هدي دينها,في القيام بواجبها نحو زوجها,كانت بحق خير متاع للرجل في حياته,إذا دخل البيت تلقته بابتسامتها المشرقةوثغرها المفتر وتحيتها الطيبة,وأقبلت عليه إقبال الربيع,تنضّر حياته بالكلمة الطيبة,والعبارة المؤنسة,واللفتة البارعة,والدعابة الحلوة,والزينة المبهجة,والهيئة الانيقة المعجبة,والبيت النظيف المرتب,والحديث الطلي السار,والمائدة الحافلة الشهية,وكانت في جل أحوالها فيما يرضيه,ويدخل السرور إلى نفسه.
إنها مطيعة لزوجها,بارة به,متوددة إليه,حريصة على رضاه,لاتفشي له سرا,ولاتفسد له أمرا,تقف إلى جانبه وقت الشدة,تمدّه بالرأي السديد,وتمحّضه النصيحة الخالصة,تفرح لفرحه,وتحزن لحزنه,تملأ نفسه في مظهرها ومخبرها,وتترع حياته بالسعادة والبهجة والسرور,تشجعه على الطاعة بألوانها المتعدد,وتنشطه بالقيام بها بمشاركتها إياه,تبر والديه وتحترم أهله وأقاربه,تغض طرفها عن الرجال,وتسمو عن السفاسف واللغو ورديء الكلام,وتحرص على توفير الهدوء ,والراحة والسكينة والاستقرار لزوجها وأولادها,وهي بعد,قوية الشخصية في غير خشونة ولاجلاف طبع,رقيقة المشاعر في غير مسكنة ولاضعف,تحمل من يخاطبها على احترامها وتقديرها,متسامحة صفوح,تنسى الإساءة,وتطرح الضغينة.
ومن هنا كانت الزوجة المسلمة الصالحة بحق من أنجح الزوجات,وكانت من نعم الله الكبرى على الرجل,ومتعته التي لايدانيها في حياته متاع,وصدق رسول الله-صلى الله عليه وسلم-حين قال"الدنيا متاع,وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة"…
من كتاب شخصية المرأة المسلمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا على الكلمات المفيدة …..
كلمات تسطر بحروف من ذهب ……
والله يرضى يرضى عليك بالزوجة الصالحة
جزاج الله خير وجعلكي زوجة صالحه انشالله
وان شاء الله تكونين انت بعد نعم الزوجة الصالحة في المستقبل القريب ان شاء الله
ومشكورة على المرور