حسبي الله و نعم الوكيل.
من بعد ما رأيت الصورة يعجز اللسان بل كل الحواس عن التعبير.
إدعوا إدعوا الله بصالح أعمالكم يستجيب لكم.
اللهم حرر المسجد الاقصى من أيدي اليهود الغاصبين وار**نا صلاة فيه قبل الممات
لا حول ولا قوة الا بالله
صورة فضيعه
الله المستعان:(
اليهود القذرين ينجسون أرض الشهداء .. أرض المسيح .. أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين .. يقتلون الرجال والصبيان .. ويذبحون الأطفال والرضع .. ويسبون النساء .. يلحقون بنا العار يوماً عن يوم .. ونحن لا نفعل شيئ إلى الدعاء لهم ..
ما ذا يريد العرب وماذا ينتظرون .. هل ينتظرون عودة صلاح الدين الأيوبي .. أم يتمنون عودة جمال عبدالناصر ..
آه ثم آه يا فلسطين .. العين تدمع والقلب يخشع .. ولكن فماذا تستفيد فسلطين من دموعنا وخشوعنا الزائف .. هل يا ترى هل تكفي دموعنا لتكوين نهر يغرق اليهود الصهاينة .. أم ماذا ..
أي ذل أكثر من هذا .. أي ذل أكثر من هذا ..
أين العروبة أين الدين .. أين الروحية والإحساس والشعور .. هل تلاشت كلها أم ماذا .. أين الحياء يا عرب .. العرب .. العرب .. إذا ذهبنا إلى المكتبات سنرى ملايين الكتب تتحدث عن بطولات العرب وحروبهم وشجاعتهم .. ولكن في كل الكتب نجد كلمة (كان العرب) وكان العرب وكان… وها نحن ذهبنا في خبر كان ..
و مثلما قال الشاعر عادل إمام :
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم .. إذا كان العرب زي دول رمم
وكذلك أذكر هنا قول الشاعر دريد لحام عندما قال :
إشـــــــــــــرب كاســــــــــــــــــــــك يــا وطــــــــــــــــــــــــن