تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ( الى . ) السلام عليكم .

( الى . ) السلام عليكم .

أنتي ….
يا من حملتي في عينيك أحلى كتاب .
كتاب لم أعرف عنوانه .
بحثت عنه طويلا ………….
ولم أجده .

وجدته أخيرا ..
في بؤرة عينيك الجميلتان ..
ياله من كتاب عجيب …
مجهول العنوان و كاتبه .

لكني أعلم ان الكتاب …
يحكي عن قصة جميلة …
حدثت في مدرسة …
يالها من مدرسة ……….

كل ما فيها يذكرني …
بطفولتي ..
بأيامي السعيدة ..

دخلت هذه المدرسة ..
فلمحت مدرسي الجليل ..
يهرول مسرعا …
الى اين يا أستاذ …؟

قال أذهب للطلبة الى ان أحظر ..
أتجهت الى الصف ..
فرأت عيني جميع الطلبة …
فقلت السلام علكم ..

فقالوا : وعليكم السلام يا من ستنير دروبنا .. !!

فقام طالب و قال : هل لي بأسئلة ؟
قلت هات ما عندك ..

قال : هل أنت للبحر بعالم ؟؟
و هل تجيد السباحة و العوم ؟؟

قلت و الدهشه في عيني من هذا السؤال … نعم .
أعرف بالبحر القليل …
و أجيد السباحة و العوم ..

قال : اذا فأنـــت تعرف الحب …

و تجيد السباحة و العوم فيه …

لمحت في عينيه اللهفة لتكملة السؤال ..

قلت هات ما عندك …

قال : كل" منا لديه سؤال في الحب فهل تجيب .؟

* الاول : أنا أريد معنى الحب ؟

*جوابي : ا لحب …… كلمة برعت اللغة العربية في اختيار حرفيها، حيث أنها الكلمة الوحيدة التي تخرج من بين جنبات الشفاه مثل القبلة على الخد، بنفس هيئتها وسكونها. لا تلك الكلمة التي يرددها عشّاق اليوم " LOVE "، والتي تفتقر إلى ذلك الجرس الموسيقي الذي توصّلت إليه اللغة العربية بحرفيها الحاء والباء.

*الثاني : هل تستعيد ذكرياتك القديمة في الحب …؟

جوابي ::::: سأحكي لكم عن مقالة كتبتها و انا على شاطى الذكريات …

كلما حملت اليراع بين أناملي، لأداعب به صفحات الورق البيضاء النقية، تجول في ذهني أطياف الأحبة فرادا، وأجد الأنامل تصوغ لوحات بارعة الجمال في وصف هذه الأطياف، وكأنها حصلت على تصريح شفوي من العقل للرسم والتعبير.
فعندما يمتلك الحب الفؤاد، يرفع اللب أشرعة الخيال، ويُبحر في بحر المودة والوصال. يتمايل مع أمواج الذكريات، عندما تهب نسمات الجوى والأشواق. يشدو الحادي بالحكم والأمثال، في ذكر الأحبة والخلان.
العين حائرة … لامعة … دامعة … ترقب المدى والأفق … تواري الشوق … فيفضحها الدمع السخين. تلمح في المدى ظلال الأحبة تنع** على مرآة البحر … فتهفو … ترنو … تسابق المدى … لكنه سراب لاح على مقلتي المحب.
يتمدد الجسد إعياءً من جوع الهوى، وعطش الوصال. يسترخي على ساحل الذكريات … يتكئ على التاريخـ … يتوسد الحاضر … يحلم بالمستقبل … يحادث النجوم … يصادق الظلام … ينفرد بالقمر … يرى طيف الخلان، وابتسامة الأحباب ينع**ان من على وجه النجوم … فيسلو … يصادق … يحادث … يطمح للوصل والوصال على حبال الجوى والحرمان. لكن ما كل ما يتمنى المرء يدركه … .
تتلاشى الأشرعة وتتهاوى، فالواقع دائماً منتصر. فها هي الأحضان الدافئة، والقبلات الرقيقة، والابتسامات الصادقة، والحنان، والوئام، والالتئام، والوفاء. هكذا يعود المحب إلى محبوبه، ويلتقي الخليل بخليله. إن لم يكن على الثرى الفاني،فإنه في الدار الباقية، في جنات عدن دانية، أعدها الله للنفوس الراضية .
وهذا هو السر الكامن في قوة علاقتنا ومحبتنا ومودتنا، في الله ولله وعلى منهج الله.

(( لأسئلة بقية في الايام القادمة ))

كلمات جميله يا طائر السنونو ….. شكراًخليجية
مشكووووووور يا طائر السنونو ….

كلماتك معبرة …. #G# #G#

مشكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــور على الكلام الجميل#G#
منتهى الروعه ….. خليجية
تسلم يا طائر السنونو خليجية
بارك الله فيك وجزيت خيرا يا ..
طائر السنونو
مشاركة جميلة.
أشكر كل من كتب ردا ……

أو قرأء مشاركتي ……

لكم مني أحلى أمنية بلقياكم في جنات الخلود … ان شاء الله .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.