* تسأل مها ح : تعاهدت مع شاب زميلي في الجامعة علي الزواج بعد التخرج بعد أن وجدت فيه صفات نبيلة.. فهل يجوز ذلك شرعا؟!.. وماذا لو نقضت اتفاقي معه؟!
الجواب :
** يجيب الشيخ إسماعيل نصار – وكيل وزارة الأوقاف قائلا :
إن هذا العهد لا يترتب عليه أي حق زوجي. لكنها مجرد أحلام مراهقة ورغبة ولا تبيح لهما الخلوة أو النظرة بشهوة لأن ذلك حرام ومنهي عنه.
يقول عليه الصلاة والسلام :
"لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم"
لذا فلا يجوز له أن يخلو بها أو ينظر إليها بشهوة.. والادعاء بأن هذا عهد وأمام الله وتخشي من نقضه مجرد خدعة شيطانية لأن العهود لا تحل حراما ولا تحرم حلالا وكل شرط أو وعد ليس في كتاب الله. أو سنة رسوله فهو باطل..
ولا يترتب عليه أي التزامات ومسئوليات.. حيث إن الزواج الشرعي لابد فيه من عقد ومهر وشهود. ولابد أن يكون برضا ولي أمر الفتاة طالما كان حريصا علي مصلحتها وعفافها وربما تقدم الفتاة علي زواج لا حسن فيه الاختيار نتيجة الرعونة في التفكير ولا تتأمل عاقبته.
ويقول – عليه الصلاة والسلام – "أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنلكاحها باطل".
لذا نحذر كل شاب وفتاة تعرف ربها من الوقوع في مثل هذه الخدع. لأن الوعد بالزواج لا يحل شيئا من علاقة الرجل بالمرأة.
الرااااااااااائعه ومنكم نستفيد
وجزاكم الله الخير الوفير والثواب الجزيل لطيب زيارتكم وحسن مساهمتكم .