بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
الحمد لله حمدا كثيرا يوافي نعمه و يكافئ مزيده
الحمد لله حمدا يليق بجلال وجهه و عظيم سلطانه
ألحمد لله حمدا كثيرا طيبا فيه كما يحب ربنا و ينبغي له
و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و على آله و صحبه أجمعين
أشكر الجميع
كل من قرأ ما اكتبه في المنتديات
أخواتي العزيزات و أخواني الكرام:
أود أن أتناقش معكم عن ظاهرة بغيضة اسمها ألــــــــــــواســــطــــــــــة الخـــــــــبيثـــــة.
و الواسطة السيئة هي فرق عن الإصلاح بين الناس. عندما تتشفع لحقن دم إنسان مظلوم عن حاكم ظالم . أو أن تشفع لإنسان جامعي عاطل عن العمل عند صاحب مؤسسه جشع و طاغي. أو أن تعين زهرة جميله مضى 37 سنه من عمرها في طلب العلم على الاقتران بحبيبها لأن ولي أمرها الجشع الفاسد طالب 175000 دولار مهرا ل***ته الطبيبة المشهورة.
ما هو شعورك عندما تقدم على بعثة دراسيه للخارج و لكن آمالك و أحلامك تتحول إلى سراب و خيال بسبب الرفض.
ما هو شعورك عندما تقدم على – مسكن شعبي – ارض تجاريه – في شهر يوليو 1989 و تنتظر 13 سنه حتى تحصل عليه ، بينما صاحبك صاحب فيتامين (واو )يحصل عليها بعد 28 شهر من تقديمه للطلب.
ما هو شعورك عندما يصدم سيارتك شخص طائش من الخلف ، و لأن أحد الركاب عندك **رت رجله ، تضعك الشرطة في الجرجور ، و المتسبب في الحادث مثل انه مصاب ، و لهذا فهو نايم مرتاح على سرير ابيض نظيف في السبيتار ، و أنت المظلوم خايس في السجن – البخار – الحبس.
ما هو شعورك عندما يعطيك الشرطي مخالفه لان المخفي عندك زيادة عن 30% بينما هو يرى كثير من الرنجات و المرسدسات مغمقه بالمخفي العا**80% و لا يستطيع أن يعمل شي ضدهم .
و بالمقابل نرى كثير من الناس لا ينصحون الغافلين و لا يصلحون بين المتخاصمين و لا يأمرون بالمعروف و لا ينهون عن المنكر و إنما يتصيدون أخطاء و عيوب أخوانهم المسلمون ليشوهوا بسمعتهم بين الناس.
وما ذكرته أعتقد من النوع الثاني
ولكن الواحد يقنع ويصبر..
فما لليد حيلة..
والله المستعان
الواسطه هي الفوضى