وتحسّبت قوّات المارينز لذلك، بحشد قوّاتها في المدينة مدعومة بالإمدادات الطبية استعدادا لأي أحداث يمكن أن تقع أثناء مراسم التشييع.
واصر متحدث باسم وزارة الدفاع البولندية على ان تغيير الخطة كان نتيجة "تأخيرات تنظيمية" وليس بسبب التفجير. وفي مدينة الحلة التي تبعد نحو تسعين كيلومترا جنوب بغداد, سار آلاف العراقيين الشيعة لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان الحكيم الذي اغتيل بانفجار يوم الجمعة الماضي في النجف.
كما توجه ما يزيد على 300 ألف شيعي عراقي نحو مدينة كربلاء في موكب جنائزي رمزي من العاصمة بغداد لتشييع الحكيم.
وكان الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين نفى فيتسجيلصوتي أي علاقة له بتفجير النجف.