على طول الحدود بين با**تان وأفغانستان والحيطان في المنطقة مليئة بالملصقات والمنشورات؛ التي تقول أن الشيخ اسامه بن لادن لا يزال حيا؛ وتدعو هذه الملصقات المؤمنين المخلصين لشن حرب جهادية على التحالف بقيادة الولايات المتحدة .
وتقول إحدى هذه الملصقات :" أنا حي؛ وصديقي، الملا عمر، حيّ " ووصفت الملصقات كذلك الشيخ اسامه بن لادن بــ "بطل الإسلام " وقالت إن "طالبان والقاعدة هم رموز الجهاد"؛ ووصفت الملا عمر بـ "مقاتل الإسلام "
إلا أن وكالة الاسوشيتد بريس تقول أنه من الصعب التقرير إذا كانت هذه الملصقات من الشيخ اسامه بن لادن حقا؛ أو من أتباعه الذين يستعملون اسمه لحشد المتعاطفين مع القاعدة والطالبان.
جدير بالذكر أن الملصقات والمنشورات التي تدعو إلى الجهاد ضد التحالف بقيادة الولايات المتحدة؛ كانت تظهر بشكل متقطع منذ انحياز قوات خكومة طالبان الإسلامية من الأراضي الأفغانية في السنة الماضية، إلا أن ما يميز هذه الملصقات – كما تقول الوكالة – وتجعلها غير عادية هي كونها مكتوبة باللغة البا**تانية الأوردية .
وهو الأمر الذي يشير إلى أن القاعدة تصعد جهودها في تجنيد عناصر جديدة في با**تان المجاورة؛ خاصة مع الاعتقاد السائد بأن أكثر الزعماء الكبار لمجاهدي القاعدة والطالبان موجودون في المناطق العشائرية؛ حيث يحاولون التجمع ثانية .
وتشير الوكالة أن هذه الملصقات الجديدة تتزامن بقرار با**تان لإعادة نقل القوات إلى حدوده الشرقية المتوترة مع الجارة الهند، حيث يقلق العالم من اندلاع حرب نووية شاملة على إقليم كشمير، وتقول الوكالة إن الملصقات، التي منتشرة على كلا الجانبين من الحدود، وصفت أسامة بن لادن بـ " أسد الإسلام " وهو كذلك ورب الكعبة .
على صعيد آخر أعلنت منظمة الدفاع عن حقوق الانسان "هيومن رايتس ووتش" أن زعماء الحرب الافغان يسعون مجددا الى تحويل عملية اختيار مندوبي مجلس لويا جيرغا التقليدي الافغاني لمصلحتهم.
وفي تقرير أصدرته المنظمة في نيويورك التي تتخذ منها مقرا، ليل الاربعاء الخميس ، أكدت المنظمة أن"زعماء الحرب يشاركون طالبان والحركة الاسلامية المتطرفة بقيادة رئيس الوزراء السابق قلب الدين حكمتيار في العديد من الولايات".
واتهم ضياء ظريفي وهو باحث في هيومن رايتس ووتش "زعماء الحرب بانهم يسعون الى الاستيلاء على السلطة بالتلاعب بعملية اختيار المشاركين في لويا جيرغا"، مضيفا "أنها مرحلة مصيرية بالنسبة لمستقبل افغانستان".
وأكدت المنظمة أن زعماء الحرب اغتنموا الفراغ الذي خلفه رفض التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الانتشار خارج كابول. وقالت "إن القمع وانعدام القوانين التي ينبغي أن يحتكم إليها المدنيون الافغان تطرحان على البحث مصداقية لويا جيرغا في اختيارها للحكومة المقبلة".
عن مفكرة الإسلام + وكالات … بتصرف لابد منه !
تم ارسال الخبر في : يوم الخميس 25 ربيع الأول 1445هـ – الموافق 6 يونيو 2024 م
الـلـهـم انا نسالك ونتوسل اليك بان تخزي الامريكان وحلفائها والمنافقين وان تعجل بزوالها وسقوطها ونسالك الـلـهـم ان توفق وتغفر لكل من جاهد في سبيلك لاسقاط دولة الكفر امريكا .. و صلي الـلـهـم وسلم على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين