تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الملا عمر : الحرب بدأت

الملا عمر : الحرب بدأت 2024.

الملا عمر : الحرب بدأت و سوف نصل للبيت الأبيض

الجمعة 5 ربيع الأول 1445هـ – 17 مايو 2024م تحديث 5:00 م بتوقيت مكة

مفكرة الإسلام : ذكرت صحيفة الشرق الأوسط أنها أجرت حديثا مع الملا عمر زعيم حركة طالبان أجراه أحد مراسلي الصحيفة مع ما زعمته الصحيفة أنه مستشاره الإعلامي الخاص و لأهمية هذا الحديث سننشره بتمامه كما أوردته الشرق الأوسط :

هل تعتبرون ان المعركة انتهت في أفغانستان بعدما قامت حكومة جديدة وبعد هزيمة طالبان وسيطرة الأميركيين على الأرض؟

ـ اللهم لك الحمد في بلائك وصنيعك الى خلقك، ولك الحمد في بلائك وصنيعك الى اهل بيوتنا، ولك الحمد بما سترتنا، ولك الحمد بالقرآن، ولك الحمد بالأهل والمال، ولك الحمد بالمعافاة، ولك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد اذا رضيت، يا أهل التقوى والمغفرة وصلى الله وسلم على آله وصحبه اجمعين. وبعد، نحن لا نعتبر ان المعركة انتهت في أفغانستان او حتى في فلسطين او غير ذلك من بلاد المسلمين. اما بخصوص أفغانستان فأقول ان المعركة بدأت وسعرت نيرانها وستصل نيرانها الى البيت الابيض لانه مقر الظلم والاستبداد، حيث شنوا حربا ضد الاسلام والمسلمين من دون مبرر شرعي او دولي. وأنا اقول هذا واثقا بنصر الله العظيم. وكما شاهدتم في المعركة، وشاهدتم في وسائل الاعلام، لقد كثر القتل من افراد الشعب المظلوم فقررنا ان ننسحب من البلاد ونبدأ مرحلة حرب العصابات في الجبال حتى نحافظ على حياة الناس والشعب المسكين المجاهد.
سبق ان قلتم ان لا علاقة لأسامة بن لادن بتفجيرات نيويورك وواشنطن.. هل ما زلتم على هذا الموقف، خصوصا بعد مباركته بنفسه هذا العمل وظهور بعض الشباب الذين نفذوا العملية معترفين بذلك؟

ـ ان الهجمات التي حدثت في اميركا لا شك في انها من الاحداث المهمة في التاريخ. لقد كان لهذه الهجمات دور كبير في تقليب اوراق السياسة العالمية، ويفترض بكل فرد في المجتمع البشري ان يتأمل فيها. وعندي ان الذين قاموا بهذا العمل شأنهم واضح، وكان لهم هدف واضح، وهذا الهدف كان اغلى عليهم من انفسهم وحياتهم وقد وصلوا اليه، والسؤال عنهم لا جدوى فيه. الاهم اليوم ان نفكر كلنا، واميركا بصورة خاصة، لماذا فعل هؤلاء الشباب ما فعلوه؟ ما هي اسبابه ولماذا اميركا بالذات من دون غيرها من الدول. اذاً هناك اسباب لهذه الاعمال العظيمة، فلتعمل اميركا على ازالة تلك الاسباب ـ وهي تعرفها جيدا ـ حتى لا تتكرر لها هذه الحوادث. هل من فعل هذا العمل مجرم ام لا؟ ان هذا عائد الى الاحكام الشرعية، فالاسلام من الاساسيات المهمة عند الشعب الافغاني، ومن لا يوفر هذا الامر ويعترف بهذا الواقع فلن يستقر في افغانستان، وستكون حاله حال الهرج والمرج مثلما هو الآن. واما مستقبل اميركا في افغانستان فهو نار وجحيم وخسران مبين ان شاء الله، كما كان لمن سبقهم من الاتحاد السوفياتي ومن قبله الاستعمار البريطاني.

هل ستواصلون العمل من خلال حركة طالبان؟

ـ نعم ان شاء الله تعالى، كما اوضحنا مرارا. ان جهادنا سيستمر ان شاء الله حتى يأتي بأمر من عنده او فتح مبين.

هل اسامة بن لادن على قيد الحياة، وكيف تقيمون مستقبله ومستقبل القاعدة؟

ـ الحمد لله ما زال الشيخ اسامة على قيد الحياة وهذا الامر صار حسرة في قلب بوش الذي يعد شعبه بقتل اسامة وهو لا يعلم ان الاعمار في يد الله تعالى، فهو الذي يحيي ويميت.
هل لكم ان تكشفوا لنا بعض الحقائق عن علاقتكم السابقة مع المملكة العربية السعودية، وهل لنا ان نعرف ماذا جرى بينكم وبين الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية السابق؟
ـ كان بيننا وبين المملكة العربية السعودية علاقات حسنة، علاقات احترام، ونحن وهم حريصون على قضايا المسلمين بصورة خاصة.

هل تعتبرون انكم تعرضتم للخيانة من جانب بعض العلماء؟

ـ لا بحمد الله، فالعلماء الراسخون في العلم قلما يخونون دينهم.

هل من رسالة توجهونها؟

ـ اقول لإخواني في فلسطين ان يصبروا ويستمروا في جهادهم المبارك، وان النصر آت ان شاء الله، وان التقوى هي من اسباب النصر. وقاتلوا اعداء الله، فالجهاد فريضة علينا جميعا، ونحن لسنا غافلين عنكم بل ما زلنا نداوي جرحا آخر اصاب الامة الاسلامية وهو احتلال ارضنا من قبل الاميركيين. وان معركتنا ومعركتكم واحدة وطريقنا واحد. واذكر حكام المسلمين بقول الله تعالى : يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر. وأقول للمسلمين عامة لا تنسوا اخوانكم المجاهدين وادعوا لهم وتعاونوا على البر والتقوى معهم ولا تنسوا حظكم من الجهاد في سبيل الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

http://www.islammemo.com

منقول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.