زرني ازورك … هاتفني أهتفك .. اسأل عن احوالي أسال عن أحوالك .. اطمئن علي أطمن عليك .. ابتسم لي ابتسم لك احترمني احترمك شاركني افراحي اشاركك افراحك …
وهكذا … كل شئ محسوب موزون وفق قاعدة المعاملة بالمثل …
التجاوز عن تقصير الاخرين .. اتخاذ العذر لهم التسامح معهم مواصلة الحسان لهم … كل هذه المفردات غير موجوده عند بعض الناس .
فلان لم يزرني عندما دخلت المستشفى .. وها هو الان مريض ..لن أفكر بزيارته .. سأتظاهر بعدم سماع الخبر !! هذا لسان حال الكثيرين ممن سيطر عليهم شعور المعاملة بالمثل ….
فلان جاء يسدين مني مبلغا من المال والرد هو الاعتذار فقد سبق لي ان طلبت منه سيارته ليوم واحد فاعتذر .. هذا ايظا لسان حال البعض بموجب نظرية المعاملة بالمثل ….
فما رايك عزيزي القارئ بهذه الطريقة في التعامل ؟؟؟
هل تقبلها أم ترفضها .. وماهي المبررات لديك ؟؟؟
………………………………..بوراشد
موضوع جيد للتناقش حولة….
أما عن رايي أنا أرفض هذه الطريقة بالمرة ….
لأن من لم يزرك او لم يسلفك أو لم يقدم لك ما تطمح به من فعل معنوي أو مادي ….
لابد أن تكون له ظروفه الخاصة وإن لم تكن …
فتصرفك بالمثل يخلق الجفاء في القلوب …والبغضاء …وبالمقابل القطيعة …
لكن عندما يكون ردك صحيح بخلاف ما قدمه او منعه عنك فأنت كأنك تعطيه درسا لن ينساه وتعدل فيه سلوك خاطئ…
سأطرح لك مثال ……..
في المدرسة تحدث امور تبادل الحصص او اعطاء الحصص للمعلمات بينهم البين…كمساعدة للحاق بما فاتها إما لظروف مرض منعها او لظروف خارجه عن إرادتها …
تعرضت لهذا الموقف وكانت احدى الخوات مضطرة لتبديل حصتها مع احد المدرسات …
فعرضت الأمر عليها….تجاهلتها المدرسة …وكأنها تطلب شيء فوق العادة …
الامر يحز بالنفس فعلا ….لكن لم يلبث هذا الموقف اسبوع او أكثر حتى تبدل الموقف ….
جاءت طالبة منها حصة ….
بأمكان الاخت ان تعاملها بنفس معاملتها لها وهي تتوقع هذا الشيء …
لكن موقفها كان خلاف ذلك …قالت لها انت تامرين أمر …وكم فلانه …عندنا …
لاحظت الاندهاش في عينيها لكنها لقنتها درس بان الانسان دائما بحاجه لأخية
مهاما كان موقفه قوي …
وعادت معها أفضل مما كانت …
بارك الله فيك اخي ……..
أختك الاحلام